أقلعت أولى رحلات الناقل الوطنى مصر للطيران إلى العاصمة الإندونيسية چاكرتا بطائرة من طراز (دريم لاينر B787-9) وعلى متنها 234 راكبًا، حيث من المقرر تشغيل الخط بواقع رحلتين أسبوعيًا يومى الثلاثاء والخميس، ياتى ذلك فى إطار خطتها التوسعية نحو زيادة عدد النقاط التى تصل إليها حول العالم.

وبهذه المناسبة صرح المهندس يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران بأن افتتاح خط القاهرة جاكرتا يلبى رغبات العديد من العملاء من الجانبين المصرى والإندونيسى خاصة فى ظل العلاقات الوطيدة التى تجمع بين البلدين، مضيفًا أن السوق الأسيوى من الأسواق ذات الحركة الكثيفة التى نأمل أن تحقق مردود إيجابي فى ظل ارتفاع معدلات التشغيل وتحسن حركة السياحة الأسيوية الواردة إلى مصر، مشيراً إلى أن الشركة الوطنية لن تتوقف عن طموحاتها فى الوصول بعملائها إلى أكبر عدد من النقاط حول العالم خاصة فى ظل المنافسة بين شركات الطيران لجذب المزيد من العملاء.

 

ومن جانبه أكد الطيار محمد موسى رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية أن الشركة تضع نصب أعينها دراسة احتياجات العملاء وتطلعاتهم، بما يسهم فى تنشيط الحركة الجوية إلى المقاصد السياحية ويحقق العديد من الأهداف الاقتصادية للدولة المصرية.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هل يظل السيسي ديكتاتور ترامب المفضل بعد طرح تهجير الفلسطينيين؟

نشرت صحيفة "نيوزويك" مقال رأي للكاتبين جوناثان شانزر ومريم وهبة، تناولا فيه التطورات الأخيرة في العلاقات المصرية-الأمريكية، خاصة في ظل رفض القاهرة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وذكر المقال أن مصر رفضت الاقتراح الأمريكي بشكل قاطع، معتبرة أن "أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تعدٍ على الحقوق غير القابلة للتصرف"، كما حذرت من أن مثل هذه الإجراءات قد تهدد "استقرار المنطقة، وتعرض الصراع لمزيد من التصعيد، وتقوض آفاق السلام والتعايش بين شعوب المنطقة".

وأشار المقال إلى أن رفض مصر لهذا المقترح يعكس موقفا دبلوماسيا قد يضعها في مأزق، خصوصًا بعد انضمامها في أيار /مايو 2024 إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي. 


وتساءل الكاتبان، وهما باحثان في مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات"، "إذا كانت مصر تعتقد أن هناك جرائم حرب تحدث في غزة، فلماذا ترفض استقبال اللاجئين؟ وإذا لم تكن تعتقد بذلك، فلماذا تدعم الدعوى ضد إسرائيل؟".

كما تناول المقال العلاقة القوية التي جمعت بين السيسي وترامب خلال ولايته الأولى، حيث وصف ترامب رئيس النظام المصري بـ"ديكتاتوري المفضل"، مما ساعد القاهرة في الحصول على دعم مالي ودبلوماسي دون ضغوط كبيرة بشأن ملف حقوق الإنسان.

لكن المقال يشير إلى أن هذه العلاقة قد لا تكون بنفس القوة في حال فاز ترامب بولاية ثانية، خاصة مع تزايد الشكوك حول مدى التزام مصر بمكافحة الإرهاب.

وأضاف الكاتبان أن هناك "سببا كافيا للشك في التزام مصر بمكافحة الإرهاب، خاصة فيما يتعلق بتهريب حماس للأسلحة عبر سيناء"، لافتين إلى أن "مصر تغاضت عن عمليات التهريب التي ساعدت حماس في التحضير لهجوم 7 أكتوبر".


كما أشار المقال إلى التوترات المتزايدة بين القاهرة وواشنطن، خاصة بعد تسريبات في 2023 زعمت أن مصر خططت لتزويد روسيا بالصواريخ، بالإضافة إلى تعزيز علاقاتها مع الصين، الأمر الذي قد يراه ترامب "خيانة"، حسب الكاتبين.

وفي سياق آخر، سلط المقال الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، موضحا أن البلاد تشهد "تضخما متزايدا، وديونا هائلة، وارتفاعا في معدلات البطالة"، وهو ما يدفع القاهرة إلى تبني "خطاب حاد مناهض لأمريكا وإسرائيل لتوجيه الغضب الداخلي بعيدًا عن الأوضاع الاقتصادية".

واختتم المقال بالتساؤل حول مستقبل العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن "ما يحدث في غزة لن يبقى في غزة"، وأن موقف مصر قد يدفع واشنطن إلى "إعادة تقييم علاقتها بالقاهرة".

مقالات مشابهة

  • قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تواصل تنفيذ الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدنى 
  • قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تواصل تنفيذ الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدني
  • قوات الدفاع الشعبي والعسكري تواصل تنفيذ الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدني
  • قصور الثقافة تواصل تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة بالغربية
  • رئيس مصر للطيران يناقش مع رئيس استراحات تحالف ستار بفرنسا تحسين خدمات العملاء
  • فى الحركة بركة
  • بعد نجاحات الشركة بمطار القاهرة.. المصريين أوت دور تحصل على مساحات إعلانية في أكتوبر وزايد والتجمع الخامس
  • تحليل: تصريح ترامب الصادم عن غزة يتسق مع طموحاته التوسعية
  • هل يظل السيسي ديكتاتور ترامب المفضل بعد طرح تهجير الفلسطينيين؟
  • بعد حصولها على ترخيص من (ADGM)..آركابيتا تتوسع إقليمياً وتفتتح مكتباً في أبوظبي