صدى البلد:
2025-04-23@21:25:03 GMT

أشهر سيارات جيب بخصم 70% لفترة محدودة

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

تمتلك سيارات العلامة التجارية جيب شهرة وشعبية كبيرة في السوق المصري خاصة في فئة الدفع الرباعي، وتعتبر رينيجيد من أبرز سياراتها المشرحة للاستيراد من الخارج ضمن مباردة الإعفاء الجمركي والضريبي لسيارات المغتربين.

جيب رينجيد

وافق مجلس الوزراء على إعادة العمل بقانون استيراد السيارات من الخارج للمصريين المغتربين مرة أخرى، بعد نهاية العمل به؛ وذلك بهدف منح فرصة لمن لم يستفد بالقانون في المرة الأولى.

 

وسيتم إعادة العمل بالقانون لمدة 3 أشهر من تاريخ إصدار القانون، مع إمكانية تمديده ثلاثة أشهر أخرى، وكان مجلس الوزراء أعلن للمرة الأولى في أكتوبر من عام 2022 عن القانون الذي يهدف إلى إعفاء سيارات المغتربين من الجمارك والضرائب وفقاً لعدة شروط تيسيراً على المصريين في الخارج.

جيب رينجيد

وينص قانون استيراد السيارات من الخارج للمغتربين على إلغاء قيمة الضرائب والرسوم المستحقة على سيارات المصريين المستوردة مقابل وديعة بالدولار يتم وضعها في حساب وزارة المالية المصرية، ويتم استردادها بالكامل بعد مرور خمس سنوات.

 

وانتهى العمل بالقانون، بعد أن استمر العمل به نحو 5 أشهر، في مايو الماضي، بحصيلة بلغت حوالي 900 مليون دولار، وتتحدد الوديعة الدولارية لاستيراد السيارات من الخارج حسب العلامة التجارية المصنعة للسيارة، والموديل وسنة الصنع وسعة المحرك، وسواء كانت تخضع لاتفاقيات دولية أم لا.

جيب رينجيد

قيمة الوديعة الدولارية لسيارة جيب رينجيد الفئة الكاملة "2000 سي سي"

بلغت قيمة الوديعة البنكية المخصصة لاستيراد جيب رينجيد موديل 2023 نحو 5,452 دولارا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوديعة الدولارية الفئة الكاملة جيب من الخارج

إقرأ أيضاً:

الدولـة وتـحـدّي العـولمـة

على أنّه ليس الاجتماعُ العصـبـويُّ الانقسـاميُّ هـو كـلَّ ما يتهـدّد بناءَ الدّولـة الوطنـيّـة من عـوامل. صحيحٌ أنّه أشـدُّ تلك العوامل في الدّاخـل فـتكًا بسلطان الدّولة المركزيّ، وتضييـقًا على وَلايتـها السّياسيّـة على المجتمع والشّـعب، وتمـزيقًا للنّسيـج الاجتماعيّ والوطنيّ، وخاصّـةً حين يبلُغ انكفـاءُ العصبيّات على نفسها حـدَّ الشّعور بقـدرة الواحدة منها على الاستـقلال بكيانها،

أو على بسط سلطانها على غـيرها، وتوسُّـلِ السّلاح والمؤسّسات المليـشياويّة سبيلًا إلى ذلك. وصحيحٌ أنّ عـوامل الدّاخل هي العوامل الأساس في إنتاج ظاهـرةٍ أو حالـةٍ اجتماعيّـة وتـقريرِها؛ مع ذلك، ينبغي أن لا نتجاهل الآثار الحاسمة التي تعود إلى العـوامل الخارجيّـة في تشكيل الظّـواهـر والأوضاع والمؤسّسات في عالم اليوم، بدعـوى أنّ انتحالَ مثـل هـذا التّعليل يقـود إلى التّحلُّـل، أو إلى التّمـلُّص، من واجـب نقـد الدّاخل الاجتماعيّ والسّياسيّ، وتعليـقِ مشكلات ذلك الدّاخل وأزْماته على «شـمّاعـة الخارج»؛ كما بات يُـقال اليوم في بعضِ الخطـابِ النّـقـديّ. ولعلّ هذا الخطاب يَـذْهل عن حقيقـة جنوحـه، بهـذا الكـلام، للتّـستّـر على مسؤوليّـاتِ خارِجٍ متـغـلِّـبٍ ووضْـعِها، بدلًا من ذلك، على ذمّـةِ داخـلٍ قد يكُون وهْـنُـه ثمرةً من ثمرات مغلوبيّـتِه وسطوةِ خارجِه عليه. والحقُّ أنّ التّـشديد على مركـزيّـة العامل الخارجيّ في تكوين الأوضـاع والظّواهر يُـبرّرُه انتصـابُ حقيـقـتيـن/آلـيّـتـين كبيرتـيْـن في العالم المعاصر، وفي العلاقات بين مكـوّناته من مجتمعاتٍ ودولًا:

