وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها.. ايه أكبر نعمة عندك بتشكر ربنا عليها؟.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نعم الله كثيرة لا تعد ولا تحصى، ويجب علينا دائماً أن نحمد الله ونشكره على تلك النعم، والكثير مننا لا يشعر بها ولا بأهميتها، ولكن هناك دائماً نعم معينة ومميزة لدى كل شخص ودائماً يتذكرها ويحمد الله عليها.
ورصدت عدسة “صدى البلد” آراء الناس حول نعم الله عليهم وكان السؤال: ماهي أكثر نعمة تشكر الله عليها؟ وكانت إجاباتهم كالتالي:
قالت هبة: “أول نعمة بشكر ربنا عليها هي الابتسامة وإن ربنا دايما بيدبرلك أمورك وإن انتي مقبولة طول الوقت، وربنا بعتلي رسالة اليومين اللي فاتوا إن لا ترهق نفسك بالتفكير فربك عنده حسن التدبير وان الإبتسامة والتفاؤل هما أهم حاجة في الحياة”.
وقالت سارة: أن أفضل نعمة هي نعمة الرضا.
وقالت ملك: الأهل والأصدقاء لأنهم دائما بجانبي ويقومون بدعمي، أكثر شيء أحبه في العالم.
وقال أحمد: لا توجد شيء معين بالنسبة لي، والأهم نعمة الستر والصحة.
وقال رامي: " أن بالطبع النعم كثيرة، وأكثر نعمة أشكر الله دائماً عليها هي نعمة أبي وأمي.
وقال يوسف: " أكثر نعمة بشكر ربنا عليها هي أبويا وأمي لأنهم اللي كبروني وعلموني وفهموني الدنيا دي بتتعاش ازاي".
وفي النهاية علينا دائماً أن نشكر الله على النعم الكثيرة التي رزقنا بها في حياتنا ونقدرها، وأن نقول دائماً "الحمدلله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابتسامة التفاؤل الحمدلله النعم
إقرأ أيضاً:
نادال: أتمنى أن يتم تذكري كشخص جيد حقق أكثر مما كان يتمناه
قال لاعب التنس الإسباني رافاييل نادال إنه يريد أن يتم تذكره كشخص جيد وولد حقق أكثر مما كان يحلم به وذلك خلال اعتزاله العاطفي لرياضة التنس في ملقه.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن مسيرة نادال /38 عاما/ في رياضة التنس انتهت عقب خروج إسبانيا من منافسات كأس ديفيز في دور الثمانية بعد الخسارة أمام هولندا.
وفي حفل أقيم في ملعب المباراة، والذي انتهى في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وجه نادال الشكر لعائلته وفريقه، بالإضافة لآلاف الجماهير الذين ارتدوا علم إسبانيا، وتجمعوا في أرينا مارتن كاربينيا لتشجيعه.
وحرص روجيه فيدرر وأندي موراي ونوفاك ديوكوفيتش وسيرينا وليامز وديفيد بيكهام وراؤول وأندريس إنييستا وسيرجيو جارسيا، على الثناء على نادال في مقطع فيديو تم بثه، في المقابل لم يتمكن نادال من إخفاء دموعه أثناء حصوله على الإشادة من جميع الجهات.
وقال نادال:"الألقاب، والأرقام موجودة لذلك على الأرجح يعرفها الناس، ولكن أود أن يتم تذكري أكثر بأنني كنت شخصا جيدا، جاء من قرية صغير في مايوركا".
وأضاف:" كنت محظوظا لأن عمي كان مدربا للتنس وكان لدي عائلة رائعة. مجرد طفل كان يتبع أحلامه، وتدرب بأقصى ما عنده ليصل لما وصلت إليه اليوم".
وأردف:"ولكن الكثير من الأشخاص يبذلون أقصى ما عندهم كل يوم. كنت محظوظا للغاية في الحياة التي اتيحت لي، عشت تجارب لا يمكن نسيانها بسبب التنس. أود أن يتم تذكري كطفل حقق أكثر مما كان يحلم به".
