النفط: مشروع الـ FCC سيحقق الاكتفاء الذاتي لمادة البنزين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
4 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم السبت، أن إنجاز مشروع الـــ FCC سيحقق الاكتفاء الذاتي من البنزين عالي الاوكتان، فيما أشار إلى أن المشروع سيدعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة.
وقال بيان للوزارة ورد لـ المسلة، إن” نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني أكد على أهمية إنجاز مشروع التكسير بالعامل المساعد الـ “FCC” في المواعيد المخطط لها، وتأثيره المباشر بتوفير المنتجات البيضاء للمواطنين بجودة وكفاءة عالية “يورو 5″ إلى جانب إنتاج وقود البنزين عالي الأوكتان”.
وأضاف البيان، أن” ذلك جاء خلال زيارة عبد الغني لمشروع التكسير بالعامل المساعد الـ” FCC “الذي تنفذه شركة مصافي الجنوب بالتعاون مع شركة “JGC ” اليابانية في محافظة البصرة ، والذي يعد من بين أهم المشاريع الحيوية والتنموية التي تسهم في الارتقاء بالصناعة التكريرية، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الإنتاج الوطني وتقليص الاستيراد الخارجي”.
وأكد عبد الغني، بحسب البيان، أن” هذا المشروع يحظى بدعم ومتابعة ورعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لأهميته في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة”، مبينا، أن”هذه الزيارة الميدانية للمشروع تأتي ضمن حرص الحكومة والوزارة على المتابعة اليومية لمراحل التنفيذ وصولاً إلى مراحل الإنجاز النهائية وفق التوقيتات المخطط لها”.
وتابع، أن” المشروع بطاقة إنتاجية تبلغ 55 ألف برميل في اليوم يسهم عند إنجازه نهاية 2025 في سد الحاجة المحلية من البنزين، ونخطط للتشغيل التجريبي للمشروع الذي يمتد لعام كامل، منتصف العام المقبل وصولاً للإنتاج الأولي في هذا المشروع الأول من نوعه في العراق”، لافتا، إلى أن”المشروع يسهم في إنتاج كمية “4200 متر مكعب “من البنزين عالي الأوكتان يومياً ، و” 1600 متر مكعب “من الكازويل، و” 350 طناً” من الغاز السائل LPG” إضافة إلى منتجات أخرى بجودة وكفاءة عالية”.
وأشار، إلى أن” مشروع الـــ FCC” “ يقوم بتحويل مخلفات المصافي من “النفط الأسود” إلى وقود البنزين عالي الأوكتان”، موضحا، أن” مشروع الـ FCC إلى جانب إنتاج مصفى كربلاء ومصافي الصمود في بيجي سوف يحقق الاكتفاء الذاتي، وأن أكثر من 35 شركة وطنية عراقية تعمل في المشروع، وتعتمد العمالة العراقية في تنفيذ الأعمال والمقاولات الثانوية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: عبد الغنی مشروع الـ
إقرأ أيضاً:
دولة الإمارات تعلن عن مشروع علمي للأبحاث القطبية
أعلنت دولة الإمارات، عن مشروع علمي للأبحاث القطبية، وانضمامها إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والتواجد القطبي، وذلك ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
واستعرضت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، خلال جلسة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، تفاصيل المشروع العلمي، مشيرة إلى أن العمل على دراسته بدأ منذ أكثر من عام بالتعاون بين مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ووزارة الخارجية، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، والمركز الوطني للأرصاد، وجامعة خليفة، كما تم التعاون مع العلماء والخبراء والدبلوماسيين، داخل الدولة وخارجها، وتطوير قائمة الأولويات البحثية القطبية فيما يخص العلوم والتكنولوجيا والتطبيقات التجارية، إضافة إلى إنشاء مركز مخصص للبحوث القطبية في جامعة خليفة كمرحلة تمهيدية، وبناء الشراكات الإستراتيجية الدولية، وتوقيع المعاهدات الدولية ذات الصلة، والانضمام إلى البعثات القطبية الدولية.