أولاهـما أنّ فعْـل العامل الخارجيّ زاد أثـرًا في قضايا أيِّ مجتـمعٍ منذ أمكن للنّظام الرّأسـماليّ أن يتـخطّـى حـدوده القـوميّـة فيصير عـالمـيّـًا، من جهـة، ومنذ أنِ انـتـهتْ رسْـملة العالـم - بأيـدي الاستـعـمار- إلى إلحـاقٍ كامـلٍ لبِـنَى المجتمعات والبلـدان المستعـمَرة بالبِنى الميتْـروپـوليّـة الرّأسماليّـة من جهـة ثانيـة. هكذا شرعت حقائـقُ الدّاخل الاقـتصاديّـة والاجتماعيّـة، في أيّ مجتـمعٍ، تـتـقـرَّر من قِـبَـل خـارجٍ (ميتـروپـول) متـحكِّـم في مجمـل النّـظام الاجتماعيّ- الاقـتصاديّ لذلك المجتمع التّابـع. إنّ هـذه اللّحـظة العالميّـة للرّأسمـال - التي أنجبـت نظـام التّـبعـيّـة - هي التي آذنـتْ بقيـام عـلاقـةٍ جديدة بين عـوامل الخارج وعـوامل الدّاخـل صارت فيها الأخيـرةُ تَـبَـعاً للأولى، وخاضعـةً لأحكامها. وهي علاقـة تَـعَـزّزت بمفاعيـل قيام نـظامٍ مؤسّـسيّ دولـيّ (= الأمـم المتّـحدة) ومنظـومةٍ قانونـيّـة ملازِمـة؛ حيث بات على الدّاخـل الاجتماعيّ والسّيـاسيّ في أيّ بلـد أن يخضـع للكـثير من أحكـام ذينـك النّـظام والقـانـون.

ثانـيهـما أنّ فعْـل عـوامل الخارج يَـتحـوّل، مع تـواتُـرِه وانـتـظامـه المطّـرد، بفعـل تَـعاقُـب الزّمـن، إلى فِـعْـلٍ أشبـه ما يكـون بالدّاخـليّ. بيان ذلك أنّـه حين تَـنْـحكم أوضـاعُ الدّاخـل بعـوامـل من خارجٍ تصير هـذه العـوامل في حُـكم الدّاخلـيّـة؛ لأنّـها هي التي تـقـرِّر عمليّـة التّـطـوّر، باستـمرارٍ، وعلى نحـوٍ يبـدو معه أنّ فـعْـل العامـل الدّاخـليّ ليس أكـثر من استجـابـةٍ آليـةٍ لفـعل العامـل الخارجيّ. ولئـلاّ يُـفْـهَم من هذا أنّـنا نُسْـقط من الحسبان استـقـلاليّـة فعل العامل الدّاخـليّ،

نـقـول إنّ ثـنائـيّة الدّاخـل/ الخارج تـتغـيّر شكـلًا، في مثـل هـذه الحال، فلا تعـود ثنائـيّةَ حـدَّيْـن متـخارجيـن لا وشيجـة تقـوم بيـنهما، بـل يقـع تَـدَاخُـلٌ مفـتوحُ الجانبيـن بين حـدّيْـها، فيصبح الخارجُ - حـينها - داخـلًا والدّاخـلُ خارجـًا. وما من شـكٍّ في أنّ هـذه اللّحظـة من العـلاقة بينهما هي التي أسّـست لها العـولمـةُ وآلياتُـها حين أجـبَرتِ العالـم على أن يصير ساحـةً مفـتوحةً لكـلّ أنـواع الاستـباحـة والاستـباحة المضادّة، من غير أن يحْـتاز من أسباب الحمايـة ما كـان يملـكـه في الماضي لصـوْن الاستـقلال والسّـيادة.

العولمـة، اليـوم، هي ذلك العامـل الخارجيّ الذي ينـتصـب عائـقًا أمام قيـام دولـةٍ وطنيّـة أو، قُـلْ، أمام استـكمال أَظْـهـرِ شروط كـينونـتها: السّيادة الوطنيّـة. إذا كان يمكن أن نـفهم ظاهـرة الحـدّ النّـسبيّ من الاستقـلاليّـة التّـامّـة لأيّ دولـةٍ في العالم، من خـلال سريان مفـعول قـانون التّـعاوُن بينها وبلـوغِـه، أحيـانًا، عـتبة الاعـتماد المتبادَل، - وهذا من الظّـواهر المحمـودة التي فرضتها حقائقُ التّـعـقُّـد والتّـشابُـك بين المصالـح - في عالم اليوم - فإنّ فـقـدان تلك الاستـقلاليّـة جملةً (في القرار الوطنـيّ)، وفـقـدان السّـيادةِ معها لا يُـبقي لدولـةٍ من نفسها إلاّ اسـمَها؛ وذلك، بالـذّات، ما يقـع لكـلّ دولـةٍ وطنـيّـة صغرى في العالم اليـوم. والأَطَـمُّ من طامّـة مصادرةِ السّـيادة واستـقلالـيّةِ القرار الوطـنيّ أنّ بعض تلك الدّول الصّـغرى يجد نفسـه، اليـوم، عرضةً لعمليّـة تفـكيكٍ كيانيّ جديدة، ضمن هندسـة أنـثـروپـو- سياسيّـة جديـدة مَبْـناها على تفـجير تناقضـات الاجتماع العصـبـويّ الانقسـاميّ، وإعادةِ تركيبـه على أساسِ تـكويـن دويـلاتٍ على مـقاس عصبـيّـاتـه،

