"قصص مؤثرة من أرض فلسطين".. رحلات الصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.. يتخلل تاريخ فلسطين العديد من القصص القوية والمؤثرة التي تروي حكاية الصمود والتحدي في وجه الصراع الإسرائيلي، تلك القصص تمثل شهادات حية من فلسطين على استمرارية الروح والإرادة في مواجهة التحديات الكبيرة.

في هذا المقال، ستستعرض بوابة الفجر الإلكترونية لقرائها بعضًا من هذه قصص الشعب الفلسطيني الرائعة التي تعكس عزم الشعب على البقاء والنضال من أجل حقوقهم وكرامتهم، ومن خلال تسليط الضوء على هذه الشهادات، ونأمل أن نلقي الضوء على الوجه الإنساني للصراع ونساهم في نشر الفهم والتوعية حول هذا الوضع الصعب.

اقرأ أيضًا: دعاء لأهل فلسطين.."اللهم في ليلة الجمعة لك عباد ينتظرون فرجا فبشرهم به وعباد يسألون شفاء فعافهم"

قصص تعكس صمود فلسطين ضد التحديات الإسرائيلية

نرصد لكم في السطور التالية أهم القصص التي تعكس تجارب فلسطين وتأثير الصراع الإسرائيلي على حياتهم:-

"قصص مؤثرة من أرض فلسطين".. رحلات الصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي

•"حجر الزيتون" بواسطة محمود درويش: هذه القصة تحكي قصة أحد الأشخاص الفلسطينيين الذين قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتدمير منزله وتشريده، ويرمز "حجر الزيتون" إلى جذور الفلسطينيين وروابطهم القوية مع الأرض.

•"أرض الرمال" بواسطة غسان كنفاني: تدور هذه القصة حول عائلة فلسطينية تعيش في مخيم للاجئين في لبنان، وتعبر القصة عن تحديات الحياة في المخيم والشوق إلى فلسطين المحتلة.

•"الأرض" بواسطة عبد الرحمن منيف: تستعرض هذه القصة حياة الفلسطينيين في قرية فلسطينية تحت الاحتلال، وتتناول القصة قضايا الهوية والصمود والتضحية من خلال شخصياتها المؤثرة.

"قصص مؤثرة من أرض فلسطين".. رحلات الصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي

•"ولاد الكروان" بواسطة جهاد الكندري: وتدور القصة حول مجموعة من الأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيم للاجئين في غزة، وتستكشف القصة تأثير الحرب والاحتلال على حياة الأطفال وأحلامهم.

•"البحر" بواسطة خالد حسيني: تركز هذه القصة على قصة صبي فلسطيني يحلم بالبحر والسفر عبره إلى الحرية والعدالة، وتعكس القصة أمل الشعب الفلسطيني في إنهاء الصراع والعيش بسلام وكرامة.

أبرز القصص المؤثرة حول فلسطين والصراع الفلسطيني

نقدم لكم في السطور التالية بعض القصص المؤثرة والملهمة حول فلسطين والصراع الفلسطيني:-

"فلسطين في القلب دومًا وليس يومًا"..مقدمة مؤثرة من المعلق مؤمن حسن الدعاء للشهداء في فلسطين.. تكريمًا لرموز الصمود والتضحية "من أين بدأ".. كيف تم استعمار فلسطين من قبل إسرائيل وما الجذور التاريخية للقضية الفلسطينية؟ مستشفيات جامعة القاهرة تشارك في تقديم الاسعافات الأولية لجرحى فلسطين

•أولًا: قصة حجارة داود وجالوت

تحكي هذه القصة عن الفتى الفلسطيني داود والمواجهة التي خاضها مع جالوت، وهو جندي عملاق من جيش الملك ساول، وبالرغم من تفوق جالوت في الحجم والقوة، إلا أن داود استخدم مهارته وذكائه في إيجاد نقطة ضعف جالوت وتمكن من قتله بحجرة واحدة.

•ثانيًا: قصة حنينا

تروي قصة حنينا الذي كان يعيش في قرية فلسطينية قبل نكبة عام 1948، عندما حدث تهجير الفلسطينيين، واضطر حنينا وأسرته إلى ترك منزلهم ومغادرة القرية، لكن حنينا قرر العودة إلى قريته المهجرة بعد سنوات عديدة وبنى خيمة هناك، حيث أصبح رمزًا للصمود والتمسك بالأرض.

•ثالثًا: قصة عائشة

تحكي هذه القصة عن عائشة، وهي فتاة فلسطينية صغيرة تعيش في قطاع غزة المحاصر، وتروي القصة تحدياتها اليومية ومعاناتها في ظل الحصار والصراع، وعلى الرغم من الظروف الصعبة، تظل عائشة مصممة على الحصول على تعليمها والاحتفاظ بأملها في مستقبل أفضل لفلسطين.