وكان نادال يأمل في أن ينهي مسيرته بشكل خيالي من خلال مساعدة بلاده في الفوز ببطولة كأس ديفيز للمرة السادسة لينهي مسيرته التي استمرت لعقدين من الزمن، ولكن كان لدى بوتيتش فان دي زاندشلوب رأي آخر.
وحطم اللاعب الهولندي آمال نادال وجيشه من المشجعين بعدما تغلب عليه 6 / 4 و6 / 4 في الفردي، قبل أن يلعب مع ويسلي كولهوف، الذي يخوض بطولته الأخيرة أيضا، في مباراة الزوجي الحاسمة، حيث تغلب على الزوجي المكون من كارلوس ألكاراز ومارسيل جرانويرز بنتيجة 7 / 6 (7 / 4) و7 / 6 (7 / 3).
وكان نادال يشجع مواطنيه بحماس شديد من على مقاعد البدلاء ولكن الثنائي الهولندي حافظ على هدوئه واستطاع تحقيق الفوز.
ثم اضطر نادال للانتظار حتى تهدأ التصفيقات والهتافات قبل أن يخطو إلى الملعب للمرة الأخيرة ليسترجع ذكرياته عن مسيرته.
وقال:"طوال 20 عاما، هي مدة مسيرتي الاحترافية، دعمتموني في الأوقات الجيدة، وفي الأوقات الصعبة دفعتموني للاستمرار في اللعب".
وأردف:"تمكنت من العيش مع إسبانيا ومع الجميع، وشعرت بامتنان كبير لأنني شعرت بمحبة جميع الجمهور وخاصة هنا في إسبانيا".
وأكمل:"أود أن أهنئ هولندا وأشكر الفريق الإسباني المتواجد هنا، الذي سمح لي باللعب في بطولة كأس ديفيز مرة أخرى، رغم أن الأمور لم تسر كما كنا نريد.بذلت كل ما في وسعي".
وتابع:" عشت الكثير من اللحظات المهمة من مسيرتي مع كل هؤلاء المتواجدين هنا، كان شرفا لي، حققنا العديد من الأشياء الجميلة والآن حان دوركم للاستمرار في عيشها، وأنا متأكد أن ذلك سيحدث".
وأكد:" الحقيقة هو أنك لا تريد أبدا أن تصل لهذه المرحلة. لم أتعب من لعب التنس ولكن جسدي لا يريد اللعب أكثر ويجب أن تتقبل هذا. أشعر بشرف كبير، لأنني كنت قادرا على جعل هوايتي احترافية لوقت طويل".
وتواجد بين الجماهير والدا نادال، وشقيقته وزوجته ونجله الصغير، وقال:" أنا هادئ لأنني تلقيت تربية تساعدني على مواجهة ما سيأتي الآن بهدوء. أنا هادئ لأنني أملك عائلة رائعة من حولي تدعمني في كل شيء ممكن".
وكانت التكهنات التي ظهرت قبل المباراة تشير إلى نادال ربما يلعب في منافسات الزوجي ولكن المدرب ديفيد فيرير لم يتمكن من مقاومة اختياره للعب في منافسات الفردي.
كانت الدموع في عيون نادال خلال أداء مؤثر للنشيد الوطني الإسباني، وأظهر عزيمته المعهودة في محاولة لتأمين نقطة لفريقه، لكن لم يكن ذلك ممكنا.
وكانت هذه هي الخسارة الثانية فقط لنادال في كأس ديفيز في منافسات الفردي، حيث جاءت خسارته الأولى في أول مشاركة له في البطولة أمام التشيكي جيري نوفاك في عام 2004.
وقال نادال مبتسما:"خسرت أول مباراة لي في كأس ديفيز، كما خسرت آخر مباراة. لذلك نغلق الدائرة".