بحضور 90 متحدثاً عالمياً لمناقشة أحدث ما وصل له العلم في العلاج الإشعاعي والأورام، وتسليط الضوء على تطورات تقنيات العلاج الإشعاعي، تنظم جامعة الفيصل المؤتمر الثاني لجمعية الشرق الأوسط للأورام والعلاج الإشعاعي (تحت التأسيس)، والمقرر إقامته في العاصمة الرياض، لمدة ثلاثة خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 2023م، خاصةً العلاج الإشعاعي الحي الدقيق وبواسطة التصوير، من خلال الأبحاث التي قامت بها مراكز الأبحاث والجامعات على مستوى العالم.


ويشارك في المؤتمر جميع مراكز الأورام في دول الخليج ممثلةً بمركز السلطان قابوس، ومركز الأورام بالكويت، ومراكز الأورام في قطر والبحرين والإمارات، ورؤساء الأقسام والعلاج الإشعاعي والأورام، حيث بلغ عدد المسجلين لهذا المؤتمر أكثر من ألف وخمسة مائة مهتم بالتخصص للحضور من جميع أنحاء العالم.

وأكد رئيس المؤتمر ورئيس قسم العلاج الإشعاعي بمركز الأورام الشامل بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور سعد الرشيدي، على مشاركة أكثر من 90 متحدثاً ومتخصصاً في علم العلاج الإشعاعي والأورام من أمريكا وكندا وأغلب الدول الأوروبية وأستراليا، مشيراً إلى أنه سيتحدث في المؤتمر خبراء في المجال من المملكة، وخبراء من الهيئة الأمريكية المنظمة للعلاج الإشعاعي في العالم، وأساتذة من جامعة شفيلد في المملكة المتحدة، ومراكز الأورام المتقدمة في دول عدة، وأيضاً المختصين في دول الخليج العربي وباكستان وتركيا والعديد من الدول العربية المشاركة.

وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز وتطوير الرعاية الصحية، مع التركيز على تطبيقات الطب الإشعاعي، مما يمكّن الممارسين من تقديم رعاية آمنة وعالية الجودة للمرضى، كما يستهدف المؤتمر العاملين في مجال الأشعة التشخيصية والتداخلية، والعلاج الإشعاعي، والفيزياء الطبية، والطب النووي، والهندسة الطبية، وقياس الجرعات، وطب القلب التداخلي، والعلوم السريرية، وجراحة المخ والأعصاب، وعلوم الأورام، والتمريض، إضافة إلى التقنيين، والطلاب، والشركات المهتمة.

ويتضمن المؤتمر العديد من المسارات العلمية المتخصصة، منها: الأشعة التشخيصية والتداخلية، والفيزياء الطبية، والطب النووي، وعلاج الأورام الإشعاعي، والحماية من الإشعاع، وإدارة الطوارئ الإشعاعية، والهندسة الطبية، وتقنية الأشعة، والطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي، وإدارة التغيير في المجال الصحي، والذكاء الاصطناعي وذكاء الأعمال، والعلاج الإشعاعي والتعليم الطبي الإشعاعي، كما يسعى المؤتمر إلى تبادل الآراء ومناقشة التطبيقات السريرية الراهنة والمقاربات المستقبلية المبتكرة في مجال الطب الإشعاعي، إضافة إلى خلق بيئة جيدة لتشجيع العلوم الأساسية والبحوث التطبيقية والتطبيقات السريرية في الطب الإشعاعي.

ويحظى المؤتمر، وكذلك تأسيس جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام بدعم كبرى جمعيات الأورام في العالم، إضافة إلى دعم الجمعية الأوروبية للأورام والجمعية الكندية للعلاج الإشعاعي والجمعية الأسترالية للعلاج الإشعاعي الداخلي والجمعية التركية للعلاج الإشعاعي، إضافةً للجمعية الباكستانية للأورام والعلاج الإشعاعي وجمعيات سعودية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: العلاج الإشعاعي جامعة الفيصل والعلاج الإشعاعی العلاج الإشعاعی للعلاج الإشعاعی

إقرأ أيضاً:

MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان

قدمت شركة MSD مصر نتائج دراسة طرابلس في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والمناعة (BGICC 2025)، الذي استضافته القاهرة. تعد دراسة طرابلس الأولى من نوعها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتناول عبء المرض والعلاجات الحالية المستخدمة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع شديد العدوانية من سرطان الثدي. وتدعم هذه الدراسة الجهود المستمرة لتحسين رعاية مرضى السرطان في المنطقة العربية.

طرق الوقاية من سرطان الثدي| أبرزها الرضاعة الطبيعية بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولان

تم عرض النتائج خلال مؤتمر صحفي ضم نخبة من خبراء الأورام، حيث سلطت الضوء على أهمية وتأثير الكشف والتشخيص في المراحل المبكرة واستراتيجيات العلاج الفعّالة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على النهج العلاجي المساعد لتحسين النتائج.

