شبكة انباء العراق:
2024-06-27@10:24:28 GMT

المنتجي على (إسراويل).. طايح

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

بقلم: علي عاتب ..

إقتلع طوفان الأقصى جذور المؤامرات وأزاح الستار عن الوجوه الكالحة للحكام العرب الغاطسين بمستنقع الخيانة الآسن بالمذلة والخنوع ، وبانت عوراتهم في التعاون المشترك والدعم المباشر للكيان الصهيوني (إسراويل) كما يسميه أحد شيوخنا الأفاضل ، متكئيين (منتجين) عليهم حال تداهمهم الملمات ، ويوم تثور عليهم شعوبهم ، وإنكشف دورهم جليا في سوق النخاسة السياسية ، يتاجرون بمصير الشعوب العربية كسلعة معروضة في مزاد الخيانة ، مقابل تمكينهم وبقائهم على سدة الحكم .

   
إستغلوا قضية فلسطين أبشع إستغلال ، وطبلوا ورقصوا على جراحها لغايات وأهداف تصب في مصالحهم.. فمن (هدام) الأمة العربية الى (قذاف) الأمة الأفريقية ، ثم جاء دور (خلايجة) الأمة النفطية ، ليكملوا فصول المؤامرة بأدوات أمريكية، وتستمر المزايدات بالمنطقة ، وتزداد الإنقسامات بين الشعوب العربية والإسلامية .
غزة تستغيث وجيوش عربية جرارة مجمدة ومكدسة في الـ (فريزر) السياسية ، فالمقاتل (المخاتل) الخليجي الخاتل بترف ورفاهية أموال البترول بحاجة الى (إستراحة مقاتل) ليستعيد أنفاسه، بعد (معارك وهمية) مع العدو الصهيوني، بين كر وفر، لولا وقوعهم في فخ (البوصلة السياسية العاطلة)، بسبب تشويش في ضمائرهم وضعف إنتمائهم العربي وخلل في عقيدتهم الاسلامية، ليجدوا إنفسهم وجيوشهم المدججة بأحدث الأسلحة بمواجهة الشعب اليمني الأعزل ؟؟!.. متحملين خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، مما أضطرهم للتراجع والإرتماء في أحضان بني صهيون، والإسترخاء في غرف الماسونية المظلمة ، ويعلنوا إنبطاحهم المخزي  وإصطفافهم مع الكيان الغاصب بلا خجل أو حياء .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

رصيف الخيانة

#رصيف_الخيانة

م. #أنس_معابرة

بعد أن كنتُ قد شككتُ في الدافع الحقيقي وراء قيام الولايات المتحدة الأمريكية ببناء رصيف على شاطئ مدينة غزة لتسهيل مرور المساعدات إلى أهل غزة، بدأت الآن تتكشف لنا الحقائق وراء انشاء ذلك الرصيف.

لقد كان من غير المنطقي أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية ببناء هذا الرصيف الذي يكلفها الملايين من الدولارات، والآلاف من الجنود، بحجة ادخال المساعدات إلى غزة على الرغم من وجود معبر رفح، ومعبر كرم أبو سالم، فأمريكا كانت تعلم جيداً نية الاحتلال في السيطرة على معبر رفح، واغلاقه وتدميره، وحرق صالة القادمين والمغادرين.

مقالات ذات صلة فازوا جميعا بالعلامة الكاملة 2024/06/24

وكانت تعلم أيضاً أن الاحتلال سوف يغلق معبر كرم أبو سالم أمام المساعدات، وسوف يقوم المستوطنون بالاعتداء على المساعدات وحرقها، وبالتالي كانت الولايات المتحدة الأمريكية على علم تام بكل مخططات الاحتلال للمراحل التالية.

وجاء انشاء الرصيف في الحقيقة من أجل القيام ببعض العمليات العسكرية أو حتى لتقديم الدعم اللوجستي لقوات جيش الاحتلال، من خلال امداده بالأسلحة والمعدات والجنود، وذلك بعد سيطرة جيش الاحتلال على محور نتساريم.