أو تأليفِ سلطـةٍ مركَّـبَـةٍ من تلك القـوى العصـبـويّـة تخـتصُّ كـلٌّ منها بحصّـةٍ من تلك السّـلطـة! ولقد كان الوطـن العربيّ عرضـةً للعمليّـتـيْـن معـًا منذ مطلع هذا القرن: تَمَـزَّق سودانُـه إلى دولتـيْـن قامت ثانيـتُـهُـما (في جنوبـه) على مبـدأ الدّيـن؛ وتَـوَزَّع عِـراقُـه بين جماعـاتٍ ثلاث تقاسمـت - بموجب دستور پـول بريـمر- السّلطـة فيه على أساسٍ أقـواميّ (= الكـرد) وعلى أساسٍ مـذهـبيّ (شيعة وسنّـة)، وما خفـيَ أعظـم!

وكمـا أنّ عـوامل الخارج وعـوامل الدّاخل بات يَسـتـدعـي بعضُهـا بعـضًا، في عصـر العـولمة، حتّى ما عـاد يسْـهُـل التّـفريقُ بيـنها أو تمييـزُ أنصبـةِ كـلِّ واحـدٍ منها في ما يجـري، كذلك الصّـلةُ بين العـولمـة والتّـفـكُّـك الاجتماعيّ والسّـياسيّ الدّاخـليّ. تبـدو صلةُ الارتباطِ هـذه شاذّةً ومجافيـة لمنطـق كـلٍّ من الحـدّيـن؛ إذْ منطـق العـولمـة هو التّـوحيـد، فيما منطق التّـفكّـك هو الذّهـاب بالجـزء الواحـد إلى أجـزائـه الأصغـر. هذا في الظّـاهر فقـط، لأنّ منطق العولمـة هـو، بالتّـعريف،

توحيد العالـم بعـد تـفكيكـه على نحـوٍ يكون فيه ذلك «التّـوحيـد» إعـادةَ تركيبِ ما تَـقَـسَّم على منـوالٍ جديد! هذه عمليّـةٌ جارية في أصقاع عديدة من العالم منذ ثـلث قـرن، وكان ضحاياها أكثر من مجتمعٍ ودولة، وسيكون لها ضحايا في المستـقبل، ولم يكـد يُـفْـلت منها سوى الدّول الكـبرى التي باتت شريكـة لدول الغـرب في صناعة حقائـق العـولمـة.

التّحديّاتُ عظيمةٌ، إذن، أمام إرادة بناء الدّولة الوطنيّـة: من داخـلٍ مزدحمٍ بأنواع المقاومات الاجتماعـيّة والثّـقافـيّـة التّـقـليديّـة؛ ومن خارجٍ مدفوعٍ إلى أبعد نقطةٍ من جنون الهيمنة. وليس عليها - وعلى مَن يحملون مشروعها - سوى مقاومة فِعْـلَ هذيْن الفاعليْن والإصرار على الاستمرار في المشروع.

مقالات مشابهة

  • التخطيط: تقديم خدمات وزارة العمل للمواطنين من خلال سيارات المراكز التكنولوجية المتنقلة
  • الدولـة وتـحـدّي العـولمـة
  • المشاط: سيارات المراكز التكنولوجية المتنقلة تأتي في إطار جهود الوزارة لتقديم خدمة حكومية أفضل للمواطن
  • القومي للترجمة يحتفل باليوم العالمي للكتاب بخصم ٥٠%.. اليوم
  • الحكومة ستنقل إلى الخرطوم في غضون ستة أشهر
  • غداً.. فرص أمطار محدودة وتصاعد للغبار في هذه المناطق العراقية
  • أخبار السيارات| سيارات سيدان 2025 فى السوق المصري .. مواصفات أودي Q2 موديل 2025 الجديدة
  • غدًا.. "القومي للترجمة" يحتفل باليوم العالمي للكتاب بخصم 50 % على إصداراته
  • وزير العمل: القانون الجديد يفصل القضايا العمالية في 3 أشهر
  • الحكم بدعوى عدم دستورية إلزام صاحب العمل بسداد قيمة المعاش للتأمينات 10 مايو