صور الجثث في الشارع مروعة.. غوتيريش يعرب عن فزعه إزاء الهجوم على سيارات الإسعاف بغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن فزعه إزاء الهجوم المروع، الذي وقع على قافلة سيارات إسعاف خارج مستشفى الشفاء في غزة، مشيرا إلى أن صور الجثث المتناثرة في الشارع خارج المستشفى مروعة.
وقال غوتيريش في بيان إن المدنيين في غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء، يُحاصرون منذ ما يقرب الشهر ،ويُحرمون من المساعدات، ويقتلون، ويُقصفون"، مشدداً على ضرورة وقف ذلك، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في غزة مروع، مشيراً إلى عدم وصول ما يكفي من الغذاء والماء والدواء لتلبية احتياجات الناس، وأن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه على مقربة من النفاذ.
وأبان أن أعداد النازحين في ملاجئ الأونروا تفوق القدرة الاستيعابية لتلك الملاجئ بما يقرب من 4 أضعاف فيما تتعرض للقصف، مؤكداً أن المشارح تفيض، والمحال التجارية فارغة، وحالة الصرف الصحي مزرية، مع زيادة في انتشار الأمراض والتهابات الجهاز التنفسي، خاصةً بين الأطفال، ولا يوجد أي مكان آمن لهم.
وجدد غوتيريش نداءاته السابقة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، مشدداً على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك العاملون في المجالين الإنساني والطبي وأصولهما.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة مستشفى الشفاء سيارات الاسعاف
إقرأ أيضاً:
مصرع سيدة عراقية على يد زوجها في مصر بعد وصلة تعذيب مروعة
القاهرة
شهدت إحدى قرى محافظة الغربية بمصر ، جريمة مأساوية راح ضحيتها سيدة تحمل الجنسية العراقية، بعد أن لقيت مصرعها على يد زوجها إثر اعتداء وحشي داخل منزلهما.
وبحسب شهود عيان من الأهالي، فإن تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى مفتش صحة مركز طنطا اتصالًا من عم الزوج، يدعى “عبد الله. ا”، طلب خلاله توقيع الكشف الطبي على زوجة المتهم بحجة وفاتها الطبيعية، إلا أن الطبيب، وبمجرد وصوله، لاحظ وجود كدمات واضحة في الوجه، وآثار خنق حول الرقبة، وتورمًا باليدين، وسحجات وكسور في القدم، مما أثار الشكوك حول وجود شبهة جنائية.
على الفور، تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، والتي دفعت بقوة من المباحث الجنائية بمركز شرطة طنطا، بقيادة الرائد محمد العسال رئيس المباحث، لمعاينة موقع الحادث والتحقيق في ملابساته.
وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليها تقيم مع زوجها وطفليها، أحدهما رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر، والآخر تلميذ بالصف الثاني الابتدائي. وأفادت ابنتها الصغيرة في شهادتها بأن والدها “حسني. ع” (40 عامًا) اعتدى على والدتها باستخدام عصا خشبية في ساعة متأخرة من مساء الأمس، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وأظهرت التحريات أن المتهم استغل عزلة مكان السكن على أطراف القرية لتنفيذ جريمته، ثم بادر بالاتصال بعمه مدعيًا وفاة زوجته لأسباب طبيعية، قبل أن يفر هاربًا من موقع الحادث.
وقد تم نقل جثمان السيدة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل، وندب الطب الشرعي لتشريح الجثة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها.