«رد قلبي وحبيبي دائما».. 5 أفلام لفارس الرومانسية يوسف السباعي في عيد الحب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نشر الكاتب الراحل مصطفى أمين عام 1974 مقالًا بعنوان «فكرة» اقترح فيه أن يتخذ المصريين من يوم 4 نوفمبر عيدًا للحُب، بخلاف عيد الحُب العالمي الذي يحتفل به العالم في 14 فبراير من كل عام، وقال في مقال: «نريد أن نحتفل لأول مرة يوم السبت 4 نوفمبر بعيد الحب، حب الله وحب الوطن وحب الأسرة وحب الجيران وحب الأصدقاء وحب الناس جميعا.
وبمناسبة عيد الحب المصري نقدم أهم 5 أفلام مصرية من الممكن مشاهدتها في عيد الحب المصري، لـ«فارس الرومانسية» يوسف السباعي الذي يُعد واحدا من أهم الكُتاب المصريين، الذين كتبوا في الحب والرومانسية وتحولت عدد كبير من رواياته إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية.
أذكريني - بين الاطلالفي منتصف خمسينيات القرن الماضي نشر الكاتب الكبير يوسف السباعي رواية بعنوان «بين الأطلال»، التي حولها المُخرج عز الدين ذو الفقار لفيلم سينمائي في نفس عام نشرها، بطولة فاتن حمامة وعماد حمدي وصلاح ذو الفقار، ثم عاد المُخرج هنري بركات بعد 20 عامًا تقريبًا وتحديدًا في عام 1978 وقدمها مرة أخرى في فيلم «اذكريني» بطولة النجمين محمود ياسين ونجلاء فتحي.
وتتحدث الرواية عن قصة الكاتب محمود المتزوج من امرأة لا يُحبها، لكنه يقع في غرام مُنى الفتاة التي تصغره بكثير، ويواجه مصاعب كثيرة تعيق استمرار قصة حبهما، إلى أن تتزوج منى من شخص آخر وتسافر معه خارج مصر، ويصاب محمود بشلل نتيجة تعرضه لحادث، ويتوفى، ثم تعود منى لتعيش في منزل محمود لمساعدة زوجته التي تموت أثناء ولادتها، وتعيش بين الأطلال وترعى ابنة محمود، ثم تحدث المفارقة وتقع ابنة محمود في حب كمال ابن منى.
رد قلبيوفي عام 1952 حينما كانت تتحول مصر من الملكية للجمهورية واندلعت الثورة التي شارك فيها يوسف السباعي باعتباره ضابطًا بالجيش حينها، نشر الرواية الشهيرة رُد قلبي، التي تحولت لفيلم سينمائي عام 1957، من إخراج عز الدين ذو الفقار، والذي يتناول قصة علي الشاب الفقير ابن الجنايني، وعشقه لابنة الباشا الذي يعمل والده عنده، لكن وبسبب الطبقية التي كانت تعاني منها مصر أبان الملكية، لم يُكتب لحبهما أن يرى النور، خاصة حينما يعلم والدها بتِلك القصة ويطرد علي وأسرته من العمل، وتتراجع العلاقة وتُخطب إنجي لغيره، وتنقلب الأحداث رأسًا على عقب بعد التحاق علي بالكلية الحربية وتخرجه كضابط في الجيش المصري، وتندلع ثورة الضباط الأحرار، ويتقلص الفارق بين أسرة علي وإنجي بعد مصادرة أموال والدها، ويتقدم لخطبتها والزواج منها.
حبيبي دائمًاخيط رفيع يربط دائمًا أعمال الروائي والسيناريست الكبير يوسف السباعي، وهي مزيج بين الرومانسية والألم والفراق والهجر، وكذا رحيل أحد شخصياته دائمًا، وهذه المرة في الفيلم الشهير، الذي لا يقل شهرة عن أعظم الأفلام الرومانسية العالمية، لدى المصريين وهو فيلم «حبيبي دائمًا» وهو الفيلم الذي قدمه المُخرج حسين كمال عام 1980.
