شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، ختام مسابقة "تحدى مصر للروبوتات" في نسختها التاسعة، والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، بالمدينة الشبابية والرياضية بالاسمرات.


أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في كلمته على أهمية المشروع والذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، وهو الذي يدعم ويوضح العديد من الجوانب التي تعمل الوزارة في خططها ومناهجها لتطوير الشباب المصري، حيث يعمل المشروع على الاستثمار في رأس المال البشرى وبناء قدرات الصغار والشباب العلمية و الابداعية وخاصة فى المجال التكنولوجى، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على الابتكار ونشر ثقافة الوعى التكنولوجى فى مجال الروبوت والبرمجة والذكاء الإصطناعى ودعم البحث العلمى.

وشدد على أهمية تعزيز الروابط بين التعليم والبحث العلمى والتنمية حتى تصبح مصر واحدة من البلاد الرائدة فى مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى فى منطقة الشرق الأوسط.

فيما أوضح صبحي أن المسابقة في نسختها الحالية تم تقسيمها الى 3 أقسام رئيسية وهم "قسم تحديات الروبوت والذكاء الاصطناعي، قسم تحديات البحث العلمى، قسم تحديات البرمجة"، كما تم مراعاة تقسيم الاعمار المتنافسة في مختلف المجالات، حيث تم تقسيمها إلى 5 مراحل عمرية وهي: "مرحلة من سن 4 سنوات الى 6 سنوات - مرحلة من سن 6 سنوات الى 9 سنوات - مرحلة من سن 10 سنوات الى 13 سنة - مرحلة من سن 14 سنة الى 18 سنة - مرحلة من سن 19 سنة إلى 22 سنة".

واختتم حديثه قائلا: " نعمل دائما في برامجنا على إتاحة الفرصة للأطفال من الصغار المتميزين فى مجال الروبوت والبحث العلمى للمشاركة والتنافس فيما بينهم لتطبيق ما تعلموه من مهارات من خلال تنفيذ مهام أو تحديات أو التعامل مع مشكلة بحثية والوصول لأفضل الحلول الذكية لحل هذه المشكلة أو لتنفيذ تلك المهام بإستخدام الروبوت، مؤكدا أن الدولة المصرية تساند جميع الشباب المصري وتعمل على استغلالها لصالح التنمية والتطور في المجتمع المصري".

ومن جانبه تقدم الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، بالشكر للسيد الدكتور وزير الشباب والرياضة على مجهوداته الكبيرة التي يقوم بها من أجل الشباب المصري، موضحا ان مسابقة "تحدي مصر للروبوتات" هي  أكبر مسابقة علمية فى مجالات الروبوت والبرمجة والذكاء الإصطناعى والبحث العلمى على مستوى جمهورية مصر العربية حيث يتجمع فيها فرق من الصغار والشباب من عمر 4 سنوات وحتى 18 سنة بالنسبة لطلبة المدارس ومن عمر 19 سنوات وحتى 22 سنة بالنسبة لطلبة الجامعات ليتنافسوا فيما ابتكروه من روبوتات تستطيع القيام بمهام وتحديات مختلفة حسب طبيعة كل فئة من فئات البطولة، موضحا أن الدعم المستمر لوزارة الشباب والرياضة من أجل نجاح المسابقة هو ما ساعدنا للوصول إلى النسخة الحالية، وهي النسخة التاسعة، والتي شارك فيها 221 فريق بإجمالي 940 طالب وطالبة، ونسعي في المرحلة المقبلة للتوسع في مجالات المنافسة خلال النسخ المقبلة من المسابقة لما وجدت من زخم ورواجا بين الشباب جميعهم.

IMG-20231104-WA0018 IMG-20231104-WA0016 IMG-20231104-WA0017 IMG-20231104-WA0015

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشباب والریاضة مصر الخیر IMG 20231104

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية في السودان؟

لم يكن سقوط نظام البشير سوى البداية الفعلية لدور الأجيال الجديدة من الشباب السوداني في مساعي إحداث التغيير والانتقال الديمقراطي، رغم التحديات الجسيمة التي لا تزال تواجه البلاد.

التغيير : بروفايل: فتح الرحمن حمودة

منذ اندلاع ثورة ديسمبر، برزت العديد من الأجسام الشبابية المدنية التي واصلت العمل بلا انقطاع لتحقيق رؤى السودان الجديد. في هذا السياق، تأتي الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية كواحدة من هذه المبادرات الشبابية الفاعلة.

وفي ظل تطورات المشهد السياسي والظروف الاستثنائية التي ما زال يشهدها السودان منذ الإطاحة بنظام البشير في أبريل 2019، وحتى اندلاع حرب “الجنرالات” المستمرة حاليًا، برزت الشبكة كمنصة رائدة تعمل على توحيد جهود الشباب السودانيين والشابات في مراقبة الوضع الأمني والسياسي والإنساني في البلاد.

التأسيس والبدايات

تأسست الشبكة كفكرة تحمل طموحًا كبيرًا للجمع بين المنظمات الشبابية ولجان المقاومة ومكونات المجتمع المدني في مختلف مدن وولايات السودان. هدفها الرئيسي هو تحقيق تحول مدني ديمقراطي وشفاف ومستدام.

