RT Arabic:
2024-12-28@02:52:44 GMT

بيان من "حماس" بعد قرار تركيا سحب سفيرها من إسرائيل

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

بيان من 'حماس' بعد قرار تركيا سحب سفيرها من إسرائيل

رحبت حركة "حماس" الفلسطينية بقرار أنقرة استدعاء سفيرها من إسرائيل، مشيرة إلى أن هذا "القرار هام لأنه يأتي وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة".

وقالت "حماس" في بيان: "نرحب بقرار الجمهورية التركية استدعاء سفيرها من الكيان الصهيوني المجرم وسط استمرار عدوانه وإبادة الشعب الفلسطيني المحاصر".

إقرأ المزيد أردوغان: نتنياهو لم يعد شخصا يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال لقد محوناه وألقيناه

وأعلنت وزارة الخارجية التركية في وقت سابق من اليوم السبت، قرارها استدعاء سفيرها لدى تل أبيب شاكر أوزكان تورونلار إلى أنقرة من أجل التشاور وسط الأحداث التي يشهدها قطاع غزة.

وعلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على القرار التركي بأنه "يجعل أنقرة أقرب إلى حماس".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد ذكر اليوم السبت أن أنقرة تعمل على إعلان إسرائيل "مجرمة حرب".

وأشار إلى أن بلاده لم تعد تعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "شخصا يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال لقد محوناه وألقيناه"، مبينا في الوقت ذاته أن رئيس الاستخبارات التركية يحتفظ باتصالات مع إسرائيل.

كما أعرب عن استعداد بلاده للعب دور (الضامن) في غزة على غرار نموذج جزيرة قبرص، وأردف قائلا "ندعم المبادرات التي تجلب الاستقرار والسلام للمنطقة. ولا ندعم المخططات التي تستهدف حياة الفلسطينيين وتسعى لإزالتهم من مسرح التاريخ".

إقرأ المزيد ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 9500 قتيل

وقبل قليل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 9500 بينهم 3900 طفل و2509 نساء.

وأشار المكتب إلى أن 150 شخصا من الكوادر الطبية و46 صحفيا قتلوا،  وخرج 16 مستشفى عن الخدمة.

ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ29 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى كتائب القسام نساء وفيات قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ورطة إسرائيل مع القوة التركية المتصاعدة في سوريا

سلط ضابط إسرائيلي رفيع الضوء على ما أسماه الخطر الذي يشكله تنامي نفوذ تركيا في المنطقة بعد أن تمكن الثوار السوريون من السيطرة على سوريا بعد إسقاط حكم بشار الأسد بمساعدة من أنقرة.

وفي مقاله في صحيفة معاريف دعا المقدم أميت ياغور، وهو النائب السابق لرئيس الساحة الفلسطينية في مديرية التخطيط في الجيش الإسرائيلي ورئيس الساحة الشمالية في المخابرات البحرية، إلى مواجهة هذا النفوذ من خلال التعاون مع الولايات المتحدة عبر تفعيل "خطة مارشال" تشمل إعادة إعمار سوريا وتقديم الدعم المالي والاقتصادي من خلال تحالفات إقليمية ودولية.

تركيا.. القوة الصاعدة

وبدأ ياغور مقاله بمحاولة التهويل مما جرى في سوريا، معتبرا أن تركيا وقطر "تحاولان تشكيل نظام إقليمي جديد، ومنطقة قيادة ونفوذ لمحور الإخوان المسلمين السني المتطرف، الذي يحل فعليا محل محور المقاومة الشيعي الذي انهار بإخراج سوريا من المعادلة".

واعتبر الضابط الإسرائيلي أن الوجود التركي في سوريا يشكل تحديا غير مباشر لإسرائيل، يتعلق بقدرة تركيا على تجميع وتحريك قواتها العسكرية عبر الأراضي السورية، بما يهدد حدود إسرائيل سواء على مستوى الهجوم المباشر أو من خلال تمويل جماعات مسلحة معادية لإسرائيل.

إعلان

ويرى أن "هذا التهديد يزداد تعقيدا في ظل دعم تركيا لجماعات إسلامية متطرفة مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تعتبرها إسرائيل تهديدا مباشرا على أمنها القومي".

وعن النفوذ الاقتصادي لتركيا، يشير ياغور إلى أن تركيا تعتزم بدء مفاوضات مع سوريا حول تحديد الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط، وهو اتفاق سيسمح للبلدين بزيادة منطقة نفوذهما بحثا عن الطاقة، فضلا عن التعاون مع سوريا في مشاريع البنية التحتية، بما في ذلك الموانئ.

