نشر الكاتب الراحل مصطفى أمين عام 1974 مقالًا بعنوان «فكرة» اقترح فيه أن يتخذ المصريين من يوم 4 نوفمبر عيدًا للحُب، بخلاف عيد الحُب العالمي الذي يحتفل به العالم في 14 فبراير من كل عام، وقال في مقال: «نريد أن نحتفل لأول مرة يوم السبت 4 نوفمبر بعيد الحب، حب الله وحب الوطن وحب الأسرة وحب الجيران وحب الأصدقاء وحب الناس جميعا.

. هذا الحب سوف يعيد إلينا كل فضائلنا ويبعث كل قيمنا، يوم كانت النخوة طابعنا والمروءة ميزتنا والشهامة صفتنا».

وبمناسبة عيد الحب المصري نقدم أهم 5 أفلام مصرية من الممكن مشاهدتها في عيد الحب المصري، لـ«فارس الرومانسية» يوسف السباعي الذي يُعد واحدا من أهم الكُتاب المصريين، الذين كتبوا في الحب والرومانسية وتحولت عدد كبير من رواياته إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية.

أذكريني - بين الاطلال

في منتصف خمسينيات القرن الماضي نشر الكاتب الكبير يوسف السباعي رواية بعنوان «بين الأطلال»، التي حولها المُخرج عز الدين ذو الفقار لفيلم سينمائي في نفس عام نشرها، بطولة فاتن حمامة وعماد حمدي وصلاح ذو الفقار، ثم عاد المُخرج هنري بركات بعد 20 عامًا تقريبًا وتحديدًا في عام 1978 وقدمها مرة أخرى في فيلم «اذكريني» بطولة النجمين محمود ياسين ونجلاء فتحي.

وتتحدث الرواية عن قصة الكاتب محمود المتزوج من امرأة لا يُحبها، لكنه يقع في غرام مُنى الفتاة التي تصغره بكثير، ويواجه مصاعب كثيرة تعيق استمرار قصة حبهما، إلى أن تتزوج منى من شخص آخر وتسافر معه خارج مصر، ويصاب محمود بشلل نتيجة تعرضه لحادث، ويتوفى، ثم تعود منى لتعيش في منزل محمود لمساعدة زوجته التي تموت أثناء ولادتها، وتعيش بين الأطلال وترعى ابنة محمود، ثم تحدث المفارقة وتقع ابنة محمود في حب كمال ابن منى.

رد قلبي

وفي عام 1952 حينما كانت تتحول مصر من الملكية للجمهورية واندلعت الثورة التي شارك فيها يوسف السباعي باعتباره ضابطًا بالجيش حينها، نشر الرواية الشهيرة رُد قلبي، التي تحولت لفيلم سينمائي عام 1957، من إخراج عز الدين ذو الفقار، والذي يتناول قصة علي الشاب الفقير ابن الجنايني، وعشقه لابنة الباشا الذي يعمل والده عنده، لكن وبسبب الطبقية التي كانت تعاني منها مصر أبان الملكية، لم يُكتب لحبهما أن يرى النور، خاصة حينما يعلم والدها بتِلك القصة ويطرد علي وأسرته من العمل، وتتراجع العلاقة وتُخطب إنجي لغيره، وتنقلب الأحداث رأسًا على عقب بعد التحاق علي بالكلية الحربية وتخرجه كضابط في الجيش المصري، وتندلع ثورة الضباط الأحرار، ويتقلص الفارق بين أسرة علي وإنجي بعد مصادرة أموال والدها، ويتقدم لخطبتها والزواج منها.

حبيبي دائمًا

خيط رفيع يربط دائمًا أعمال الروائي والسيناريست الكبير يوسف السباعي، وهي مزيج بين الرومانسية والألم والفراق والهجر، وكذا رحيل أحد شخصياته دائمًا، وهذه المرة في الفيلم الشهير، الذي لا يقل شهرة عن أعظم الأفلام الرومانسية العالمية، لدى المصريين وهو فيلم «حبيبي دائمًا» وهو الفيلم الذي قدمه المُخرج حسين كمال عام 1980.

فيلم حبيبي دائمًا أيقونة الرومانسية المصرية الذي جمع الثنائي الشهير في السينما نور الشريف وبوسي، والذي كتب قصته يوسف السباعي وأسند كتابة السيناريو لرفيق الصبان، حيث تناول الفيلم قصة فريدة التي ترضخ لضغط والدها للزواج من أحد الأثرياء، رغم قصة حبها الكبيرة بالدكتور إبراهيم، الذي يرفضه والدها، وتسافر مع زوجها لباريس وتعيش حياة تعيسة معه، وينجح إبراهيم ويصبح طبيب كبير، ويتم طلاق فريدة من زوجها، وتعود لمصر وتظل تعاني من صداع مستمر ويغمى عليها فتتصل جدتها بالطبيب الشهير إبراهيم.

ويعود إبراهيم لها ويعلم إصابتها بسرطان المخ ويضطر لعدم إخبارها ويتزوجها ويسافرا إلى لندن لقضاء شهر العسل، والتأكد من مرضها هناك، وتعلم فريدة عن طريق الصدفة بحقيقة مرضها، وينتهي الفيلم بشكل مأساوي حينما تقع فريدة بين يدي إبراهيم وهما على الشاطئ وتقول له: «عندما تمتلأ عيناك بالدموع تذكر كل لحظة حلوة عشناها سويا» وتموت بين أحضانه لحظة الغروب.

