أمانة المجلس الوطني الاتحادي تكمل استعداداتها لبدء أعمال الفصل التشريعي الـ 18
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أنهت الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي استعداداتها لبدء الفصل التشريعي الثامن عشر، يوم الإثنين، تحت رعاية رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وحضور نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وقال الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، إن الأمانة العامة تستعد مع بداية كل فصل تشريعي جديد للمجلس عبر تحديث وتطوير عملياتها وأنظمتها ضمن إطار إستراتيجي يتلاءم مع طبيعة نشاطات واختصاصات المجلس.
وأضاف أن الأدوار الفنية والإدارية للأمانة التي تتعدد حسب نشاطات واجتماعات أجهزة المجلس المختلفة، حرصنا على أن يتم تنفيذ العمل فيها بشكل مخطط وإستراتيجي مبنى على عدة أسس من أبرزها استلهام الخبرات السابقة والتجارب البرلمانية الدولية، والتطبيق العلمي لهذه التجارب بما يتناسب مع البيئة الداخلية والخارجية للمجلس.
وأكد أن لدى الأمانة العامة تجربة متميزة في تطوير الدراسات والبحوث البرلمانية وتقديم الدعم الفني للأعضاء سواء خلال المشاركة في الجلسات وأعمال اللجان أو خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانيات للاتحادات المختلفة والمشاركة في المؤتمرات المتخصصة.
وأوضح أن الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي تعمل على تحقيق رؤية "البرلمان الأذكى والأكثر استدامة"، والتي تتضمن عدداً من المحاور الإستراتيجية حول كفاءة الأعمال والبحث والتطوير والتمكين الرقمي الذكي والاستدامة، منوهاً إلى أن الأمانة أنجزت مراحل مهمة ضمن "مشروع التحول الرقمي"، والذي يتبنى منهجاً رقمياً لجميع أعمال المجلس الوطني الاتحادي يضمن من خلال الخدمات السحابية المقدمة وصول المعنيين إلى الخدمات والبيانات كافة.
وأشار إلى أن الأمانة العامة أنجزت أيضا تطوير تطبيق البرلمان الذكي الذي يمكن العضو من متابعة أعماله جميعها وطلب الخدمات كافة عن طريق الهاتف الذكي، إضافة إلى مشاريع تطوير محفظة الجلسات، وتطوير تطبيق الشكاوى، ومنصة تبني الموضوعات العامة.
وأكد أهمية مبادرة "إثراء" في زيادة فعالية المناقشات البرلمانية واختصار وقتها وتقديم برامج تثقيفية تسهم في دعم العمل البرلماني، حتى يتمكن أعضاء المجلس من الإلمام بمختلف المهام المنوطة بهم وتفاصيل القضايا المعروضة أمامهم، وتهدف هذه المبادرة إلى إثراء المعارف الذاتية والتخصصية لأعضاء المجلس، وذلك من أجل تمكينهم من ممارسة أعمالهم ونشاطاتهم البرلمانية، سواء تحت القبة أو خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الداخلية والخارجية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الوطنی الاتحادی الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
السادات الديمقراطي يراجع أداء الربع الأول للحزب.. ويستعد للانتخابات البرلمانية بخطة متكاملة
عقد المكتب السياسي لحزب السادات الديمقراطي، برئاسة الدكتور عفت السادات، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، اجتماعه الدوري لمناقشة أبرز محاور الأداء الحزبي خلال الشهور الثلاثة الأولى من عام 2025، والاستعداد الجاد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
بدأ الاجتماع بعرض شامل من لجنة الانتخابات التي تم تشكيلها لمتابعة ملف الترشحات النيابية، حيث تم تسجيل استمارات ترشح من أعضاء وقيادات الحزب بمختلف المحافظات، في انتظارا لما قد يصدر من تعديلات تشريعية على قوانين الانتخابات.
وأوصى المكتب السياسي بضرورة عقد مقابلات فردية مع المرشحين، لضمان توافر مقومات النجاح لديهم، وتحديد احتياجاتهم على مستوى الدعم التنظيمي والجماهيري والإعلامي، بما يضمن لحزب السادات الديمقراطي تمثيلًا وطنيًا مؤثرًا في البرلمان المقبل.
كما تناول الاجتماع عرضًا مفصلًا من أمانة التنظيم حول المبادرات الخدمية والتنموية التي نفذتها أمانات الحزب في المحافظات خلال الفترة الماضية، إلى جانب استعراض نتائج اللقاءات الحزبية والسياسية التي شارك بها الحزب ضمن فعاليات وطنية موسعة، وذلك في إطار الانفتاح على القوى السياسية ومواصلة الحضور في المشهد العام.
وفي هذا السياق، تم تكليف أمانة التنظيم بتحديث آليات التوثيق والتواصل، بالشراكة مع أمانة الإعلام، وتعزيز دور الأمانات المحلية في تنفيذ أنشطة خدمية أكثر تنوعًا وتأثيرًا خلال الربع الثاني من العام.
وعلى الصعيد الإعلامي، استعرضت الأمانة العامة مستجدات الخطاب السياسي للحزب في وسائل الإعلام ومنصات التواصل، مع رصد التفاعل العام مع مواقف الحزب إزاء القضايا الوطنية.
وفي ختام الاجتماع، أشاد الدكتور عفت السادات بالحراك الفعال داخل الحزب، مؤكدا أن المرحلة الحالية تتطلب جهداً مضاعفاً من كافة الكوادر، لضمان جاهزية الحزب للاستحقاقات القادمة، وتعزيز مكانته كصوت وطني مسؤول يدعم الدولة المصرية في مواجهة التحديات.
كما شدد رئيس الحزب على أهمية تكاتف جميع القوى الوطنية خلف القيادة السياسية في ظل ما تواجهه مصر من تحديات إقليمية جسيمة، لافتًا إلى أن وحدة الصف الوطني والوعي الشعبي بمخاطر المرحلة، يشكلان حصن الأمان الحقيقي للوطن.
وأكد السادات أن التلاحم الشعبي خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في معركة الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفض محاولات التهجير، عكس للعالم إرادة مصرية ثابتة، وموقفًا شعبيًا يتجاوز الحسابات السياسية، ويستند إلى قيم أخلاقية وتاريخية ضاربة في عمق الوجدان الوطني.