اقرأ المزيد: دعاء لأهل فلسطين بعد القصف المتواصل.. أدعية لغزة والقدس بالنصر

عاجل - "تهديد وتحذير وتدمير ورسالة مهمة".. أبرز رسائل أبو عبيدة الناطق باسم حركة حماس (فلسطين اليوم)

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين قصص فلسطين اخبار فلسطين أخبار فلسطين مباشــر الآن أخبار فلسطين مباشــر هذه القصة

إقرأ أيضاً:

عزون.. قرية العز والصلابة في فلسطين يقسمها جدار الفصل العنصري

قرية استمدت اسمها من العز والصلابة وكثرة الأشجار المثمرة، اسم عربي كنعاني قديم يشير إلى أنها بلدة ضاربة بجذورها في التاريخ.

عزون، قرية العز، هي قرية فلسطينية حالية، تقع شرقي مدينة قلقيلية وعلى مسافة 9 كم منها.

تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة عزون نحو 24 آلف دونم، وتقع على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية، وهي أيضا تقع على الطريق الممتد بين مدينتي قلقيلية وطولكرم، ويصلها بمدينة رام الله طريق معبد يمتد جنوبا، وفي العهد العثماني كان الطريق الذي يربط بين مدينتي  نابلس ويافا يمر عبر وادي عزون، فيما كانت في عهد الحكم الأردني طريقا عسكريا.

تتوسط عزون مجموعة من القرى التي يزيد عددها على العشرين قرية وهي: صير وجيوس وكفر جمال وكفر عبوش ووكفر زيباد وكفر صور وكفر ثلث وسنيريا ومسحة والزاوية وبديا، النبي إلياس وعسلة وعزبة الطبيب، كفر لاقف وجينصافوط والفندق وأماتين وحجة وباقة الحطب وكفر قدوم وجيت وفرعطة وصرة.

وبحسب مجلس بلدي عزون فإن سبب تسمية القرية بهذا الاسم يعود لكلمة عين العز وذلك نسبة إلى كثرة الأشجار المثمرة المنتشرة فيها، وهو الاسم الذي كانت تعرف به القرية قديما وحرف الاسم من عزين إلى عزون.


                                      مستوطنة أقيمت على أراضي قرية عزون الزراعية.

وهناك رأي يقول بأن اسم عزون جاء من الأصل الآرامي عز يعز بمعنى صلب وأشتد مراسه، فهو عزيز وهذه صفة أهلها، وهذا الرأي قد يكون الأصح.

وقدر عدد سكان قرية عزون عام 1922 بنحو 700 نسمة، ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 994 نسمة، وفي عام 1945 بلغ 1190 نسمة. أما في عام 1961 فقد ارتفع إلى 2096 نسمة، وفي عام 1997 وصل عدد سكان القرية إلى 5871 نسمة، وفي عام 2017 بلغ 9189 نسمة، وفي أخر إحصاء عام 2024 بلغ 10699 نسمة.

ويعتمد اقتصاد البلدة على عائدات مجموعة من الأنشطة الاقتصادية منها الزراعة وتربية الماشية والطيور، ومن ثم الوظائف الحكومية، ونسبة من أبناء القرية الذين يعملون في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى جانب عائدات ممارسة أنشطة أخرى في قطاع الخدمات والصناعة والتجارة.

لبلدة عزون تاريخ طويل ثبت من الحفريات الموجودة في البلدة القديمة بمنطقة المسجد القديم أنها كنعانية التأسيس، ووجدت آثار يونانية ورومانية، أما البلدة الحالية فقد تم تأسيسها بعد معركة حطين عام 1187، وهي تتبع محافظة قلقيلية وقبل ذلك كانت تتبع قضاء طولكرم، وفي العهد التركي كانت تتبع قضاء سلفيت وفي العهد المملوكي كانت آخر قرية من قضاء القدس شمالا.

وعرفت بشكل بارز بعد معركة وادي عزون التاريخية أثناء حملة نابليون وبعد احتلاله ليافا حيث اتجه نحو عكا وأرسل سرية من جيشه بقيادة دوماس إلى وادي عزون الواقع جنوبا، وقتل دوماس على يد عابد المريحة من أهالي عزون وانهزم الجيش، وأشعلوا النار في الأحراج فأحاطت بهم من كل جانب ففروا مذعورين إلى يافا حيث صب نابليون جام غضبه عليها وقتل أهلها وكانت المعركة الفاصلة التي ردت نابليون عن فلسطين فيما بعد.

وقد سمي جبل نابلس بجبل النار نسبة إلى معركة عزون التي خلدها الشاعر إبراهيم طوقان في قصيدة له .

وقد شاركت عزون بأبنائها في جميع ثورات فلسطين، فقد قام أبناء عزون بالمشاركة الفعلية في الثورة وقدموا الشهداء في سبيل فلسطين، وقد حدثت معركة وادي عزون أثناء الإضراب العام في فلسطين عام 1936 وشاركت فيها الطائرات والدبابات والجنود الإنجليز .

