مظاهرات حاشدة في أوروبا للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نظم آلاف المحتجين المؤيدين للفلسطينيين مسيرات في لندن وبرلين وباريس، السبت، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة بعد أسبوع كثف فيه الجيش الإسرائيلي هجومه على القطاع.
وأظهرت لقطات تلفزيونية في لندن حشودا كبيرة من المحتجين في ميدانين هما أوكسفورد وبيكاديللي قبل أن تسير نحو ميدان "ترافالغار" وتتجمع فيه.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الحرية لفلسطين" وهتفوا "أوقفوا إطلاق النار الآن" و"بالآلاف وبالملايين كلنا فلسطينيون".
وقالت شرطة العاصمة لندن إنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص. وفي منشور على منصة إكس، ذكرت الشرطة أنها قبضت على شخص لرفعه لافتة قد تمثل تحريضا على الكراهية، وهو ما يتعارض مع تشريعات مواجهة الإرهاب.
وتؤيد بريطانيا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد أن قتل مسلحو حماس 1400 شخص واحتجزوا أكثر من 240 آخرين في هجوم وقع يوم السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل.
وعلى غرار واشنطن، لم يصل الأمر بحكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى حد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، وبدلا من ذلك دعت إلى هدنات إنسانية للسماح بوصول المساعدات إلى المحتاجين.
وسار آلاف المحتجين في وسط باريس للمطالبة بوقف إطلاق النار رافعين لافتات كتب عليها "أوقفوا دائرة العنف" و"عدم فعل شيء، وعدم قول شيء، يعني التواطؤ".
وفي برلين، لوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية وطالبوا بوقف إطلاق النار في غزة.
وتظاهرت امرأة ورفعت ذراعها في الهواء وكانت يدها مغطاة بدماء زائفة.
وعبرت الحكومات الغربية عن دعمها لإسرائيل بعد هجمات السابع من أكتوبر لكن هناك قلقا متزايدا فيما يتعلق بالخسائر في صفوف المدنيين التي ارتفعت بشدة في ظل القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل وإصابة وتشريد الآلاف في غزة.
وذكر فلسطينيون أن إسرائيل شنت اليوم السبت غارة على مدرسة تديرها الأمم المتحدة في شمال غزة تستخدم لإيواء النازحين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة بوقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف صادرات الغاز إلى أوروبا
صرّح وزير الطاقة القطري سعد بن شريده الكعبي، “بأن بلاده قد توقف صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي”.
وقال الكعبي لصحيفة “فاينانشال تايمز”، “إن ذلك قد يحدث إذا تكبدت شركة “قطر للطاقة” غرامات بسبب انتهاك معايير استدامة الشركات، بما في ذلك انبعاثات الكربون وحقوق الإنسان وحقوق العمال”.
وأضاف: “إذا فرضت أي دولة في الاتحاد الأوروبي عقوبات عدم امتثال على النطاق المشار إليه في توجيه العناية الواجبة للشركات فإن الدوحة ستتوقف عن تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا”.
وأوضح الوزير القطري، “أنه لا يمكن السماح بأن تخسر شركة “قطر للطاقة” نحو 5 بالمئة من دخلها “هذه أموال الشعب ولن يوافق أحد على ذلك، ولن أوافق على معاقبتنا”.
وأضاف الوزير القطري: “5% من إيرادات “قطر للطاقة” هي 5% من إيرادات دولة قطر، هذه أموال الشعب ولذلك لا يمكنني أن أخسر هذا القدر من المال، ولن يوافق أحد على خسارة هذا القدر من المال، لن أوافق على أن تتم معاقبتي، سأتوقف عن توريد الغاز إلى أوروبا”.
هذا “وارتفعت أسعار الغاز بنسبة 45% العام الجاري، وكانت تقارير أمريكية، أفادت الشهر الماضي، أن “أوروبا تواجه أزمة طاقة جديدة وسط تضاؤل احتياطيات الغاز والطقس البارد وقيود محتملة على الإمدادات نتيجة العقوبات الأمريكية على قطاع النفط والغاز الروسي”.