مصرع 28 جنديًا إسرائيليًا خلال الحرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن مصرع 4 جنود خلال الحرب في شمال قطاع غزة، أمس.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نشر جيش الاحتلال أسمائهم، وهم الرائد يهودا ناتان كوهين، 25 عاماً، قائد سرية في وحدة الاستطلاع التابعة للواء جفعاتي، من شدموت محولا، والرقيب الرئيسي. ليئور أرازي، 25 عامًا، مسعف قتالي في شلداغ، من جفعات حاييم إيهود، الرقيب جلعاد نحميا نيتسان، 21 عامًا، جندي في وحدة الاستطلاع التابعة للواء جفعاتي، من شيلو، والرقيب يونداف راز ليفنشتاين، 23 عامًا، جندي في وحدة الاستطلاع التابعة للواء جفعاتي.
ويرتفع بذلك عدد الجنود الذين لقوا مصرعهم إلى 28 جنديا منذ شنت إسرائيل عمليتها البرية في قطاع غزة الأسبوع الماضي، و345 جنديا منذ السابع من أكتوبر.
وبالإضافة إلى ذلك، أصيب جندي في وحدة الاستطلاع التابعة للواء جفعاتي، وجندي من الكتيبة 931 التابعة للواء ناحال، بجروح خطيرة، في اشتباكات منفصلة في غزة، اليوم السبت، بحسب الجيش الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة تايمز أوف إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال شنت إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: أهم انجازات التسوية مع لبنان هو تفكيك وحدة الساحات
ركز الإعلام الإسرائيلي بشكل خاص على ما تعرف بـ"خطة منتدى المقاتلين والقادة في الاحتياط بشأن القتال في الشمال". كما حظيت قضية تسريب الوثائق السرية من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باهتمام كبير في القنوات الإسرائيلية.
وكشفت قناة 13 أنه "مثل خطة الجنرالات في غزة، بادر منتدى المقاتلين والقادة في الاحتياط بتقديم خطة خاصة للقتال في الشمال، وبجدول أعماله إقامة قيادة مشتركة لسكان الشمال ولضباط الاحتياط".
وقال اللواء احتياط حيزي نحما، وهو من المبادرين لمنتدى قادة ومقاتلي الاحتياط: "نحن نسمع إشاعات في الأيام الماضية عن التسوية التي تتبلور، لكن لا يمكننا أن نصحو ذات يوم لنجد السكان الشيعة اللبنانيين يعودون إلى قراهم التي تبعد 200 متر عن السياج الحدودي ويعود معهم مخربو حزب الله، ويبدؤون بالتخطيط للمذبحة القادمة".
واعتبر "أن الأمر الوحيد الذي يمنع ذلك هو منطقة عازلة لا يعود سكان الجنوب اللبناني إليها حتى تتولى الدولة اللبنانية المسؤولية".
وعن فرص التسوية مع لبنان، أشار رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا، عاموس يدلين، إلى وجود "فرصة كبيرة للتسوية"، وأعرب عن اعتقاده بأن هناك فرقا كبيرا بين قطاع غزة ولبنان، "فلا يوجد مخطوفون في لبنان، والمفاوضات نجريها مع حكومة شرعية".
وأضاف في نقاش على قناة 12: "صحيح أن حزب الله لاعب مهم، لكنه تعرض لضربة قاسية في قيادته وفي قدراته النارية"، وزعم أنه بعد أن قتلت إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار "أصبح ممكنا أن نقتل رؤيته بأن هناك معركة متعددة الجبهات".
وقال المسؤول الإسرائيلي السابق "إن الإيرانيين خائفين، ولم يردوا على الهجوم الإسرائيلي الناجح جدا، واللبنانيون سيخرجون، لتجد حماس نفسها وحدها". ورأى "أن أهم إنجازات التسوية مع لبنان هو تفكيك وحدة الساحات".
قضية التسريباتوبشأن قضية تسريب الوثيقة المصنفة سرية والتي سرقت من الجيش، قال غاي بيليغ، محلل الشؤون السياسية في قناة 12 "إن إيلي فيلدشتاين احتفظ بالوثيقة حوالي 3 شهور، وبعد ذلك قام بتسليمها" مشيرا إلى أن الذي أوصله إلى بسروليك وآينهورين -وهو مستشار لرئيس الوزراء نتنياهو- كان يونتان أوريخ المتحدث باسم نتنياهو وحزب الليكود، والذي خضع للتحقيق وصودر هاتفه.
ووصف محلل الشؤون السياسية في قناة 12 أيضا، أمنون أبراموفيتش قضية التسريب بأنها خطيرة، وقد تقترب من نتنياهو، الذي هو في حالة توتر شديد، كما قال.