القناة "12" العبرية: إصابة مبنى في سديروت بشكل مباشر بصاروخ أطلق من غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت القناة "12" العبرية مساء يوم السبت إن مبنى في سديروت أصيب بشكل مباشر بصاروخ أطلق من قطاع غزة.
وأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين أنها قصف عسقلان وسديروت ونيرعام ومفلاسيم وكفار عزة وكفار سعد والنقب الغربي برشقات صاروخية مكثفة.
يتبع..
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
نظرة أكاديمية واخلاقية: متى نتوقف عن إسناد الكاذبين ؟
لفت انتباهي أمس تصريح مستشار قائد مليشيا الدعم السريع على موقع قناة (الجزيرة) يكذب فيه المعلومات والبيانات عن تقدم الجيش فى منطقة وسط الخرطوم أول أمس (16 مارس 2025م) ، وهذه ليست أول مرة ، فقد كذب حول التقاء المتحركات فى سلاح الإشارة وفى القيادة العامة ، وعند طرد المليشيا من مدينة ود مدني ، وفى محاور متعددة ، ومع ذلك ما زالت القنوات الفضائية تنشر فى أكاذيبه نقلاً عن تغريداته ، ألا يمثل ذلك إخلالاً بالمعايير المهنية ؟ أليس الأخبار خدمة عامة يتلاقاها الناس من ناشر يفترض أنه (موثوق)؟..
متى تتوقف القنوات ومنصات الأخبار عن نشر سيل الأكاذيب المتواصل ؟..
هذه قضية محورية فى نشر الأخبار ، حيث أهم القيم الأخبارية (الصدق والفائدة) ، فماهى دواعي نشر معلومة كاذبة كلياً؟ ، ألا يعتبر ذلك وقوعاً فى دائرة التضليل ؟..
وما هى الفائدة أو القيمة من النشر وانت تعطى المشاهد معلومة كاذبة وزائفة تماماً ، لا يمكن الادعاء بأن التصريحات مسؤولية قائلها ، فالناشر شريك فى إشهار ونقل المعلومة الخاطئة لملايين الأشخاص الذين يضعون ثقتهم فيه..
هذه نقطة لابد أن تكون مثار نقاش غرف الأخبار ، للتقليل من حجم تدفق معلومات خادعة وخاطئة..
هناك معايير لقياس مصداقية الخبر ، وقواعد التحقق ، واهمها الخبرة فى التعامل مع الأخبار ومصادرها ، وكذلك الجدارة بالثقة أو الاعتماد ، وفى اتباع أياً منهما لا يمكن نشر تصريحات مستشار مليشيا الدعم السريع ، فهو معتاد على الكذب وكل الوقائع الميدانية تؤكد كذبه.. ويمكن التحقق من ذلك ببساطة..
هل السعى للحياد هو دافع لذلك ؟ ربما.. ولكن لا يمنع ذلك من خضوع اقواله لقواعد التحقق اللازمة وإحاطة اخباره بقدر كبير من الشك ، واستخدام عبارات تشير لذلك ، وتفيد عدم قناعة القناة أو المنصة الاخبارية بما ورد ، ومنها (زعم) ، و(دون أن يقدم شواهد على ذلك) ، وقرن تصريحه مع الطرف الآخر وما حواه من وقائع وافادة مصادر القناة وأهمها مراسلها وغرف اخبارها..
نحن ، فى مجال الإعلام والاتصال ، وفى مجال الصحافة بأنواعها ، بحاجة لإلتقاط الأنفاس قليلاً ، ولمراجعة تأثير السعى وراء الأخبار ، دون أن نستصحب أن أهم مسؤوليتنا المهنية والاخلاقية:
– تجنب المحتوى غير الصحيح
– اعتماد مصادر موثوقة للأخبار..
ألا يقتضي ذلك إعادة كتب مفاهيم جديدة والتمسك بالمهنية واحترام حق المشاهد فى معلومة صحيحة ومؤكدة..
د.ابراهيم الصديق على
17 مارس 2025م..