الولايات المتحدة تُحيي الذكرى الـ 44 للاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أحيت الولايات المتحدة، اليوم السبت، الذكرى الـ 44 للاستيلاء على السفارة الأمريكية في العاصمة الإيرانية (طهران).
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت "اليوم يصادف مرور 44 عاما على قيام أتباع آية الله الخميني باحتجاز الدبلوماسيين الأمريكيين كرهائن في سفارتنا في طهران واحتجازهم في ظروف مروعة لأكثر من عام".
وتابع: "في شهر سبتمبر الماضي، شعرنا بسعادة غامرة عندما جمعنا خمسة أمريكيين بأحبائهم بعد إطلاق سراحهم من أسر النظام الإيراني، وبينما نحتفل بالإفراج عنهم ومغادرة اثنين من أفراد أسرهم من إيران الذين مُنعوا من مغادرة البلاد؛ فإننا ندين استمرار إيران في احتجاز مواطنين أجانب لاستخدامهم كورقة مساومة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة طهران السفارة الأمريكية الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
خامنئي: الولايات المتحدة وإسرائيل ستتلقّيان بلا شك ردّا ساحقا
قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، السبت، إن الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي "سوف تتلقيان بلا شك ردا ساحقا على ما تفعلانه"؛ وذلك بحسب عدد من وسائل الإعلام الرسمية في إيران.
وقال خامنئي، عبر كلمة له، أمام مجموعة من الطلبة: "على الأعداء، بما في ذلك أمريكا والنظام الصهيوني، أن يعلموا أنهم بلا شك سوف يتلقون ردا ساحقا على ما يفعلونه ضد إيران ومحور المقاومة".
وأكّد المرشد الأعلى الإيراني: "سوف نفعل كل ما يجب القيام به من أجل إعداد الأمة الإيرانية، سواء عسكريا أو سياسيا، ضد أي تهديد".
وأتت كلمة خامنئي، قبل ذكرى استيلاء طلاب محافظين على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979، وكان ذلك عقب وقت قصير من الثورة الإسلامية التي أطاحت بالشاه.
وقبل أيام، كان المرشد الأعلى الإيراني، قد قال "إن على المسؤولين الإيرانيين تحديد أفضل الطرق لإظهار قوة إيران تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد الهجوم الذي وقع، فجر أمس السبت"؛ وذلك وفقا لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وأكد خامنئي، أنّ "الهجوم الذي شنّه الاحتلال لا ينبغي التقليل من أهميته أو المبالغة في تقييمه"، فيما شدّد على أنّ "المسؤولين يجب أن يحددوا كيفية إبلاغ الكيان الإسرائيلي بإرادة الشعب الإيراني، وينبغي اتخاذ الإجراءات التي تضمن مصلحة الشعب والبلاد".
كذلك، أشار إلى أهمية الحفاظ على الأمن، بالقول إنه "في القضايا الأمنية، يعد الحفاظ على الأمن النفسي للمجتمع أمرًا بالغ الأهمية".
وكان هجوم الاحتلال الإسرائيلي، قد أتى عقب إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، خلال هجوم وصفته طهران بأنه "انتقام" لاغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله"، والقائد في الحرس الثوري، عباس نيلفروشان.
وفيما زعمت دولة الاحتلال الإسرائيلي أن هجومها قد استهدف خصوصا منشآت لتصنيع الصواريخ، فقد كانت طهران قد قلّلت من أهميته.