البوابة- اياد خليفة 

تستعد العاصمة الاميركية واشنطن لـ تظاهرة تاريخية توقعت مصادر البوابة ان يتجاوز المشاركين فيها المليون متظاهر، من تنظيم حركة مناهضة الحرب في الولايات المتحدة وهو ائتلاف عريض لمناهضي الحرب وانصار حقوق الإنسان والحقوق الفلسطينية اميركا 

وقال عضو الهيئة الادارية لشبكة المنظمات الفلسطينية الاميركية الدكتور سنان شقديح لـ البوابة:   ان التظاهرة تنطلق في واشنطن الساعة الثانية عصرا بتوقيت العاصمة الاميركية وقد جرى التحشيد لها من مختلف الولايات، حيث تقاطرت الحافلات ووسائل النقل الضخمة المحملة بالمتضامنين الى واشنطن تباعا استعدادا للتظاهرة التي ترفع شعارا رئيسيا وهو الوقف الفوري لاطلاق النار في غزة

واوضح شقديح ان التظاهرة التي تقام على مداخل البيت الأبيض تهدف إلى فرض تدخل الرئيس الأميركي بايدن للجم إسرائيل وثنيها عن ارتكاب المجازر واستخدام ورقة قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية لفرض تنازلات على المقاومة.


وتطالب التظاهرة التي يتوقع ان تكون تاريخية  مشاركة مئات الآلاف بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليلين ومن وفرو لهم غطاءا عسكريا ودبلوماسيا لارتكاب هذه الجرائم.

واكد شقديح على ان "عشرات وربما مئات الباصات والالاف المركبات الشخصية  غادرت امس شيكاغو في رحلة ١٦ ساعة للوصول إلى واشنطن" مشيرة الى ان الجالية خرجت بقضها وقضيضها متجهه الى واشنطن في مسيرة استمرت طوال الليل 

وتواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ 29 واسفرت الهجمات عن استشهاد 9488 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، 70% هم من النساء والأطفال، وفق حصيلة رسمية من وزارة الصحة الفلسطينية التي اضافت بان الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الماضية عشر مجازر كبرى راح ضحيتها 231 شهيدا ، مشيرة الى انها تلقت 2200 بلاغ عن مفقودين منهم 1250 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟

تشير تقارير اقتصادية حديثة إلى أن الأسواق المالية قد تقلل من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسط حالة من التفاؤل الحذر في أسواق وول ستريت.

ورغم أن المكسيك وكندا حصلتا على تأجيل لمدة شهر قبل فرض تعريفات بنسبة 25%، فإن هذه الهدنة قد تزيد من حالة التراخي وعدم الاستعداد لاحتمال اندلاع حرب تجارية شاملة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

تفاؤل الأسواق وثقة مبالغ فيها

وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة من حرب تجارية عالمية، فإن الأسواق المالية لم تشهد تقلبات حادة بعد إعلان ترامب عن تعريفاته الجديدة. فقد سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أمس الاثنين انخفاضا بنسبة 0.8%، في حين تراجع مؤشر الأسهم الأوروبية ستوكس 600 بنسبة 0.9%، لكن التأثير ظل محدودًا.

وتشير البيانات إلى أن أسهم الشركات المتأثرة مباشرة بالتعريفات، مثل فورد وجنرال موتورز -التي تصنّع سياراتها في المكسيك قبل بيعها في الولايات المتحدة-، لم تنخفض بشكل كبير، في حين استعاد الدولار الكندي والبيزو المكسيكي بعضا مما خسراه بعد الإعلان عن التأجيل.

ويقول التقرير إن المستثمرين في وول ستريت يرون في تهديدات ترامب مجرد تكتيكات تفاوضية لانتزاع تنازلات بشأن قضايا مثل الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات، حيث أكد أحد المحللين أن "الأسواق لم تستوعب بعد التداعيات الحقيقية لهذه التعريفات".

لم تشهد الأسواق المالية تقلبات حادة بعد إعلان ترامب عن تعريفاته الجديدة (الفرنسية) سياسات ترامب تزداد تطرفا

ويرى خبراء الاقتصاد أن سياسات ترامب التجارية الحالية أكثر تطرفا بكثير من تلك التي فرضها خلال ولايته الأولى، حيث كان التركيز آنذاك على ممارسات التجارة غير العادلة والأمن القومي، مع فرض تعريفات على الصين وبعض القطاعات مثل الصلب والألمنيوم بجرعات تدريجية سمحت للشركات بالتكيف.