وأكدت معاليها أن رسالة الإمارات واضحة في هذا الشأن وتنطلق من إدراكها أهمية المشروع العلمي للأبحاث القطبية وتأثيره العالمي، وأن الفرص كبيرة رغم التحديات الموجودة في المناطق القطبية، مشيرة إلى أن الإمارات أصبحت مركزاً للابتكار والتقدم، ولاستئناف الحضارة.
وقالت: “صممنا المشروع بحيث نستطيع إعداد خبراء وعلماء إماراتيين وإماراتيات ليكونوا هناك في الميدان، ضمن البعثات القطبية الدولية، وبالفعل سيبدأ اثنان من المواطنين من مركز الأرصاد الجوية رحلتهما إلى القطب الجنوبي “أنتاركتيكا” غداً 7 نوفمبر 2024، وستكون هناك بعثة إلى القطب الشمالي “الأركتيك” في صيف 2025، ما يعني أن دولة الإمارات ستكون في عام 2025 قد وصلت بمهمات بحثية علمية للقطبين”.
وأضافت معاليها أن انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والتواجد القطبي، ينطلق من أهداف كبيرة أبرزها تعزيز التواجد الإماراتي على المنصات الدولية العلمية وكافة بالتالي تعزيز قوتنا الناعمة، وإلهام جيل المستقبل في علوم نوعية جديدة وبناء القدرات الوطنية العلمية، كما أنه يخدم التزام الإمارات بالعمل المناخي العالمي والقضايا البيئية المهمة من خلال إيجاد حلول وتطبيقات تكنولوجية لها، مشيرة إلى أنه يمكن أيضاً من خلال هذا المشروع الدفع بآفاق استكشافية جديدة في مجال العلوم الحيوية والطاقة واستكشاف فرص اقتصادية جديدة، وبناء الشراكات مع دول مهمة في هذا المجالات جميعاً.
وقالت معاليها إن الشراكات الإستراتيجية الدولية مهمة جدّا لأي برنامج بحثي علمي، حيث يسعى المشروع الإماراتي إلى التعاون مع الدول النخبة في هذا المجال.
وأردفت: “أنه بعد الشراكة الإستراتيجية مع مملكة النرويج، والمتمثلة بالعلاقة الثنائية بين جامعة خليفة وجامعة القطب الشمالي النرويجية، تمّت دعوة الباحثين الإماراتيين “طلاب درجة الماجستير والدكتوراه” للمشاركة الميدانية في رحلة دراسية استكشافية في القطب الشمالي في صيف 2025″.
وأشارت المهيري، إلى أن الرئيس المشارك للحوار القطبي وجه دعوة للإمارات، للانضمام إلى برنامج أنتاركتيكا إنسينك، وهو برنامج رائد لتعزيز التعاون الدولي حول العلوم والبنية الأساسية الدولية في أنتاركتيكا للمراقبة المتزامنة، من خلال بعثة دولية مشتركة، حيث ستكون المرحلة التحضيرية للبرنامج بين عامي 2024-2026، والمرحلة الميدانية بين عامي 2027-2030، في حين دعا رئيس البرنامج البلغاري القطبي، دولة الإمارات، للانضمام إلى بعثة القطب الجنوبي البلغارية 33، والتي تشارك الدولة فيها بخبراء الأرصاد الجوية الذين يتمّ إعدادهم حاليا للمشاركة في بعثة 2024-2025.
واستعرضت قائمة المشاريع البحثية القطبية الخاصة في جامعة خليفة للمرحلة المقبلة والتي تشمل التحقيق في الظواهر المناخية المتطرفة وتأثيراتها على الجليد الأرضي والبحري في منطقة القطب الشمالي، والتحقيق في تأثير ذوبان الجليد والأنشطة البشرية على البيئة البحرية في القطب الشمالي، ومناخ عصر ما قبل الكمبري، وتداعياته على الحياة المبكرة في الفضاء واستكشاف الكواكب، ومراقبة البيئة البحرية القطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومحطة الطاقة الشمسية والهيدروجينية: نظام لتوليد الطاقة واستغلالها بشكل مستدام خارج الشبكة للمجتمعات القطبية، والمناخ والتاريخ الجيوديناميكي للعصر الوسيط في المنطقة القطبية.