فرنسا تواجه العاصفة "دومينغوس" بعد مرور "كياران"
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ما إن مرّت العاصفة كياران حتى حلت بفرنسا في نهاية الأسبوع العاصفة دومينغوس التي حملت السلطات بعد ظهر اليوم على إعلان حالة إنذار برتقالية في 11 مقاطعة تحسباً لرياح عنيفة وفيضانات وأمواج عاتية، ولا سيما على سواحل المحيط الأطلسي (غرب).
وصنّفت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية العاصفة "دومينغوس" بأنها أقل شدة، إلا أنها قد تتسبب بأضرار جديدة في مناطق لا تزال تعاني تبعات الأمطار الغزيرة والرياح القوية المواكبة للعاصفة كياران التي تسببت بمصرع شخصين على الأقل وإصابة 47 بجروح.
تطور العاصفة "#أوتيس" يرفع درجات الخطر على الساحل الغربي للمكسيك#اليومhttps://t.co/QVOZZqzwtQ— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2023العاصفة دومينغوس
سجلت رياح قياسية يومي الأربعاء والخميس وصلت سرعتها إلى 207 كلم في الساعة في غرب فرنسا، وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية مجددا هبوب رياح "قوية" بعد ظهر اليوم على قسم كبير من السواحل الفرنسية المطلة على المحيط الأطلسي، تصل سرعتها إلى 130 كلم في الساعة على السواحل و 110 كلم في الساعة في الداخل.
ودعت الهيئة البحرية للمحيط الأطلسي إلى "الحذر" والإبلاغ عن أي خروج في البحر، متوقعة أمواجا بارتفاع 4 إلى 9 أمتار.
وتثير العاصفة مخاوف من وقوع أضرار جديدة في البر حيث التربة مشبعة بالمياه والأشجار في وضع هش بعد العاصفتين سيلين وكياران، كما أن التيار الكهربائي انقطع عن 260 ألف شخص صباح اليوم، فيما أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديد أن "حركة القطارات قد تشهد اضطراباً" على خطوط غرب البلاد وجنوب غربها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بوردو فرنسا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
حريق لوس أنجلوس.. مخاوف من تسبب الرياح العاصفة في انتشار النيران (فيديو)
مازال حريق لوس أنجلوس مشتعلًا في عدة مناطق بجنوب كاليفورنيا تحت تهديد حريق شديد، وذلك بعد أسبوع من اندلاع حريق لوس أنجلوس الهائل، الذي أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من أراضي باسيفيك باليساديس وألتادينا، في حين واجه السكان صعوبة في استيعاب حجم الخسائر.
محاولات من رجال الإطفاء للسيطرة على حرائق لوس أنجلوسوأمضى جيش من رجال الإطفاء أمس الثلاثاء في إخماد حريق لوس أنجلوس قبل أن يخرج عن السيطرة، واستمروا في بناء خطوط احتواء على حرائق باليساديس وإيتون على أمل منع انتشارها.
وبحسب موقع «لوس أنجلوس تايمز» فإنّه من المتوقع أن تكون العواصف النارية المسببة لانتشار حرائق لوس أنجلوس هي الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة من حيث خسائر الحريق، إذ التهمت أكثر من 12 ألف مبنى.
الكارثة الطبيعية الأكثر تدميراً في لوس أنجلوسوقال الكابتن إريك سكوت من إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس إنَّ هذه هي الكارثة الطبيعية الأكثر تدميراً التي ضربت منطقة لوس أنجلوس، مضيفًا «لقد عملت هنا لمدة 20 عامًا ولم أرَ أو أتخيل أبدًا أن يكون الدمار بهذا الحجم».
وقال سكوت عن منطقة حريق باليساديس: «رطوبة الأعشاب والأشجار تقترب من المستوى الحرج، لذا فهي جافة للغاية وقابلة للاشتعال، ونحن قلقون بشأن الرياح التي قد تثير كومة الحطام المشتعلة التي تبلغ مساحتها 23 ألف فدان وتنشر الجمر على الشجيرات غير المحترقة».
رياح شديدة ستضرب لوس أنجلوس اليوم مما قد يسبب كارثةوبرزت حقيقة الخسائر بشكل أكبر مع اصطفاف سكان لوس أنجلوس أمس الثلاثاء في مركزين للتعافي من الكوارث تابعين لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية تم افتتاحهما لمساعدة الأشخاص الذين دمرت منازلهم وممتلكاتهم في الحرائق.
على الرغم من استمرار الرياح العاصفة في جميع أنحاء المنطقة طوال معظم اليوم، إلا أن الرياح الشديدة التي تم التنبؤ بها أمس الثلاثاء لم تحدث ومن المتوقع أن تضرب هذه الرياح في وقت مبكر من يوم الأربعاء، وفقًا للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، إذ سيدخل تحذير الطقس من حالة خطيرة بشكل خاص حيز التنفيذ في الساعة 3 صباح اليوم الأربعاء ويستمر حتى الساعة 3 مساءً.
استعدادات مكثفة لمواجهة أحدث حدث مناخي قاسيوقالت رئيسة إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس كريستين كرولي إن أطقم الإطفاء قامت باستعدادات مكثفة لمواجهة أحدث حدث مناخي قاسي، إذ عززت خطوط السيطرة على الحرائق حول حرائق إيتون وباليساديس، وأزالت الأعشاب الجافة من المباني الباقية، وخصصت الموارد في المناطق التي قد تشتعل فيها حرائق جديدة، كما قام مكتب حاكم خدمات الطوارئ بتمركز محركات إضافية وأطقم إطفاء وطائرات هليكوبتر وجرافات وعربات مياه في جميع أنحاء جنوب كاليفورنيا.
وتأمل السلطات أن تتمكن من إبقاء طائرات مكافحة الحرائق في الخدمة وقت الرياح، لكن من غير الواضح إلى أي مدى ستسمح الظروف بذلك.