4 أمراض قاتلة تنتقل من الحيوانات لـ البشر | تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يخشى الباحثون أن أربعة أمراض تنتقل من الحيوانات إلى البشر ستقتل 12 ضعف عدد الأشخاص في عام 2050 مقارنة بعام 2020.
دعا خبراء من شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية Ginkgo Bioworks إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة" لمعالجة المخاطر التي تهدد الصحة العامة العالمية.
وحذروا من أن الأوبئة البشرية الناجمة عن الأمراض الحيوانية المنشأ، والمعروفة أيضًا باسم الآثار غير المباشرة - يمكن أن تكون أكثر تكرارًا في المستقبل بسبب تغير المناخ وإزالة الغابات.
كلا العاملين يعني أن البشر يتلامسون مع الحيوانات بشكل متكرر، وقد نظر تحليل الفريق في الاتجاهات التاريخية لأربعة مسببات أمراض فيروسية معينة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكانت هذه الفيروسات الخيطية، والتي تشمل الإيبولا وماربورغ، والسارس من سلالة فيروس كورونا، ونيباه، وماتشوبو الذي يسبب الحمى النزفية البوليفية.
ولم تشمل الدراسة مرض كوفيد، الذي تسبب في الوباء العالمي في عام 2020 ومن المرجح أن يكون نشأ في الخفافيش، ونظرت في أكثر من 3000 حالة تفشي بين عامي 1963 و2019، وحددت 75 حدثًا غير مباشر في 24 دولة.
غطت قاعدة البيانات الأوبئة التي أبلغت عنها منظمة الصحة العالمية (WHO)، والفاشيات التي حدثت منذ عام 1963 والتي أودت بحياة 50 شخصًا أو أكثر.
وتسببت الأحداث في وفاة 17232 شخصًا، منها 15771 حالة وفاة بسبب الفيروسات الخيطية وتحدث معظمها في أفريقيا، وقال الباحثون إن الأوبئة تتزايد بنسبة 5 في المائة تقريبًا كل عام.
وأضافوا: "إذا استمرت معدلات الزيادة السنوية هذه، نتوقع أن تسبب مسببات الأمراض التي تم تحليلها أربعة أضعاف عدد الأحداث غير المباشرة و12 ضعف عدد الوفيات في عام 2050 مقارنة بعام 2020".
واقترح الباحثون أيضًا أن الأرقام من المحتمل أن تكون أقل من الواقع بسبب معايير الإدراج الصارمة لمسببات الأمراض في التحليل، وقالوا إن تقييم الأدلة يشير إلى أن الأوبئة الأخيرة التي أثارتها التداعيات الحيوانية المنشأ "ليست انحرافًا أو مجموعة عشوائية" ولكنها تتبع "اتجاهًا لعدة عقود أصبحت فيه الأوبئة الناجمة عن الانتشار أكبر وأكثر تواتراً".
وأضاف الفريق أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة خطر كبير ومتزايد على الصحة العالمية' بناءً على الاتجاهات التاريخية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج
الثورة/ متابعات
حذرت منظمة الصحة العالمية، من تفاقم النقص في معدات غسيل الكلى في قطاع غزة، بسبب انعدام مخزون أدوية الكلى.
وفي هذا السياق، أكد مسؤولون في وزارة الصحة في قطاع غزة أن مرضى غسيل الكلى في غزة يعانون للحصول على العلاج، والمئات منهم لقوا حتفهم.
وأشاروا إلى أن أكثر من 400 شخص يمثلون 40% من مرضى الكلى توفوا خلال الحرب بسبب نقص العلاج.
من جهة ثانية، استنكرت وزارة الصحة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة.
وأكدت أن قصف الاحتلال ألحق أضراراً كبيرة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة داخل مستشفى الدرة، مجددةً مطالبتها الجهات المعنية بتوفير الحماية للمؤسسات الطبية وتجريم ممارسات الاحتلال.
وأشارت إلى أن الاحتلال لم يكتفِ بمنع الدواء والغذاء عن أطفال غزة، بل يمعن في حرمانهم من الحياة.