أكد الدكتور حازم عبد السميع، المدير العام لمجموعة MSD مصر، على أهمية الكشف المبكر ودور الجهود التعاونية في مواجهة التحديات الحالية لرعاية مرضى السرطان. وقال: “الوقت عامل حاسم في تشخيص السرطان، حيث يتيح البدء المبكر في العلاج قبل انتشار المرض. نعلم أن المرضى الذين يتم تشخيصهم في مراحل مبكرة لديهم فرص أفضل بشكل كبير، مما يؤكد أهمية الفحوصات الدورية والتشخيص السريع. زيادة الوعي العام والسريري حول أهمية الفحوصات المنتظمة والمبكرة يمكن أن يحسن معدلات الكشف، وهو أمر حيوي لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة”. وأضاف: “نحن في MSD ملتزمون بدعم مرضى السرطان وتعزيز خيارات العلاج في المنطقة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في المجتمع الصحي”.

أضاف الأستاذ الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة ورئيس مركز القاهرة للأورام: “يتطلب المرض المتقدم الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية، ويمكن أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية لتحسين نتائج مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، خاصة في المناطق الأقل حظًا. تسلط النتائج السلبية للمراحل المتقدمة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات علاجية مبتكرة وزيادة الوصول إلى العلاجات الفعّالة. إن ضمان توفر العلاج الكيميائي المساعد والجراحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون أمرًا بالغ الأهمية”.

شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من خبراء الأورام، من بينهم: الدكتور هشام الغزالي، رئيس مؤتمر BGICC وأستاذ الأورام ومدير مركز الأبحاث بجامعة عين شمس؛ الدكتورة هبة الزواهري، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام؛ الدكتور علاء قنديل، أستاذ الأورام الإكلينيكية بجامعة الإسكندرية؛ الدكتور مروان غصن، مدير مركز السرطان ورئيس قسم أمراض الدم بمستشفى كليمنصو الطبي في دبي. وأدار الجلسة الدكتور لؤي قاسم، أستاذ مساعد الأورام والعلاج الإشعاعي بجامعة القاهرة.

دراسة طرابلس متعددة الدول

تُعد دراسة طرابلس دراسة واقعية متعددة الدول شملت عدد كبير من المرضي الجدد تم تشخيصهم في تسع دول عربية (مصر، السعودية، عُمان، قطر، الكويت، الأردن، المغرب، لبنان، العراق). تقدم الدراسة رؤى مهمة حول العلاج ونتائج البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما يؤكد أهمية التشخيص المبكر. ومن المتوقع أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه ممارسات الأورام واستراتيجيات رعاية مرضى السرطان في المستقبل.

أهم النتائج والرؤى من دراسة طرابلس

أكدت الدراسة على أهمية الكشف المبكر والتدخل في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، كما قدمت أدلة علمية حول استراتيجيات العلاج المثلى. وتم تسليط الضوء على التدخلات في المراحل المبكرة، والأنظمة العلاجية الفعالة، والأساليب العلاجية المخصصة كعوامل رئيسية لتحسين نتائج المرضى، لا سيما في الحالات عالية الخطورة.

تدعو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ استراتيجيات تعتمد على الإمكانات التحويلية للتشخيص المبكر، وتحقيق الاستجابة المرضية الكاملة (pCR)، واعتماد نهج متعدد الوسائل لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحرومة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشدد الدراسة على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية عادلة وفعالة لجميع مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

التأثيرات الرئيسية للدراسة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل:

      •     أهمية الكشف المبكر في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

      •     الحاجة إلى الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية لعلاج المرض المتقدم.

      •     ضرورة التعاون بين أصحاب المصلحة لتحقيق العدالة في توفير العلاج.

كما أُجريت تحليلات اقتصادية صحية في العديد من البلدان حول العالم لتقييم التأثير الاقتصادي لإدخال علاج جديد في أنظمتها الصحية. وفي مصر، تم إجراء تحليل التكلفة الفعالية لفهم التأثيرات الاقتصادية لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي عالي الخطورة في مراحله المبكرة، وأظهرت النتائج أن العلاجات المبتكرة يمكن أن تلبي معايير التكلفة الفعالة في مصر عند مراعاة جودة الحياة الصحية وسنوات الحياة المكتسبة


 

مقالات مشابهة

  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • «أرب هيلث» .. وزير الصحة يبحث سبل التوسع في مراكز العلاج الإشعاعي
  • وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركة «Elekta» التعاون للتوسع في مراكز العلاج الإشعاعي
  • وزير الصحة يبحث التوسع في مراكز العلاج الإشعاعي
  • أسير يمني محرر يغادر للعلاج بالخارج بعد معاناة في سجون مأرب
  • أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
  • "جبران" يشارك في المؤتمر الدولي لسوق العمل بالرياض
  • يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان
  • جبران يشارك في مؤتمر مستقبل سوق العمل الدولي بالرياض غدا
  • العلاج الإشعاعي السريع| ثورة في مكافحة السرطان ونتائج فعالة بأقل الأضرار ووقت أقل