مدير منظمة الصحة العالمية يعرب عن صدمته إزاء الهجوم على سيارات إسعاف في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دكتور تيدروس أدهانوم غيبيريسيوس عن القلق البالغ بشأن توقف عمل 14 مستشفى- من بين 36- ومركزين متخصصين في غزة بسبب نقص الوقود والأضرار التي لحقت بهم إضافةً إلى الهجمات وانعدام الأمن.
وقال: إن المستشفيات التي ما زالت تعمل في غزة، مكتظة بالمرضى والجرحى وتقوم بعلاج عدد يزيد بنسبة 40% عن قدرتها الاستيعابية، داعياً إلى ضمان الوصول العاجل والدائم للإغاثة الإنسانية بالحجم الملائم للاحتياجات، مجدداً الدعوة لحماية المدنيين ومرافق الرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار لأغراض إنسانية.
من جانبه، شدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة الدكتور ريتشارد بيبركورن، على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية بما فيها الغذاء والماء والإمدادات الطبية بصورة عاجلة، إلى قطاع غزة وفي جميع أنحاء القطاع.
وقال بيبركورن: يعمل الفريق رغم كل الصعاب والمخاطر التي تهدد أمنهم في سبيل إيصال الإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى المستشفيات، حيث تم توزيع إمدادات منظمة الصحة العالمية التي وصلت عبر معبر رفح على سبعة مستشفيات في جميع أنحاء قطاع غزة”، مؤكداً أن هذه الإمدادات هي مجرد غيض من فيض الاحتياجات الكبيرة.
ويذكر أن غارات الاحتلال الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود أدى إلى استنزاف النظام الصحي في قطاع غزة الذي يعاني بالأصل من نقص الموارد، حيث تعمل المستشفيات فوق طاقتها بكثير بسبب ارتفاع أعداد المرضى والمدنيين النازحين الذين يبحثون عن مأوى، فيما تعرضت الخدمات الصحية الأساسية من رعاية الأمهات والأطفال حديثي الولادة وعلاج الحالات المزمنة للخطر الشديد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.
وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.
التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.
تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.