إنطلاق مظاهرات في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
انطلقت تظاهرات ، اليوم السبت، في تل أبيب لأهالي الأسرى تطالب رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعمل على الإفراج عن ذويهم.
كما رفض أهالي الأسرى استقبال المسؤول الذي عينته الحكومة لتولي ملف إعادة أبنائهم وطردوه من خيمة اعتصامهم، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.
ويتظاهر الإسرائيليون بشكل شبه يومي، للضغط على الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن الأسرى المحتجزين بغزة، ولكن هذه المظاهرة يبدو أنها الأكبر، بعد شهر تقريباً على أسر حركة حماس أكثر من 200 جندي ومستوطن من غلاف القطاع فجر السابع من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتخاذ الإجراءات اللازمة إعلام إسرائيلية الأسرى المحتجزين الإجراءات اللازمة الإسرائيليون بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
الثورة نت/
رفضت قوى تحالف المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء ، بشدة خطاب رئيس السلطة محمود عباس في المجلس المركزي واعتداءه اللفظي على المقاومة.
ووفق لوكالة فلسطين اليوم أعربت القوى في بيان صحفي، عن ادانتها واستنكارها الشديدين للخطاب الأخير الذي ألقاه محمود عباس خلال جلسات المجلس المركزي، والذي تضمن إساءات مباشرة وخطيرة لقوى المقاومة الفلسطينية، وترويجًا لخطابٍ يُعزز الانقسام ويزرع الكراهية بين أبناء شعبنا الواحد.
وأكدت القوى، أن المجلس المركزي، بصيغته الحالية، لا يُمثّل الإرادة الشعبية الفلسطينية، ولا يعكس تطلعات قوى شعبنا الحية، بل جاء انعقاده في سياقٍ واضح لتكريس حالة التوريث السياسي وإعادة إنتاج قيادة فقدت شرعيتها من خلال سياسات فاشلة أوصلت قضيتنا الوطنية إلى حافة الهاوية.
كما شددت القوى، أن الخطاب الذي قُدِّم في المجلس لا يمت بصلة إلى جراح شعبنا في غزة، والضفة، والمخيمات، ولا إلى نبض الأمة وقضاياها، بل يعبر عن فصل تام بين القيادة الفاقدة للشرعية والواقع النضالي المتجذر لشعبنا المقاوم.
ورأت القوى، في هجوم عباس على قوى المقاومة الفلسطينية محاولة يائسة لإضعاف الموقف الوطني الجامع، وتقسيم الساحة الفلسطينية لمصلحة العدو، وهو خطاب يتنافى مع روح الوحدة الوطنية ومع تاريخ شعبنا في مقاومة الاحتلال والاستعمار.
ووجهت حديثها لعباس: إن كنت حقًا حريصًا على مستقبل هذا الشعب، فعليك أن تختم مسيرتك بموقف وطني مشرّف يُعيد الاعتبار لوحدة شعبنا ومؤسساته، بعد أن كنت جزءًا من مسار الانقسام وتفتيت المؤسسات الوطنية، ونؤكد أن شعبنا سيبقى وفيًّا لخيار المقاومة ولن تغتاله الكلمات ولا المجالس المفروضة