تظاهرة في القدس لأهالي الأسرى تطالب نتنياهو بتسليم نفسه وعائلته لحماس
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
انطلقت تظاهرة حاشدة في القدس لأهالي الأسرى تطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتسليم نفسه وعائلته لحماس بدل أبنائهم.
واندلعت مواجهات بين متظاهرين والشرطة أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس، وطالب المتظاهرون نتنياهو بالاستقالة فورا.
وتأتي التظاهرة بالتزامن مع مظاهرات أخرى لعائلات الأسرى تتجه نحو مقر نتنياهو.
وفي وقت سابق، أفرجت حماس عن رهينيتن لأسباب إنسانية، وقالت إحداهما في مؤتمر صحافي إن عناصر حماس كانوا ودودين وأمنوا للأسرى كل احتياجاتهم الطبية وغيرها، وهاجمت المرأة حكومة بنيامين نتنياهو وحملتها مسؤولية الفشل الأمني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حزبا العمل وميرتس الإسرائيليان يتحدان في تحالف الديمقراطيين
أعلن حزبا "العمل" و"ميرتس" التوصل إلى اتفاق يقضي بوحدة الحزبين في إطار تحالف تحت اسم "الديمقراطيين" تحت قيادة رئيس حزب العمل المنتخب حديثا، يائير غولان.
وقال بيان للحزبين الأحد، "توصل ممثلو حزب العمل، بقيادة رئيس الحزب ونائب رئيس الأركان الأسبق، يائير غولان، وممثلو ميرتس، بقيادة الأمين العام للحزب، تومر رزنيك، إلى اتفاق تاريخي على الاتحاد في حزب يسمى ‘الديمقراطيون‘".
وأوضح البيان أن الحديث عن "خطوة تاريخية تنتج حزبًا واحدًا كبيرًا وموحدًا؛ حزبًا صهيونيًا ديمقراطيًا ليبراليًا سيكون بيتًا سياسيًا لجمهور واسع في إسرائيل".
وقال إن "الاتحاد يعد خطوة ضرورية في بناء بيت ديمقراطي كبير وقوي يقود الحراك الرامي إلى استبدال الحكومة المسيانية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو".
وذكر البيان أنه "تم الاتفاق على أن يتم اختيار القائمة الحزبية الجديدة للكنيست في انتخابات تمهيدية ديمقراطية يشارك فيها أعضاء الحزبين الجديدة والموظفون الجدد الذين سينضمون".
ولمدة 16 عاما تقريبا كان حزب العمل (تأسس عام 1968) هو الحزب الحاكم في دولة الاحتلال (1969-1977، 1984-1986، 1992-1996، 1999-2001)، قبل أن يتراجع بمرور الوقت مع هيمنة اليمين، ليصل تمثيله في الكنيست الحالي إلى 4 مقاعد من أصل 120.
أما حزب ميرتس فحزب ميرتس، الذي تأسس عام 1992، أخفق بحجز مقاعد له في الكنيست خلال الانتخابات الأخيرة التي جرت تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.
ومثّل عدم نجاح "ميرتس" صدمةً للكثيرين، لا سيما وأنه تزامن مع النمو الملحوظ للأحزاب اليمينية الدينية والقومية.
وتتهم المعارضة وطيف واسع من المجتمع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة وإطالة أمدها للحفاظ على بقائه السياسي، مع إهدار عدة فرص للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، وتدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة.