خبير عسكري: ما تقوم به المقاومة يؤكد أن إسرائيل تقاتل أشباحا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن استهداف المقاومة لأهم 3 آليات تستخدمها إسرائيل في معركتها البرية ضد قطاع غزة، يؤكد أنها تقاتل أشباحا.
وجاء ذلك في معرض تعليقه على مقاطع فيديو بثتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في وقت سابق اليوم السبت، تظهر استهداف دبابات "ميركافا" ومدرعة "النمر" الإسرائيليتين وجارفة عسكرية، من المسافة صفر، مؤكدا أن ما يحدث هو مهمات انتحارية من الناحية العسكرية.
وقال الدويري، في تحليل على شاشة الجزيرة، إن هذه الآليات الثلاث التي تعتبر أداة الحرب البرية الإسرائيلية الرئيسية دمرت بقذيفة "الياسين 105".
وأكد أن هذه الصور الحية التي تبثها المقاومة تثبت حقيقة أن القتال يجري من مسافة صفرية، أي من صفر إلى 150 مترا بأقصى حد، هو المدى المؤثر للقذيفة.
ولفت إلى أن من يتقدم لتنفيذ هذه العمليات في ظل معركة يدرك جيدا أنه لن يعود لأن هذه الآليات لديها قدرات استشعار عالية جدا لكشف أي هجمات قادمة من على مسافات بعيدة ودائرة رؤية 360 درجة ومزودة بأسلحة مضادة للقذائف.
كما لفت الدويري إلى أن تنفيذ هذه الهجمات يتطلب خروج المقاتل كسمكة الصحراء في التوقيت والمكان المناسبين وبما هو متاح معه من أسلحة لمواجهة آلية تعتبر الأحدث في العالم، وبالتالي فإن الحديث يدور عن مقاتل انتحاري لأنه لم يتلق أي تدريب متقدم للقيام بكل هذا ثم ينجح فيه.
في المقابل، يشير الدويري، إلى أن الجندي الإسرائيلي الذي يدخل المعركة محتميا بهذه الآليات وهو شديد الخوف على حياته، عندما يتابع هذه العمليات يصبح تحت ضغط نفسي كبير جدا لأنه يدرك أنه يتقدم باتجاه الموت، إذ يقاتل دون حماية أمام خصم مستعد لفعل كل شيء في سبيل الانتصار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تحاول الالتفاف على بنود اتفاق وقف النار مع لبنان| فيديو
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تنسحب من لبنان سوى في مدينة الخيام فقط.
وأضاف «سريوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، لافتا إلى أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.
وتابع، أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى، موضحا أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.
وأشار، إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».