وخلال الانتفاضتين الأولى عام 1987 والثانية عام 2001 قدمت عزون عدد من الشهداء وقامت قوات الاحتلال بإغلاق مدخل البلدة الشرقي نهائيا من ناحية نابلس وحولت الشارع الرئيسي والشريان الحيوي إلى خارج البلدة، الأمر الذي أدى إلى اختناق عزون اقتصاديا ناهيك عن مصادرة الكثير من أراضيها لبناء الشارع الجديد حولها وإحاطتها بجدار الفصل العنصري.

احتلت قرية عزون كما قرى ومدن الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو عام 1967، ومع توقيع "اتفاق أوسلو" عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وقعت المساحة الأكبر من أراضي قرية عزون في المنطقة (C) ما مساحته 7130 دونم من أراضيها أما باقي المساحة فهي ضمن المنطقة(B) .

يوجد على أراضي بلدة عزون 3 مستعمرات، ومن الصعوبة تحديد مجموع المساحات التي صادرتها تلك المستعمرات من البلدة وتلك المستعمرات موزعة على أكثر من قرية وبلدة، وهذه المستعمرات هي: معالية شمرون تأسست عام 1980، وغنات شمرون تأسست عام 1985، وكرني شمرون تأسست عام 1978.

وفي عام 1996 تأسس مجلس قروي عزون الذي يدير شؤون قرية عزون وقريتي عسلة وعزبة الطبيب، وكانت قرية عزون من قرى قضاء طولكرم، وعندما تم تنصيف قلقيلية كمركز محافظة ألحقت قرية عزون بها إداريا.

وقامت سلطات الاحتلال بسرقة ما يزيد عن 70% من أراضي القرية الزراعية لبناء جدار الفصل العنصري بالقرية عام 2003 . وصادر الاحتلال حوالي 5000 دونم من الأراضي الخصبة المزروعة بالدفيئات والزيتون، إضافة إلى 800 دونم حولها إلى مستوطنة أورانيت المجاورة للبلدة.

وعزل الاحتلال خلف الجدار أيضا بئرا ارتوازية كانت المزود الأكبر للقرية بالماء وحولتها لصالح سكان المستوطنة المجاورة للقرية، حيث تقع محافظة قلقيلية على الحوض المائي الغربي الذي يحوي ما نسبته 52% من حجم المياه في الضفة الغربية.


                                                              أحد شوارع بلدة عزون.

ويواجه سكان قرية عزون مصاعب كبيرة في جني محاصيلهم الزراعية من زيتون وحمضيات ولوزيات.

الجدار قسم القرية إلى قسمين، أحدهما يضم أراضي زراعية وآبارا ارتوازية وبيارات ودفيئات، والآخر يضم منازل المواطنين وبعض الأراضي غير الصالحة للزراعة.

ويجد السكان أنفسهم تحت رحمة سلطات الاحتلال التي لا تسمح بفتح بوابة الجدار الفاصل سوى ساعات قليلة في النهار لدخول الفلاحين إلى مزارعهم الموجودة وراءه، وبتصاريح تعطى بعد فحص أمني.

بالطبع عزون ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، تعاني من اقتحامات الاحتلال المتكررة ومن إطلاق النار العشوائي على المنازل وعمليات الاعتقال والقتل الميداني لشبان القرية الذين يجدون أنفسهم أمام خيار واحد وهو مقاومة هذا المحتل المنفلت من عقله عقاله.

المصادر

ـ  مصطفى الدباغ، "بلادنا فلسطين"، دار الهدى،1991.
ـ "دليل قرية عزون ويضم تجمعي عسل وعزبة الطبيب"، معهد الأبحاث التطبيقية- أريج، القدس، 2013.
ـ "عزون ـ قضاء قلقيلية"، موسوعة القرى الفلسطينية.
ـ "بلدة عزون"، موقع فلسطين في الذاكرة، 9/3/2008.
ـ وضاح عيد، "عزون عتمه..القرية الفلسطينية التي قسمها الجدار"، الجزيرة نت، 11/1/2007.
ـ عيسى السفري، كتاب "فلسطين العربية بين الانتداب والصهيونية"..

مقالات مشابهة

  • أكثر من ربع الأسرى الفلسطينيين أصيبوا بالجرب في سجون الاحتلال مؤخرا
  • أردوغان: نساء فلسطين قدوة في الصمود بوجه الظلم
  • عزون.. قرية العز والصلابة في فلسطين يقسمها جدار الفصل العنصري
  • حماس: لن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي لإنهاء معاناة الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 44211 شهيدًا
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 44211 شهيدًا
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بصلية صاروخية تجمعاً لقوّات العدو الإسرائيلي في موقع المطلة شمال فلسطين المحتلة
  • بعد أوامر الإخلاء.. مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق غزة
  • مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44176 شهيدًا