هل ينهي سعي إسرائيل تهجير الفلسطينيين السلام مع مصر والأردن؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسبوعها الخامس، تتعالى أصوات تحذر من انهيار اتفاقيات سلام إسرائيل مع مصر والأردن في حال مضي تل أبيب في تنفيذ خطط التهجير القسري للفلسطينيين.
يأتي ذلك فيما تحتد المواقف العربية إزاء وحشية القصف الإسرائيلي للمدنيين والمستشفيات وسيارات الإسعاف، حيث أكد وزير الخارجية الأردني أن الحرب لن تجلب الاستقرار بل ستعيد الأمور إلى دائرة الكراهية، مطالبا بإنهاء حصانة إسرائيل من القانون الدولي، من جانبه طالب زير الخارجية المصري سامح شكري بفتح تحقيق دولي في الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل.
فما هي دلالات اعتبار مصر والأردن خطط التهجير خطا أحمر؟ وهل تغامر إسرائيل بتقويض اتفاقيات السلام مع الأردن ومصر؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية الهجرة غير الشرعية قطاع غزة لاجئون الاستيطان الإسرائيلي معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين
اتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي البابا فرنسيس بازدواجية المعايير، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه وحشية، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
ماذا قالت دولة الاحتلال؟وقالت وزارة خارجية الاحتلال في بيان أوردته فرانس برس، إنّ تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص، زاعمة أنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل، وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر، مضيفة: «كفى اتباع معايير مزدوجة».
وندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مجددًا،، بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علنًا دعوة البابا للمجتمع الدولي إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
واستهل البابا خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك، بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيًا على الأقل في غزة أمس الأول الجمعة، قائلًا: «بالأمس، تم قصف الأطفال.. هذه وحشية.. هذه ليست حربًا أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب».
ومنذ أحداث 7أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.