طلاب فلسطينيون في مصر.. «كفاح وتفوق وحنين للأرض» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
صمود ومقاومة رغم فراق الأهل والأحباب، اجتهاد وكفاح من أجل التفوق والعودة إلى الأرض، لخدمة الوطن الذى سُلب منهم رغماً عنهم. حياة مأساوية وظروف نفسية صعبة يعيشها الطلاب الفلسطينيون الدارسون فى الجامعات المصرية، بسبب القصف الذى يتعرّض له سكان غزة العُزل على يد قوات الاحتلال، إذ يعانى هؤلاء أمرين يصعب تجاوزهما بسهولة، الأول يتعلق بانقطاع الاتصالات بذويهم لفترات طويلة وعدم معرفة أخبارهم، مما يُسبّب لهم قلقاً بالغاً، خاصة عقب إعلان وزارة التعليم العالى الفلسطينية استشهاد 427 طالباً جامعياً فى غزة منذ بدء الهجوم، مما أثر على حالتهم النفسية، والثانى صعوبة وصول الحوالات المالية لهم، لكنهم رغم الآلام يرفعون شعار نحن فى بلدنا الثانى مصر، البلد الكبير الذى يؤوينا ويحمينا ويمد يد العون والمساعدة لنا، سواء من خلال أشقائنا الطلاب المصريين الداعمين لنا نفسياً أو معنوياً، أو الجامعات التى أجّلت سداد المصروفات الدراسية والامتحانات، ورفع رسوم شهادات القيد عنهم.
«الوطن» تتناول فى هذا الملف شهادات الدارسين الفلسطينيين بمصر، عن الحرب التى تستهدف المدنيين والكبار والنساء والأطفال، ومعاناتهم بسبب فراق الأهل والوطن، وكيف مرّت عليهم ساعات انقطاع الاتصال عن ذويهم فى قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلاب فلسطين فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
كيميت.. مشروع تخرج طلاب كلية الإعلام جامعة الأزهر لمواجهة الأفروسنتريك
أطلق طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر، قسم العلاقات العامة، مشروعًا توعويًا يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الحضارة المصرية القديمة ومواجهة الادعاءات التي تروجها حركة الأفروسنتريك.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود الطلاب لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي باستخدام استراتيجيات العلاقات العامة والتواصل الجماهيري ويتضمن المشروع حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ندوات تثقيفية، ومحتوى رقمي يعرض الأدلة التاريخية التي تثبت الأصول الحقيقية للحضاره المصرية.
وقد اختار الطلاب كلمة كيميت شعارا لمشروعهم ومعناها الارض السوداء والتي سميت بها مصر القديمه لأنه يعكس الهوية المصرية الحقيقية، ويمثل ارتباطنا بجذورنا التاريخية، وهو أفضل رد على محاولات الأفروسنتريك لنسب الحضارة المصرية لغير أهلها.
وأكد القائمون على المشروع أن الهدف الأساسي هو تقديم حقائق علمية وتاريخية موثقة بأسلوب جذاب يتيح للجمهور فهمًا أعمق للإرث الحضاري لمصر، بعيدا عن المعلومات المغلوطة التي تنتشر على بعض المنصات.
وأشار الطلاب إلى أن المشروع يحظى بدعم أساتذة متخصصين في الإعلام والتاريخ مؤكدين أن دور الإعلام هوا مواجهة التضليل ونشر الوعي وهو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات الأكاديمية.
ويستعد الفريق لإطلاق حملات مكثفة خلال الفترة المقبلة تشمل لقاءات مع خبراء في التاريخ المصري وإنتاج مواد بصرية توضيحية ونشر مقالات علمية مبسطة لتوسيع دائرة التأثير والوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.
ويتم المشروع تحت اشراف الدكتور سعيد عبد الجواد المدرس بكلية الإعلام جامعة الازهر ويتكون الفريق من 10طلاب وهم
حسني السيد حسني
وإسماعيل محمد فوزي
ومحمد السيد سالم
ومحمد حسام عمار
ومحمد عبد المنعم عبد الجواد
وعلي ماجد الهواري
وزياد محمد علي
وعبد الرحمن باهر محمد
وصالح محمد صالح
ومحمود خيري عبدالسلام