لقد جاء الإعلان على لسان الناطق الرسمي للمكتب الحكومي بغزة حين أفاد بأن الرصيف الأمريكي العائم يستخدم في تنفيذ مهام عسكرية، بعد أن تم تشغيله في السابع عشر من الشهر الماضي، كما ساعدت الولايات المتحدة جيش الاحتلال في تنفيذ مجزة حي النصيرات ابان محاولة تحرير الأسرى، حين نجح جيش الاحتلال في تحرير أريع أسرى، بينما استشهد أكثر من 250 فلسطيني في تلك المجزرة.

إن من ينتظر أن تقف أمريكا أو غيرها من الدول الأوروبية إلى جانب الفلسطينيين في حربهم ضد الاحتلال، أو حتى إلى جانب أية قضية تخص العرب والمسلمين كمن ينتظر أن يشرب الماء بالغربال، فموقف الولايات المتحدة واضح في الانحياز التام للاحتلال، ودعمه عسكرياً، وسياسياً، واقتصادياً.

وإذا كنت تعتقد أن هنالك خلاف بين الاحتلال وأمريكا كما يشاع في وسائل الإعلام، أو حتى تأخير في تسليم شحنات الأسلحة فأنت واهم، فالأسلحة تتدفق إلى الاحتلال دون موافقة الكونغرس الأمريكي، وذلك لأن الحكومة الامريكية لديها ضوء أخضر من الكونغرس بدعم الاحتلال بشكل مطلق.

ولا يخفى عليكم موافقة الكونغرس الأمريكي قبل شهرين على دعم الاحتلال اقتصادياً بقيمة وصلت إلى 26 مليار دولار، فهل سيتأخرون عليه بدفعات الأسلحة؟

ما نستفيده نحن مما يجري هناك في غزة هو أن أمة الكفر واحدة، يدعم بعضها بعضاً، فلا ترجو منهم الخير، ولا ترجو منهم نصراً لقضيتنا العادلة، التي لن تنال النصر إلا من خلال سواعد الأبطال الذين يقفون في وجه العدو، وهم على وشك تدمير دولة الاحتلال المزعومة.

كما أنها فرصة لدول المنطقة وحكوماتها وقياداتها في مراجعة النفس ودراسة الولاءات المطلقة التي تقدم للولايات المتحدة الامريكية، فأنا ما زلت أصر على أن الحرب في غزة هي حرب أمريكية، وأن أمريكا هي الطاغوت الأكبر، وزوال الاحتلال مرتبط بشكل تام بزوال الولايات المتحدة الأمريكية، وانتهاء سيطرتها وزعامتها للعالم، وهو أقرب ما نتصور بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • لجنة نصرة الأقصى تشيد بعمليات القوات المسلحة وتدعو أبناء الشعب اليمني للمشاركة الكبيرة في مسيرات الجمعة المقبلة
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو أبناء الشعب اليمني للمشاركة الكبيرة في مسيرات الجمعة المقبلة
  • لجنة نصرة الاقصى تدعو للمشاركة الكبيرة والمشرفة في مسيرات يوم الجمعة المقبلة
  • خبير روسي: الولايات المتحدة المدبر الأكبر للجرائم بحق الشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب السوري
  • في نينوى.. امرأة تقتل زوجها عن طريق عشيقها بعد اكتشاف الخيانة
  • حزب الأمة: نثمن استراتيجية المملكة العربية السعودية تجاه السودان والقائمة على استقراره والحفاظ على مؤسساته
  • رصيف الخيانة
  • الأمة يعلّق على استراتيجية السعودية تّجاه السودان
  • لماذا ستفشل الخطة الأمريكية لإدخال قوات عربية إلى غزة؟
  • المشير”خليفة حفتر” يبحث مع “نورلاند” التطورات السياسية في ليبيا