إعلان

أما الآن، إذا رفضت الدول المستهدفة تقديم تنازلات، فقد تصل معدلات التعريفات الجمركية الأميركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة التضخم، فضلًا عن تعطيل سلاسل التوريد العالمية التي أثبتت جائحة كورونا هشاشتها بالفعل.

كندا ترد بقوة وسط إجماع سياسي نادر

على الرغم من أزمتها السياسية الداخلية، فإن كندا استجابت للتهديدات الأميركية بتوحيد صفوفها، حيث أظهر التقرير أن هناك إجماعًا سياسيا غير مسبوق بين حكومة جاستن ترودو من يسار الوسط، ومعارضيه من اليمين المحافظ.

وقرر رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد، الذي كان يُنظر إليه سابقًا على أنه مقرب من ترامب، اتخاذ إجراءات انتقامية، مثل إزالة المشروبات الكحولية المصنعة في الولايات المتحدة من الأسواق المحلية، وإلغاء عقد الإنترنت العالي السرعة مع شركة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك.

تداعيات على الأسواق العالمية

وفقًا للتقرير، فإن المنتجين الأميركيين قد يواجهون تداعيات طويلة الأمد نتيجة هذه السياسة الحمائية، حيث قد يتحول المستهلكون في الدول المتضررة إلى بدائل محلية أو أوروبية.

ويضيف التقرير أن بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي واجهت تحديات مماثلة، إذ أدى عدم اليقين بشأن المفاوضات التجارية الطويلة إلى تراجع الاستثمارات في قطاع الأعمال، وهو ما قد يتكرر مع الولايات المتحدة في حال تصاعد الحرب التجارية.

هل هناك فوائد اقتصادية محتملة؟

يرى بعض الاقتصاديين أن التعريفات الجمركية قد تعود بفوائد على المدى الطويل إذا تم تطبيقها بشكل انتقائي لدعم الإنتاج المحلي، كما حدث في بعض الدول الآسيوية في القرن العشرين.

فعلى سبيل المثال، يمكن للولايات المتحدة فرض تعريفات لحماية صناعة السيارات الكهربائية كما فعلت الصين سابقًا، مما قد يعزز قدرتها التنافسية عالميًا. لكن في الوقت نفسه، يُحذر الخبراء من أن السياسات الحمائية الشاملة غالبًا ما تؤدي إلى نتائج عكسية كما حدث في أميركا اللاتينية في الخمسينيات والستينيات.

إعلان من "أميركا أولا" إلى "التعريفات أولا"؟

تشير الصحيفة إلى أن سياسات ترامب التجارية تفتقر إلى رؤية اقتصادية واضحة، إذ إن فرض تعريفات واسعة النطاق دون أهداف محددة قد يؤدي إلى ركود صناعي بدلًا من تحفيز الاقتصاد.

ويضيف التقرير أن المستثمرين في الأسواق المالية قد يساهمون دون قصد في تصعيد الأزمة، إذ إن تجاهلهم للتداعيات المحتملة قد يشجع الإدارة الأميركية على اتخاذ خطوات أكثر تشددًا، مما يزيد من مخاطر حدوث أزمة تجارية عالمية.

فرض ترامب تعريفات واسعة النطاق دون أهداف محددة قد يؤدي إلى ركود صناعي، وفقما يرى مراقبون (الأوروبية)

 

ومع تصاعد الحمائية الاقتصادية الأميركية، يتزايد القلق من أن الأسواق المالية تقلل من خطورة الوضع وسط تفاؤل مفرط بأن التعريفات مجرد أداة تفاوضية.

لكن الواقع يشير إلى أن الحرب التجارية قد تتحول إلى أزمة حقيقية إذا لم تتمكن الدول المتضررة من إيجاد بدائل، مما قد يؤدي إلى موجة من عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.

ويبقى السؤال الأهم: هل تستطيع الأسواق التكيف مع عالم تقوده سياسة "التعريفات أولا"؟

مقالات مشابهة

  • (FAA): نتابع إجراءات المطارات التي تشهد حركة مكثفة بعد حادث تصادم الطائرتين في واشنطن
  • فاتورة التشخيص الخاطئ للحرب علي الأبواب – إحنا فرحانين أوي أوي
  • واشنطن تهدد السوداني.. ماذا نعرف عن المحتجزة الإسرائيلية في بغداد؟
  • التبرع بالأجزاء !!
  • إعلام أميركي : واشنطن تستعد لسحب قواتها من سوريا
  • ليفاندوفسكي..العقدة التي تؤرق فالنسيا
  • غرينلاند تستعد لانتخابات برلمانية مبكرة وسط اهتمام واشنطن
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟
  • ما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟
  • مصادر: مقـ.تل قائد كبير لميليشيا الدعم السريع