فيلم حبيبي دائمًا أيقونة الرومانسية المصرية الذي جمع الثنائي الشهير في السينما نور الشريف وبوسي، والذي كتب قصته يوسف السباعي وأسند كتابة السيناريو لرفيق الصبان، حيث تناول الفيلم قصة فريدة التي ترضخ لضغط والدها للزواج من أحد الأثرياء، رغم قصة حبها الكبيرة بالدكتور إبراهيم، الذي يرفضه والدها، وتسافر مع زوجها لباريس وتعيش حياة تعيسة معه، وينجح إبراهيم ويصبح طبيب كبير، ويتم طلاق فريدة من زوجها، وتعود لمصر وتظل تعاني من صداع مستمر ويغمى عليها فتتصل جدتها بالطبيب الشهير إبراهيم.
ويعود إبراهيم لها ويعلم إصابتها بسرطان المخ ويضطر لعدم إخبارها ويتزوجها ويسافرا إلى لندن لقضاء شهر العسل، والتأكد من مرضها هناك، وتعلم فريدة عن طريق الصدفة بحقيقة مرضها، وينتهي الفيلم بشكل مأساوي حينما تقع فريدة بين يدي إبراهيم وهما على الشاطئ وتقول له: «عندما تمتلأ عيناك بالدموع تذكر كل لحظة حلوة عشناها سويا» وتموت بين أحضانه لحظة الغروب.
حتى آخر العمرفي عام 1975 قدم الروائي يوسف السباعي القصة السينمائية للفيلم الرومانسي الأشهر للنجم محمود عبد العزيز والفنانة نجوى إبراهيم وإخراج أشرف فهمي وهو فيلم، «حتى آخر العُمر»، وهو الفيلم الذي يتناول قصة مُنى التي يرفض والدها زواجها من شاب يُدعى أحمد ويرغمها الزواج من محمود، الذي يكتشف فيما بعد حبها القديم ﻷحمد، ويقرر طلاقها إلا أن إصابته في الحرب بالشلل تدفع منى لعدم التخلي عنه، خاصة بعد عودة أحد الزملاء من الخارج وقد شفى من إصابة شبيهة بإصابة محمود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الحب عيد الحب المصري نور الشريف عید الحب الذی ی دائم ا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: قانون اللاجئين يساوي بين المصري واللاجئ
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن قانون اللاجئين يساوي بين المصري واللاجئ، سواء فيما يتعلق بالحق في التعليم أو الحق في السفر أو العيش في البلاد.
وأضاف « مصطفى بكري»، خلال مداخلة ببرنامج «خارج الصندوق»، المذاع على قناة العربية، أن اللاجئ يستطيع أن يحصل على إقامة مؤقتة إذا أراد أن يحصل على الجنسية المصرية، لافتا إلى أن هناك قانون أقرّه رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، يحدد من يستحق أن يحصل على الجنسية المصرية.
كما أكد مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن مصر ثالث دولة على الترتيب العالمي من حيث استقبال اللاجئين.
واستشهد خلال حديثه بما قاله رئيس الوزراء من أن استقبال مصر للاجئين يكلفها أكثر من 10 مليارات دولار.
وأشار إلى أن الدولة المصرية لا تعتبرهم لاجئين وإنما تعدّهم أشقاء وضيوف للوطن، لافتا إلى أن هناك أعدادا كبيرة سواء من سوريا أو العراق أو من السودان عادت إلى بلادها.
وأوضح مصطفى بكري أن دور مصر المحوري يتضمن الوقوف بجانب هذه الأزمات، ولكن هذا لا يمنع أن تضع مصر هذا القانون لتحافظ على أمنها القومي.
«مصر عمرها ماتخلت عن أشقائها».. مصطفى بكري معلقا على قانون اللاجئين
مصطفى بكري: جيشنا دائما جاهز.. وما يتحمله الرئيس لا يتوقف عند حدود الأزمة الاقتصادية (فيديو)
مصطفى بكري: الرئيس يحرص دائما على التشاور مع قادة القوات المسلحة لمواجهة التحديات