بدأت الشبكة كمشروع في يناير 2020 بهدف ربط المنظمات الشبابية ولجان المقاومة، وأجرت سلسلة من المقابلات مع الشباب لتحديد أولوياتهم ومخاوفهم وتصوراتهم للتحول المدني الديمقراطي في السودان. أسفرت هذه اللقاءات عن تقرير شامل يعكس القضايا الملحة للشباب، ما مهد الطريق لتأسيسها ككيان رسمي.

رغم التحديات التي فرضها انقلاب أكتوبر 2021، واصلت الشبكة مراحل تأسيسها كقوة محورية لتعزيز الشفافية وحقوق الإنسان والديمقراطية. بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل، أطلقت الشبكة عملية مراقبة ميدانية واسعة للانتهاكات أثناء الحرب، وظلت تغطي كل ولايات السودان بدقة ومهنية.

الرؤية والإدارة

تنطلق الشبكة من رؤية تهدف إلى تعزيز مبدأ الحكم الرشيد وترسيخ الديمقراطية الاجتماعية، مع تمكين الشباب ليصبحوا حجر الزاوية في بناء مستقبل قائم على الحرية والسلام والعدالة. كما تسعى إلى معالجة انتهاكات حقوق الإنسان، تعزيز الشفافية، ودعم مبادرات السلام لتحقيق رفاهية الشعب السوداني وخلق مجتمع أكثر شمولاً.

تدار الشبكة بواسطة مكتب تنفيذي يرأسه الأمين العام، ويدعمها مجلس إداري يضم 18 منظمة تمثل أصحاب المصلحة من بين 742 كيانًا شبابيًا تحت مظلتها. تضم الشبكة مكاتب متخصصة تشمل وحدة التقارير والأبحاث، مكتب المناصرة، قسم الإعلام، ووحدة التدريب وبناء القدرات.

فريق المراقبين والنجاحات

تمتلك الشبكة فريقًا من المراقبين الميدانيين المنتشرين في مختلف محليات السودان لرصد الانتهاكات وتوثيق تأثير الحرب على المدنيين، خصوصًا في مناطق الاقتتال الرئيسية. تعتمد تقاريرها على مصادر مباشرة من الميدان، مما عزز مصداقيتها وأصبحت مرجعًا رئيسيًا للعديد من المنظمات المحلية والدولية.

من أبرز نجاحات الشبكة إصدار تقارير دورية توثق تأثيرات الحرب في السودان، ودعوتها لتقديم إحاطة حول السودان في مجلس الأمن بتاريخ 28 أكتوبر الماضي، بدعوة من البعثة السويسرية. تمثل الشبكة الآن مصدرًا موثوقًا في مجال حقوق الإنسان، وتعد تقاريرها مرجعًا للمنظمات الإنسانية والفاعلين الإقليميين والدوليين.

تقاريرها المتنوعة والتحديات

منذ مايو 2023، تصدر الشبكة تقارير شهرية تسلط الضوء على أوضاع حقوق الإنسان، النزوح، والهجرة، إلى جانب التداعيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية للحرب. كما أنتجت وحدة الأبحاث تقارير متخصصة تناولت قضايا مثل مرور عام على الحرب، تأثير تعدد الجيوش في شرق السودان، ومفاوضات السلام المتعثرة، إضافة إلى تقارير عن الأزمة الإنسانية وتنفيذ تعهدات جنيف بشأن فتح المسارات الإنسانية.

رغم المخاطر الأمنية التي تواجه المراسلين ومصادر المعلومات، وتعطل شبكات الاتصالات في بعض المناطق، تواصل الشبكة عملها لنقل تأثيرات الحرب على السودانيين وتضخيم الأصوات الداعية للسلام. بفضل تفاني أعضائها وشراكاتها القوية، تسعى الشبكة إلى مواصلة دورها المحوري في تعزيز السلام والديمقراطية من خلال توحيد جهود الشباب وبناء مجتمع يقوم على الشفافية والحقوق والمشاركة الفعالة.

الوسومالشباب في السودان الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية حقوق الإنسان وقف الحرب

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة يستقبل مجلس إدارة اتحاد الجودو بتشكيله الجديد
  • «الشباب والرياضة» في كفر الشيخ تنظم مسابقة رسم لمراكز الشباب.. بمشاركة 50 عضوا
  • خبرة وبدون.. «الشباب والرياضة» توفر فرص عمل |تفاصيل
  • "الزملوط" يشهد حفل ختام فعاليات معرض الوادي الجديد الزراعي.. صور
  • ماذا تعرف عن الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية في السودان؟
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ السويس يشاركان في مئوية نادي النوبة
  • وزير الشباب والرياضة يشهد حفل ختام مئوية نادي النوبة الرياضي بالسويس
  • وزير الشباب والرياضة يرحب بالوفود العربية في حفل افتتاح خماسيات القدم
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ السويس يشاركان في احتفالية مئوية نادي النوبة
  • وزير الشباب يشهد افتتاح مهرجان أطفال العالم في دورته الخامسة