أوامر عاجلة لمراقبتها.. السلطات العراقية قلقة من تكتلات شعبية تنوي القتال في فلسطين- عاجل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (4 تشرين الثاني 2023)، عن صدور اوامر فورية لرصد اي دعوات داخل العراق للقتال في فلسطين وتشكيل تكتلات.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "معلومات رصدت في بعض المحافظات في الاسابيع الاخيرة عن وجود حراك لفتح التطوع وتشكيل تكتلات مسلحة تحت عنوان القتال في فلسطين دون اي موافقات رسمية باعتبار هكذا توجه لايمكن الماضي به دون موافقات من اعلى سلطة في البلاد".
واضاف، ان "اوامر فورية صدرت لرصد اي دعوات بهذا الاتجاه والسعي لمعرفة اجابات 6 اسئلة مهمة ابرزها من يقف وراء هذه الدعوات ومن يمولها وبيان اذا كانت جهة سياسية معروفة او جهة غامضة خاصة وان تشكيل اي تكتلات مسلحة تحت اي مسمى له مساس بالامن الداخلي".
واشار الى ان "الملف يحظى باهتمام بالغ ويأتي من حرص بغداد على ضبط الايقاع خاصة وان موقفها من الاحداث في غزة واضح وثابت لكنها لاتريد ان تؤدي اي تحركات غير محسوبة الى ضرر داخلي وخلق اشكاليات تنعكس على الامن الداخلي".
ورصدت "بغداد اليوم"، مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي انضم اليها عشرات الالاف من الشباب تحت عنوان التطوع للقتال في فلسطين، فيما أكد العديد منهم في منشورات على مواقع التواصل استعدادهم للذهاب الى فلسطين مطالبين بالتوصل الى اي وسيلة او شخصية او جهة تستطيع ان توصلهم الى هناك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
العيد بين الماضي والحاضر.. تقاليد ثابتة وسط تحديات الحداثة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن الاجتماعي فالح القريشي ،اليوم السبت (29 اذار 2025)، أن عادات أهالي العاصمة بغداد خلال أيام العيد ثابتة رغم الحداثة والتطور.
وقال القريشي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عادات ثابتة لأهالي بغداد منذ سنوات طويلة في الأعياد، منها صناعة (الكليجة) وزيارة الأهل والأقارب وكذلك الجيران لتقديم التبريكات، وتقديم العيديات إلى الأطفال، فهذه التقاليد ثابتة رغم كل الحداثة والتطور الحاصل في المجتمع على مختلف الأصعدة".
وبين أنه "رغم وجود الكثير من العادات الدخيلة على المجتمع العراقي، لكن مازالت العادات والتقاليد الموروثة منذ سنين طويلة ثابتة داخل المجتمع، كما أن هناك ضرورة اجتماعية على استمرارها، فهذه العادات تقوي السلم المجتمعي وتعزز تكاتف الأهل، خاصة أن أيام الأعياد دائماً ما تشهد جلسات صلح للعوائل والأشخاص المتخاصمين، فهذه أيضاً ضمن التقاليد التي مازالت ثابتة لغاية هذا اليوم".
والعيد في بغداد، كما في باقي المدن العراقية، يعد مناسبة دينية واجتماعية مهمة تجمع العائلة والأصدقاء والجيران، حيث يتمسك السكان بتقاليد قديمة رغم التغيرات الاجتماعية والثقافية.
ورغم تأثير العولمة والتطورات الحديثة، إلا أن هذه العادات والتقاليد مازالت تمثل جزءاً أساسياً من الهوية الاجتماعية والثقافية لمدينة بغداد، وتستمر في نقل القيم التقليدية للأجيال الجديدة.