حتى آخر العمر

في عام 1975 قدم الروائي يوسف السباعي القصة السينمائية للفيلم الرومانسي الأشهر للنجم محمود عبد العزيز والفنانة نجوى إبراهيم وإخراج أشرف فهمي وهو فيلم، «حتى آخر العُمر»، وهو الفيلم الذي يتناول قصة مُنى التي يرفض والدها زواجها من شاب يُدعى أحمد ويرغمها الزواج من محمود، الذي يكتشف فيما بعد حبها القديم ﻷحمد، ويقرر طلاقها إلا أن إصابته في الحرب بالشلل تدفع منى لعدم التخلي عنه، خاصة بعد عودة أحد الزملاء من الخارج وقد شفى من إصابة شبيهة بإصابة محمود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الحب عيد الحب المصري نور الشريف عید الحب الذی ی دائم ا

إقرأ أيضاً:

ما حدث كان مؤلمًا.. رسالة مؤثرة لكولر بعد رحيله عن الأهلي

ودع مارسيل كولر المدير الفني للأهلي سابقا، الفريق والإدارة والجمهور برسالة مؤثرة شاركها عبر حسابه الشخصي على فيسبوك.

وكتب كولر: "الوداع والامتنان كل شيء في الحياة له بداية - وفي مرحلة ما، نهاية بعد سنوات رائعة في الأهلي، انتهت رحلتنا معًا الآن".

وتابع: "أود أن أعرب عن جزيل الشكر للألقاب الإحدى عشر التي تمكنا من الاحتفال بها معاً للحظات المميزة، الثقة، الالتزام، والشغف الذي يرافقنا دائماً.
كان وقت مليء بالفخر والعواطف والنجاحات العظيمة التي لن أنساها أبدا".

الأهلي يكرم كولر وجهازه المعاونكولر يوجه رسالة للأهلي بعد تكريمه وجهازه المعاون.. ماذا قال؟نيس الفرنسي يشارك رسائل دعم اللاعبين لـ محمد عبد المنعم بعد إصابتهرسالة من رامي ربيعة لـ سامي قمصان بعد رحيله عن الأهلي

وأضاف: “وأتوجه بالشكر الخاص للفريق بأكمله - لكل لاعب - الذي جعل تفانيه وروحه القتالية وقوة إرادته كل هذه النجاحات ممكنة، كما أشكر جميع طاقم التدريب والدعم، وكذلك جميع موظفي الأهلي، على دعمهم اليومي، وإخلاصهم، وعملهم المتميز، شكرا جزيلا للرئيس محمود الخطيب ومجلس الاداره بالكامل، لقد جعلت ثقتهم وتقديرهم هذا التعاون الناجح ممكناً في المقام الأول، كما أتوجه بالشكر للجهاز الإعلامي بالأهلي ورئيسه جميل جبر الذي رافقنا ودعمنا بالتزام كبير طوال رحلتنا معا".

وأكمل: “طبعا زي ما في الحياة الكورة مش بس لحظات إيجابية ما حدث مؤخرًا كان مؤلمًا وليس من السهل فهمه دائمًا. ولكن هذه كانت حوادث منعزلة، اعتذر عنها الكثيرون فورا وبصدق في الوقت نفسه، على مدار الأيام القليلة الماضية، واجهت موجة ساحقة من الدعم رسائل لا حصر لها من المعجبين ـ مئات الآلاف حرفياً ـ تعبر عن امتنانهم واحترامهم وحبهم هذه الإيجابية الساحقة تفوق كل شيء بالنسبة لي”.

واستطرد: “دائماً ما نقدم أنا وطاقمي التدريبي أفضل ما لدينا للأهلي - احتراماً عميقاً لهذا النادي العظيم وجماهيره الرائعين".

واختتم: “حتى في المستقبل، سأواصل متابعة الأهلي ومرافقة تطوره، وأتمنى دائماً للنادي الأفضل - للنادي نفسه، واللاعبين، والجماهير، وكل من هو جزء من هذه العائلة الفريدة شكرا على كل شيء”.

طباعة شارك مارسيل كولر كولر الأهلي رحيل كولر النادي الأهلي

مقالات مشابهة

  • محمود حميدة عن تلوين أفلام الأبيض والأسود: «مذبحة»
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • في حضور ناهد السباعي.. محمود حميدة يصدم الجمهور.. "الفن عاجز عن التغير"
  • إنقاذ حياة رضيع من عيب قلبي نادر بمركز القلب بالقصيم
  • ناهد السباعي: الهوي سلطان لمس قلبي.. ولام شمسية وولاد الشمس عجبوني
  • ناهد السباعي: يوم للستات ومنورة بأهلها قريبان من قلبي
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
  • ما حدث كان مؤلمًا.. رسالة مؤثرة لكولر بعد رحيله عن الأهلي
  • البيت الابيض: ترامب يريد وقفا دائما لإطلاق النار في أوكرانيا وليس مؤقتا