نقابة المعلمين تقيم مهرجاناً تضامني مع الشعب الفلسطيني وتدين المجازر وحرب الإبادة الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نظمت نقابة المعلمين اليمنيين بالتعاون مع جمعية الأقصى مهرجان نصرة غزة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة ضد المجازر وحرب الإبادة الصهيونية.
في المهرجان الذي أقيم في مدينة مأرب ألقيت عدد من الكلمات التي أدانت جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والقصف المتواصل منذ قرابة الشهر، وما تمارسه قوات الاحتلال من إبادة جماعية وتدمير شامل للأحياء السكنية والبنى التحتية والمؤسسات الخدمية وكل مقومات الحياة في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من خمسة عشر عاما.
كما أدانت كلمات المهرجان استهداف القصف الصهيوني للمؤسسات التعليمية والكادر التعليمي وطلاب المدارس الذين سقط منهم المئات خلال استهداف الاحتلال للقطاع. وطالبت كلمة نقابة المعلمين اليمنيين التي القاها رئيس نقابة المعلمين الاستاذ احمد الرباحي ، بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوفير الدعم الإنساني في مختلف احتياجات المواطنين وفتح معبر رفح بشكل مستمر لإدخال المساعدات وإسعاف الجرحى كما دعت الدول العربية لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وإيقاف كافة أنواع التطبيع معه ومقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية.
وفي كلمتها التي القاها رئيس جمعية الاقصى في اليمن الشيخ عبدالبه الحطامي حثت جمعية الأقصى على دعم الشعب الفلسطيني ومد يد العون عبر دعم المشاريع الإغاثية المختلفة وكذا الدعم المعنوي من خلال التعريف بالمظلمة الفلسطينية والتأكيد على حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم ومقارعة الاحتلال وتحرير دولتهم المغتصبة والعمل على حشد التضامن العربي والإسلامي والعالمي مع القضية الفلسطينية.
تخلل المهرجان الذي حضرته قيادات مدنية ونقابية وحشد من المعلمين والمعلمات وصلات إنشادية ومقاطع فنية أشادت بالصمود الفلسطيني ودعت لنصرة أبناء غزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی نقابة المعلمین
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، العدوان الصهيوني المستمر على الضفة الغربية ومخيم جنين، وكذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني. وأكد في بيان له أن مشهد الانتصارات التاريخية في غزة ولبنان قد رفع مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية في مواجهة الاحتلال.
وأوضح المكتب السياسي أن استمرار العدوان على الضفة الغربية والاعتقالات والتهجير القسري يندرج ضمن سياسة الاحتلال الصهيوني الاستعمارية، وأدان في الوقت ذاته الخروقات المستمرة من قبل العدو في جنوب لبنان والتي تشكل انتهاكاً صريحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يحدث في ظل صمت الوسطاء الدوليين.
كما استنكر المكتب تصريحات الإدارة الأمريكية الأخيرة التي تسعى لتحقيق أهداف فشلت في تحقيقها آلة الحرب الإسرائيلية، خاصة ما يتعلق بمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد المكتب أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة هو السبب الرئيس وراء تمادي الكيان الصهيوني في انتهاكاته، مشدداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين بالتصدي للاعتداءات المتواصلة.
وأضاف البيان أن استمرار الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدوان في الضفة الغربية هو محاولة مفضوحة للتغطية على انتصارات المقاومة في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن طوفان العودة في غزة يمثل إرادة الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة.
كما نوه البيان إلى أن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة اللاجئين إلى قراهم كان تجسيدًا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، وهو ما يعكس التلاحم الشعبي مع المقاومة في مواجهة الاحتلال.
واختتم البيان بتأكيد أن اليمن سيبقى دائمًا إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان، داعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معبراً عن ثقته في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح بمشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة على فرض معادلات جديدة في مواجهة العدوان.