90 متحدثاً عالمياً في مؤتمر جمعية الأورام والعلاج الإشعاعي بالرياض
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بحضور 90 متحدثاً عالمياً لمناقشة أحدث ما وصل له العلم في العلاج الإشعاعي والأورام، وتسليط الضوء على تطورات تقنيات العلاج الإشعاعي، تنظم جامعة الفيصل المؤتمر الثاني لجمعية الشرق الأوسط للأورام والعلاج الإشعاعي (تحت التأسيس)، والمقرر إقامته في العاصمة الرياض، لمدة ثلاثة خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 2023م، خاصةً العلاج الإشعاعي الحي الدقيق وبواسطة التصوير، من خلال الأبحاث التي قامت بها مراكز الأبحاث والجامعات على مستوى العالم.
ويشارك في المؤتمر جميع مراكز الأورام في دول الخليج ممثلةً بمركز السلطان قابوس، ومركز الأورام بالكويت، ومراكز الأورام في قطر والبحرين والإمارات، ورؤساء الأقسام والعلاج الإشعاعي والأورام، حيث بلغ عدد المسجلين لهذا المؤتمر أكثر من ألف وخمسة مائة مهتم بالتخصص للحضور من جميع أنحاء العالم.
وأكد رئيس المؤتمر ورئيس قسم العلاج الإشعاعي بمركز الأورام الشامل بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور سعد الرشيدي، على مشاركة أكثر من 90 متحدثاً ومتخصصاً في علم العلاج الإشعاعي والأورام من أمريكا وكندا وأغلب الدول الأوروبية وأستراليا، مشيراً إلى أنه سيتحدث في المؤتمر خبراء في المجال من المملكة، وخبراء من الهيئة الأمريكية المنظمة للعلاج الإشعاعي في العالم، وأساتذة من جامعة شفيلد في المملكة المتحدة، ومراكز الأورام المتقدمة في دول عدة، وأيضاً المختصين في دول الخليج العربي وباكستان وتركيا والعديد من الدول العربية المشاركة.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز وتطوير الرعاية الصحية، مع التركيز على تطبيقات الطب الإشعاعي، مما يمكّن الممارسين من تقديم رعاية آمنة وعالية الجودة للمرضى، كما يستهدف المؤتمر العاملين في مجال الأشعة التشخيصية والتداخلية، والعلاج الإشعاعي، والفيزياء الطبية، والطب النووي، والهندسة الطبية، وقياس الجرعات، وطب القلب التداخلي، والعلوم السريرية، وجراحة المخ والأعصاب، وعلوم الأورام، والتمريض، إضافة إلى التقنيين، والطلاب، والشركات المهتمة.
ويتضمن المؤتمر العديد من المسارات العلمية المتخصصة، منها: الأشعة التشخيصية والتداخلية، والفيزياء الطبية، والطب النووي، وعلاج الأورام الإشعاعي، والحماية من الإشعاع، وإدارة الطوارئ الإشعاعية، والهندسة الطبية، وتقنية الأشعة، والطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي، وإدارة التغيير في المجال الصحي، والذكاء الاصطناعي وذكاء الأعمال، والعلاج الإشعاعي والتعليم الطبي الإشعاعي، كما يسعى المؤتمر إلى تبادل الآراء ومناقشة التطبيقات السريرية الراهنة والمقاربات المستقبلية المبتكرة في مجال الطب الإشعاعي، إضافة إلى خلق بيئة جيدة لتشجيع العلوم الأساسية والبحوث التطبيقية والتطبيقات السريرية في الطب الإشعاعي.
ويحظى المؤتمر، وكذلك تأسيس جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام بدعم كبرى جمعيات الأورام في العالم، إضافة إلى دعم الجمعية الأوروبية للأورام والجمعية الكندية للعلاج الإشعاعي والجمعية الأسترالية للعلاج الإشعاعي الداخلي والجمعية التركية للعلاج الإشعاعي، إضافةً للجمعية الباكستانية للأورام والعلاج الإشعاعي وجمعيات سعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العلاج الإشعاعي جامعة الفيصل والعلاج الإشعاعی العلاج الإشعاعی للعلاج الإشعاعی
إقرأ أيضاً:
يناقش دعم النظام الصحي.. مؤتمر تعافي حمص يبدأ فعالياته بحمص
حمص-سانا
برعاية وزارة الصحة، بدأت صباح اليوم فعاليات مؤتمر تعافي حمص الذي تقيمه منظمة ميدغلوبال العالمية، بالمشاركة مع نقابة أطباء بالمحافظة في فندق سفير حمص، تحت شعار “معاً نعيد بناء الصحة.. معاً نعيد بناء الإنسان”.
المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين، يشارك فيه نحو 180 طبيباً من سورية، إلى جانب 50 طبيباً من دول عربية وأجنبية من مختلف الاختصاصات، إضافة إلى مشاركة صيادلة ومستثمرين وأصحاب شركات أدوية وخبراء دوليين ورجال أعمال ومبتكرين، عبر ندوات حوارية وورشات عمل لمناقشة سبل دعم النظام الصحي في سوريا، عبر الشراكات الفاعلية.
وتتضمن محاور المؤتمر في اليوم الأول: تأثير الحرب على قطاع الرعاية الصحية في سوريا، ووضع القطاع الصحي في حمص، والصحة النفسية في أوقات الحرب، وإدمان المخدرات في سوريا، إلى جانب محاور أخرى تتعلق بالخبرة العالمية والتأثير المحلي لمنظمة ميدغلوبال، ودور الجمعيات الخيرية المحلية ومنظمات المجتمع المدني في دعم نظام الرعاية الصحية بالمحافظة، إضافة إلى صحة وتغذية المرأة والطفل في زمن الأزمات، والرعاية الصحية في المناطق الريفية، والتعليم والتدريب الصحي.
وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، أكد مؤسس منظمة ميدغلوبال العالمية الدكتور زاهر سحلول أن الهدف من المؤتمر التفكير والتنسيق، والمشاركة والتخطيط معاً للمستقبل على أسس سليمة، ووضع إستراتيجيات مشتركة لدعم وزارة الصحة ومديرية صحة حمص والمشافي العامة والجامعية، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي لضحايا الحرب والتعذيب، وتقديم العناية الصحية الأولية للمواقع الصحية المتضررة والمهملة في زمن النظام البائد.
وأشار سحلول إلى أن المؤتمر يناقش كذلك تسهيل عودة اللاجئين والنازحين بكرامة إلى منازلهم، وأيضاً تدريب الجيل القادم من الأطباء على الطب المستند إلى البديل، ودعم الكتل الست للنظام الصحي من الحوكمة، إلى جانب تقديم الخدمات الصحية والموارد البشرية ونظم المعلومات والتقنيات الطبية والأدوية والتمويل الصحي.
وتضمن حفل افتتاح المؤتمر عرض فيلم وثائقي بعنوان “حمص بين الماضي والحاضر والمستقبل”، تم التركيز فيه على الواقع الصحي ومشافي المدينة بحمص التي دمرها النظام البائد، والسعي إلى النهوض بها للوصول إلى واقع صحي جديد في إطار بناء سوريا الجديدة.
كما يقام على هامش المؤتمر عدد من معارض الأدوية لشركات مختلفة محلية وأجنبية.