أردني يطلق اسم محمد ضيف على مولوده جديده
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قوات الاحتلال قصفت منزل والد محمد ضيف
أطلق مواطن أردني محافظة الكرك، اسم "محمد ضيف" على مولوده الجديد، تيمنا بقائد كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس محمد الضيف.
اقرأ أيضاً : محمد الضيف يوجه رسالة ويطلق عملية طوفان الأقصى
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، منتصف الشهر الماضي، أن قوات الاحتلال قصفت منزل والد محمد ضيف، في قيزان النجار بخان يونس واستشهد 4 من أفراد أسرته.
وأفادت، أن العديد من الشهداء والجرحى بقيوا تحت ركام المنازل المجاورة لمنزل الضيف، التي تضررت بشدة جراء قصف الطائرات المكثف.
وتناقلت المواقع الفلسطينية استشهاد عبد الفتاح الضيف (60 عاماً)، وابنه مدحت عبد الفتاح الضيف (40 عاماً)، وحفيده براء مدحت (عامان ونصف العام)، وزوجة أحد أبنائه الآخرين.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ29 على التوالي عدوانه وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية في القطاع، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية ومنع دخول الوقود.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 9500 شهيدا منهم 3900طفلا و2509 سيدة وإصابة 24158 الف بجراح مختلفة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن الكرك الحرب في غزة حركة حماس محمد ضیف
إقرأ أيضاً:
أسرة طبيب أردني تطالب بالإفراج عنه بعد اعتقاله أثناء توجهه لغزة
عمّان– في حادثة أثارت تنديدا واسعا في الوسط الأردني، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال الطبيب الأردني عبد الله سلامة البلوي، وذلك عند وصوله معبر اللنبي (جسر الملك حسين)، ضمن حملة إغاثية طبية متجهة إلى قطاع غزة، رغم حصوله على الموافقات الرسمية من الجانب الإسرائيلي، والتنسيق المسبق عبر الجهات الرسمية الأردنية.
وأكد والده الدكتور سلامة البلوي أن السلطات الإسرائيلية قامت باحتجاز نجله (38 عاما) بتاريخ 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حيث كان ضمن وفد طبي عالمي متجها إلى قطاع غزة للقيام بالعمليات الجراحية المطلوبة لجرحى ومصابي العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأضاف البلوي في حديثه للجزيرة نت أن "الجانب الإسرائيلي أبلغ الوفد المرافق لنجله بالتحفظ على الطبيب عبد الله لغايات التحقيق"، مضيفا "بعد ذلك علمنا أنه تم نقله لمركز تحقيق "بتاح تكفا" بالقرب من تل أبيب، وبأن التحقيق سيستمر معه حتى الأسبوع المقبل، وبالتالي لم يتمكن المحامي إلى الآن من مقابلته".
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي أن وزارته تتابع قضية اعتقال الطبيب البلوي، لافتًا إلى أن "الوزارة لديها قنواتها"، وشدد الصفدي في كلمته خلال اجتماع اللجنة المالية في مجلس النواب، على أن الحكومة تنتظر ردا من الجانب الإسرائيلي حول أسباب الاعتقال.
إعلان تحقيق وإخفاءأشار سلامة البلوي إلى أن نجله عبد الله (متزوج ولديه 4 أبناء) "لا يزال تحت الإخفاء القسري"، في ظل رفض الاحتلال السماح لمحاميه أو حتى ممثلي وزارة الخارجية الأردنية اللقاء معه، مؤكدا أن عائلته لا تعلم -إلى الآن- ظروف اعتقاله، ولم تحصل على إجابات شافية حول الأسباب التي أدت إلى ذلك.
وطالب الدكتور البلوي السلطات الأردنية بالعمل على دفع السلطات الإسرائيلية للإفراج الفوري عن نجله، مشيرا إلى أنه دخل إلى فلسطين بهدف إنساني للقيام بالعمليات الجراحية التي يحتاجها الجرحى في قطاع غزة.
وأضاف "الطبيب عبد الله خرج من الأردن بتنسيق مسبق، وبصورة رسمية، وبالتالي وجب على الدولة الأردنية التحرك الفوري للإفراج عنه، ولا نقبل باستمرار اعتقاله يوما إضافيا آخر".
الأسير الطبيب عبد الله البلوي أثناء زيارة إنسانية سابقة لغزة (الجزيرة)وذكر للجزيرة نت أن الطبيب عبد الله شارك سابقا في حملة إغاثية إلى غزة مع نفس المنظمة، ولم يتم إبلاغه بوجود أية مشكلة في سفره مرة أخرى إلى هناك، مؤكدا أن ما جرى يعد "محاولة إسرائيلية لترهيب الأطباء والعاملين في المجال الإنساني لإسناد المكلومين في القطاع المحاصر".
وأكد الدكتور سلامة البلوي، أنّه بالرغم من أن نجله الطبيب لم يمكث في غزة في المرة السابقة إلا فترة قصيرة فإنها "كانت كفيلة بأن تجعله يتألم على الدوام جراء مشاهدته المصابين والشهداء في غزة، وكأنه عاش معهم عمرا طويلا"، موضحا بأنّ شعوره بالمسؤولية تجاه أهله في القطاع كان سببا في تصميمه على العودة مجددا إليهم.
النائبة راكين أبو هنية: ما جرى مع البلوي يعتبر تعديا على مواطن أردني (مواقع التواصل) قضية الأسرىوكانت "اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية" قد حمّلت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الطبيب عبد الله البلوي، داعية في بيانٍ صادر عنها، الثلاثاء، الحكومة الأردنية ببذل كافة الجهود واستخدام كافة أوراق الضغط التي يملكها الأردن في سبيل الإفراج عنه وعن كافة الأسرى الأردنيين لدى الاحتلال، كما طالبت الحكومة بضرورة توكيل محامٍ للدفاع عنه على وجه السرعة، ومعرفة ظروف وأسباب اعتقاله.
إعلانمن ناحيتها، طالبت النائبة في البرلمان الأردني راكين أبو هنية الحكومة بالعمل الفوري للإفراج عن الطبيب الأردني البلوي، وأكدت في حديثها للجزيرة نت على أن "الإشكال الحاصل في قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أننا نفتقد للمعلومة الدقيقة حول أوضاع الأسرى من الناحية الصحية، ومدد الاعتقال وحالات الإضراب، والتعديات التي طالتهم وجميع الأسرى في سجون الاحتلال".
كما أشارت إلى إشكالية عدم التمكن من زيارة الأسرى سواء من قبل عائلاتهم أو من الجهات الإنسانية والدولية، "وبالتالي لا نستطيع أن نبني تحركاتنا أو إجراءاتنا على معلومات دقيقة" وفق أبو هنية.
وأشارت النائبة إلى أن "قضية الطبيب الأردني البلوي مركّبة، فهو من جهة خرج في بعثة طبية رسمية، وبالتالي فإن ما جرى معه يعتبر نوعا من أنواع التعدي على مواطن أردني، فضلا عن كونه طبيبا ذهب في مهمة إنسانية، ومن جهة أخرى فإن من الواجب على الحكومة التحرك الفوري لمعرفة أسباب اعتقال الطبيب، والعمل على الإفراج عنه فورا، بموجب اتفاقية السلام ما بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي، وإن كنا لا نعترف بها".
وحول قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، والذين بلغ عددهم 27 أسيرا، أكدت النائبة راكين أن "الأسرى الأردنيين يعيشون أوضاعا إنسانية في غاية الصعوبة، وأن من واجب الحكومات الأردنية منذ سنوات أن تعمل على الإفراج عنهم، لا سيما وأن الغالبية العظمى منهم جرى اعتقالهم قبل ما يزيد عن 15 عاما، دون وجود زيارات أو اتصالات مع ذويهم في الأردن".
وتعاني عائلات الأسرى الأردنيين من صعوبة التواصل مع أبنائهم المعتقلين، بسبب الإجراءات الإسرائيلية التعسفية التي تمنع أو تحد من زياراتهم، خاصة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما فاقم من معاناة الأهالي بسبب عدم معرفتهم الأوضاع الصحية أو الإنسانية لأبنائهم، وسط تزايد التقارير الحقوقية التي تتحدث عن سوء الظروف داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.