وذكّر الضابط الإسرائيلي باتفاق مماثل وقعته تركيا مع ليبيا عام 2019 تم فيه ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، مما سمح لسفن الأبحاث التركية بالتنقيب عن الغاز برفقة السفن العسكرية، حيث قدمت أنقرة في المقابل مساعدات عسكرية (أسلحة وطائرات بدون طيار ومستشارين عسكريين وقوات).

وربما الأهم من ذلك وفقا لياغور، أن من المرجح جدا أن تشمل خطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أيضا إحياء الحلم التركي وتحويل تركيا إلى مركز لتسويق الغاز إلى أوروبا، حيث سيمر خط أنابيب الغاز من قطر، عبر أراضي البر الرئيسي السوري إلى تركيا، وصولا إلى ألمانيا التي وقّعت بالفعل اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من قطر".

ويلفت ياغور الانتباه إلى أن هذا الطريق قد يكون منافسا لرؤية الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب ضمن صفقة القرن، والتي تتضمن تصورا لطريق بري جديد سيتم إنشاؤه من الشرق عبر الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، والذي من المفترض أن يمر عبر إسرائيل ومن هناك إلى أوروبا.

بديل عسكري أم مدني؟

وفي مواجهة التحديات التي يمثلها الوجود التركي في سوريا، يرى الضابط الإسرائيلي أن أمام تل أبيب عدة سيناريوهات، "السيناريو الأول الذي قد تطرحه إسرائيل هو معارضة الحكومة السورية الجديدة، واعتبارها "ذئبا في ثياب حمل"، بمعنى أن الإدارة التي ستحل مكان الأسد قد تكون خاضعة لنفوذ تركي قوي، مما يعرّض إسرائيل لخطر وجود محور سني متطرف يقوده أردوغان، وهو ما قد يؤدي إلى تهديد طويل الأمد على حدودها، سواء عبر البحر أو البر أو الجو" على حد زعمه.

إعلان

وحسب ياغور، فهناك خيار آخر قد يفكر فيه صانعو القرار في إسرائيل، وهو الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة في محاولة للتأثير على صورة سوريا المستقبلية وضمان عدم هيمنة تركيا بشكل مطلق على المنطقة.

ويهدف "هذا السيناريو إلى إبطاء مساعي أردوغان في إقامة "أردوغانستان" إستراتيجي على حدود إسرائيل، ولكن هذا الخيار يحمل أيضا مخاطر كبيرة بما يخص الأمن الإقليمي".

ويضيف "رغم صعوبة كلا الخيارين، فإن البعض في إسرائيل يعتقد أن حياة المنطقة ليست بالأبيض والأسود، وأن هناك بديلا ثالثا قد يسمح لإسرائيل بالتحكم في مجريات الأمور بشكل أفضل، وهو مسعى يعكس التوجهات الأميركية في المنطقة".

إعادة الإعمار كأداة للنفوذ

البديل الثالث الذي يقترحه المقدم أميت ياغور هو استخدام "المدنية" كأداة للتأثير، وهي فكرة تتجاوز التوجهات العسكرية البحتة إلى لعب دور محوري في مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، بالشراكة مع الولايات المتحدة ودول اتفاقيات أبراهام، مستفيدة من التمويل الاقتصادي والدعم السياسي في هذه المرحلة الحرجة.

ويمضي بالقول إن الولايات المتحدة قد تكون شريطا فعالا في هذه المبادرة عبر تفعيل "خطة مارشال" تشمل إعادة إعمار سوريا وتقديم الدعم المالي والاقتصادي من خلال تحالفات إقليمية ودولية. وهو ما يمكن إسرائيل من التأثير في عملية تشكيل سوريا الجديدة بما يخدم مصالحها على المدى الطويل".

ويضيف ياغور "إن إعادة الإعمار في هذا السياق ليست فقط مشروعا اقتصاديا، بل أداة إستراتيجية قد تعزز من النفوذ الإسرائيلي في المنطقة، مما يقلل من أهمية التدخلات العسكرية التركية".

مقالات مشابهة

  • قناة عبرية: أنقرة طلبت من تل أبيب إنشاء آلية تنسيق مع الجيش الإسرائيلي كجزء من دخول تركيا إلى سوريا
  • أنقرة.. رئيس الأركان يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية
  • تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
  • الأغا: المجاعة في غزة مستمرة والقصف الإسرائيلي مستمر بشكل متواصل
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 5 كوادر طبية شمال قطاع غزة
  • ورطة إسرائيل مع القوة التركية المتصاعدة في سوريا
  • إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
  • تركيا..القبض على 182 شخصاً يشتبه بانتمائهم لـتنظيمداعش
  • وزير الداخلية في تركيا لبحث التعاون الأمني
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة