بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (4 تشرين الثاني 2023)، عن صدور اوامر فورية لرصد اي دعوات داخل العراق للقتال في فلسطين وتشكيل تكتلات.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "معلومات رصدت في بعض المحافظات في الاسابيع الاخيرة عن وجود حراك لفتح التطوع وتشكيل تكتلات مسلحة تحت عنوان القتال في فلسطين دون اي موافقات رسمية باعتبار هكذا توجه لايمكن الماضي به دون موافقات من اعلى سلطة في البلاد".

واضاف، ان "اوامر فورية صدرت لرصد اي دعوات بهذا الاتجاه والسعي لمعرفة اجابات 6 اسئلة مهمة ابرزها من يقف وراء هذه الدعوات ومن يمولها وبيان اذا كانت جهة سياسية معروفة او جهة غامضة خاصة وان تشكيل اي تكتلات مسلحة تحت اي مسمى له مساس بالامن الداخلي".

واشار الى ان "الملف يحظى باهتمام بالغ ويأتي من حرص بغداد على ضبط الايقاع خاصة وان موقفها من الاحداث في غزة واضح وثابت لكنها لاتريد ان تؤدي اي تحركات غير محسوبة الى ضرر داخلي وخلق اشكاليات تنعكس على الامن الداخلي".

ورصدت "بغداد اليوم"، مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي انضم اليها عشرات الالاف من الشباب تحت عنوان التطوع للقتال في فلسطين، فيما أكد العديد منهم في منشورات على مواقع التواصل استعدادهم للذهاب الى فلسطين مطالبين بالتوصل الى اي وسيلة او شخصية او جهة تستطيع ان توصلهم الى هناك.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

سقوط نظام الأسد: بداية جديدة أم فوضى مرتقبة؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

بعد مضي أكثر من نصف قرن على حكم نظام الاسد، سقط الاخير خلال ساعات أمام تنظيمات مسلحة عدة تتقدمها هيئة تحرير الشام التي يقودها ابو محمد الجولاني المصنف على لائحة الارهاب الدولي ومنها الامريكي، في سيناريو اثار جدلا واسعا بسبب سرعة انهيار الجيش السوري رغم ما يملكه من قدرات كبيرة من الاسلحة والمعدات مع وجود حلفاء، أبرزهم روسيا.

لكن يبدو أن هيئة تحرير الشام باتت تمسك بقوة في زمام الامور في دمشق وهي من تقود سوريا الى المرحلة القادمة وسط حالة ترقب لكيفية ادارة شؤون البلاد ومنها تسهيل عودة ملايين النازحين من شتى بلدان العالم الى مناطقهم بعد فترة عصيبة مرت بها سوريا على مدار أكثر من 13 سنة من الاضطرابات والاشتباكات.

"بغداد اليوم" سعت الى لقاء بعض من النازحين السوريين ممن يعملون في مهن مختلفة في بعقوبة وباقي مدن ديالى من أجل الوقوف على طبيعة آرائهم حيال العودة الى ديارهم وإنهاء رحلة نزوح دامت سنوات.

محمد عبدة، خريج جامعي من ريف دمشق، قال في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وصل إلى بغداد قبل ست سنوات وانتقل إلى محافظة ديالى حيث يعمل في شركة للتسويق الزراعي. محمد استقر في بعقوبة ويؤجل قرار عودته إلى بلاده بانتظار ما ستسفر عنه الأوضاع هناك. ويقول محمد: "لا يمكنني المقامرة بالعودة الآن، فقد نجحت في تكوين جزء من مستقبلي هنا وأعتني بأسرتي ولدي طفلان".

أما أحمد عمر، موظف من إدلب، تجاوز عمره 45 عامًا ويعمل في فرن كهربائي. وصل إلى العراق قبل نحو سبع سنوات وهو رب أسرة تتألف من سبعة أفراد. الحرب المأساوية في سوريا أفقدته شقيقه وأربعة من أبناء عمومته، إضافة إلى تدمير منزله. أحمد كان من المعارضين للنظام السابق لكنه لا يغامر بالعودة الآن بانتظار ما ستسفر عنه الأمور.

نبيل حمدي زعتر، ثلاثيني يعمل في مول تجاري، جاء إلى العراق قبل 10 سنوات تقريبًا وعمل في أربع محافظات عراقية. نبيل متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويؤكد أنه سيعود إلى بلده إذا ما فتحت الحدود وعادت الأوضاع إلى طبيعتها، لكنه يحتاج للانتظار بعض الوقت لإنهاء التزاماته.

عدنان التميمي المحلل السياسي العراقي فقد أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى أن "استقرار دمشق مهم للعراق لأسباب كثيرة"، لافتا الى أن "الاحداث لاتزال في البداية ولا يمكن التكهن بالقادم في ظل ملفات معقدة ستواجه حكام سوريا الجدد".

وأضاف أن "عودة عشرات الالاف من السوريين في العراق وباقي الدول مرهون بالمقام الاول بطبيعة الاوضاع الامنية والاقتصادية وماهي توجهات الادارات الجديدة"، مشيرا الى أن "اغلب النازحين بنوا حياتهم بشكل معين في البلدان التي نزحوا اليها والاغلب سيؤجل بطبيعة الحال قرار العودة بانتظار الفرصة المناسبة".

مقالات مشابهة

  • سقوط نظام الأسد: بداية جديدة أم فوضى مرتقبة؟ - عاجل
  • أسعار صرف الدولار في 4 محافظات عراقية - عاجل
  • تأكيد نيابي جديد: لا يُمكن اختراق الحدود العراقية من قبل أي قوة خارجية - عاجل
  • أسعار العملات في فلسطين - سعر صرف الدولار اليوم
  • اربيل .. انطلاق معرض البيئة بمشاركة شعبية واسعة (صور)
  • "الجارديان" تبرز اشتراك قوات من كوريا الشمالية مع روسيا للقتال لأول مرة في حرب أوكرانيا
  • فلسطين.. نزوح قسري جديد للمواطنين في جنوب قطاع غزة
  • انتحاري داقوق.. هل يعتبر بداية لعودة الإرهاب إلى العراق؟ - عاجل
  • احمد الشرع: إسرائيل كانت تنوي دخول سوريا بذريعة التواجد الإيراني وحجتها انتهت الآن
  • سلاح الفصائل من بينها.. عدة رسائل بزيارة بلينكن الى بغداد - عاجل