مصر للطيران تواصل خطتها التوسعية وتفتتح خط طيران مباشرًا بين القاهرة وچاكرتا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أقلعت أولى رحلات الناقل الوطنى مصر للطيران إلى العاصمة الإندونيسية چاكرتا بطائرة من طراز (دريم لاينر B787-9) وعلى متنها 234 راكبًا، حيث من المقرر تشغيل الخط بواقع رحلتين أسبوعيًا يومى الثلاثاء والخميس، ياتى ذلك فى إطار خطتها التوسعية نحو زيادة عدد النقاط التى تصل إليها حول العالم.
وبهذه المناسبة صرح المهندس يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران بأن افتتاح خط القاهرة جاكرتا يلبى رغبات العديد من العملاء من الجانبين المصرى والإندونيسى خاصة فى ظل العلاقات الوطيدة التى تجمع بين البلدين، مضيفًا أن السوق الأسيوى من الأسواق ذات الحركة الكثيفة التى نأمل أن تحقق مردود إيجابي فى ظل ارتفاع معدلات التشغيل وتحسن حركة السياحة الأسيوية الواردة إلى مصر، مشيراً إلى أن الشركة الوطنية لن تتوقف عن طموحاتها فى الوصول بعملائها إلى أكبر عدد من النقاط حول العالم خاصة فى ظل المنافسة بين شركات الطيران لجذب المزيد من العملاء.
ومن جانبه أكد الطيار محمد موسى رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية أن الشركة تضع نصب أعينها دراسة احتياجات العملاء وتطلعاتهم، بما يسهم فى تنشيط الحركة الجوية إلى المقاصد السياحية ويحقق العديد من الأهداف الاقتصادية للدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد للطيران» تجربة سفر أفضل بالتقنيات الجديدة
رشا طبيلة (أبوظبي)
تعمل «الاتحاد للطيران» على تعزيز تجارب المسافرين وزيادة فعالية عملياتها، بالاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الجديدة، لجعل تجربة السفر أكثر انسيابية.
وكشف فرانك ميير، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في «الاتحاد للطيران» لـ «الاتحاد»، عن كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات الشركة، بدءاً من عملية التخطيط للرحلة والحجوزات وتجربة المسافرين في المطار ورحلات الطيران.
يقول ميير: «نستثمر في «الاتحاد للطيران» بشكل كبير في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتطوير كل الخدمات، بما فيها الخدمات الإدارية الخلفية».
وأوضح ميير: «نعمل على جعل تجربة الحجز أكثر شخصية، ولتحقيق ذلك نحلل الكثير من البيانات من خلال التجارب السابقة لمسافري «الاتحاد»، وبحث طرق استخدامهم للموقع الإلكتروني لمعرفة رغباتهم واحتياجاتهم، وبالتالي يتم تصميم تقنيات توفر لهم تجربة أكثر شخصية». ويساعدنا ذلك الشركة على المدى الطويل في «إطلاق عروض وحزم محددة تناسب توجهات واحتياجات المسافرين».
وقال ميير: «نطور أيضاً تكنولوجيا أكثر شمولية تسمح للمسافرين بعمل الحجوزات على طريقة شبيهة بـ «تشات جي بي تي» بالمستقبل، وهو مشروع معقد لم يتم تطبيقه للجمهور بعد، لكن فكرته تتمثل في التواصل مع المسافرين وجعل طريقة الحجز مختلفة، مقارنة بخطوات الحجز على الموقع أو التطبيق».
وفيما يتعلق بتجربة المسافرين في المطار، قال ميير: «يتم تطبيق الكثير من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مطار زايد الدولي، بما يسمح لمسافرينا بإصدار بطاقات الصعود عبر التكنولوجيا البيومترية وإدخال الحقائب من خلال الخدمة الذاتية، ثم الانتهاء من إجراءات الجوازات من دون إظهار الجواز أو تذكرة الصعود والتوجه مباشرة للبوابة، مما يوفر للركاب تجربة سفر رائعة».
وأشار ميير إلى أن الشركة تعمل أيضاً على الاستفادة من ميزات الذكاء الاصطناعي في تطوير عملياتها الأرضية قبل إقلاع الطائرات أو عند هبوطها، لتيسير وحل كل التعقيدات الخاصة بالعمليات اللوجستية، وتنظيم الحركة في المسارات الجوية خلال أوقات الذروة.
وأضاف: «نستخدم الذكاء الاصطناعي اليوم في زيادة مستويات إجراءات السلامة، عبر تحليل المعلومات الآتية من الطاقم الجوي أو الأنظمة التقنية، بما يساعد في اتخاذ القرار أو القيام باللازم قبل حدوث مشكلة، أو في مواجهة أي تحديات».