أبو عبيدة: دمرنا 24 آلية عسكرية إسرائيلية والعدو لن يحصد من الخراب سوى الخيبة والهزيمة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أبو عبيدة إن الكتائب دمرت 24 آلية عسكرية إسرائيلية في آخر 48 ساعة، مؤكدا "مقاتلونا يواصلون الالتفاف خلف قوات العدو ويلتحمون من المسافة صفر مع جنوده".
وأضاف أبو عبيدة أن كتائب القسام أدخلت خلال اليومين الماضيين قذائف الياسين التي استهدفت القوات المتحصنة بالبنايات.
وتابع أبو عبيدة "وجهنا ضربات بصواريخ موجهة مضادة للدروع نحو الآليات العسكرية الإسرائيلية"، مؤكدا "مجاهدونا يقاتلون في محاور تقدم العدو بشمال غرب مدينة غزة وجنوبها وبيت حانون".
وأشار إلى أن سلاح القنص القسامي ينفذ عمليات دقيقة ضد كل جندي صهيوني يجرؤ على إخراج رأسه من دبابة.
وقال الناطق باسم كتائب القسام إنهم يخوضون حربا غير متكافئة لكنها ستدرّس في العالم وسيخلدها التاريخ، مضيفا "شعبنا يتعرض لإبادة ممنهجة من عدو أمن العقوبة من عالم تحكمه شريعة الغاب".
وختم أبو عبيدة بالقول إن "الخراب الذي يزرعه العدو لن يحصد منه سوى الخيبة والهزيمة والعار.ما نشرناه جزء يسير من بطولات مجاهدينا ضد قوات العدو في الميدان".
وفي وقت سابق اليوم، قالت كتائب القسام -في بيان مقتضب عبر تليغرام- "مجاهدو القسام يهاجمون قوة متحصنة في مبنى شمال غرب مدينة غزة، ويشتبكون معها بالأسلحة الرشاشة والقنابل، ويجهزون على 5 جنود ويصيبون آخرين".
وأضافت القسام أنها دمرت "آليتين صهيونيتين" متوغلتين جنوب تل الهوى بقذائف "الياسين 105″، كما استهدفت دبابة إسرائيلية متوغلة جنوب غرب تل الهوى بصاروخ موجه من طراز "كونكورس".
وتابعت "مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات بمختلف الأسلحة مع قوة صهيونية في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا"، مؤكدة أنها قصفت تجمعا للآليات الإسرائيلية المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا وشرق جحر الديك في قطاع غزة بقذائف الهاون.
وقالت القسام أيضا إنها "دمرت دبابة صهيونية" متوغلة في منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا بقذيفة "الياسين 105". وأشارت القسام "قصفنا إيلات بصاروخ عياش 250".
وتابعت أنها قصفت أسدود وكيبوتس نيريم برشقات صاروخية ردا على استهداف المدنيين. وبثت القسام -على تليغرام- مشاهد من استهداف قوات إسرائيلية خاصة متحصنة في عدة مباني في بيت حانون بقذائف "تي بي جي" و"آر بي جي" والاشتباك معها.
في المقابل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 4 من جنوده في قطاع غزة -بينهم قائد سرية- وبذلك ارتفع عدد قتلى الجيش إلى 29 منذ بداية العملية البرية قبل نحو أسبوع.
وأوضح أن الجنود الأربعة القتلى هم 3 من لواء جفعاتي والرابع من وحدة شالداغ المختصة بجمع المعلومات، ولفت إلى ارتفاع عدد ضباطه وجنوده الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 345.
وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة قد أكد أول أمس الخميس أن أعداد القتلى الإسرائيليين "أكبر بكثير" مما تعلنه القيادة الإسرائيلية، وتوعد في كلمة له بجعل غزة "لعنة التاريخ" على إسرائيل.
وقال أبو عبيدة "إن القيادة الإسرائيلية تكذب على جمهورها بشأن أعداد القتلى من الجنود في قطاع غزة وفي سير المعارك "، وخاطب الإسرائيليين قائلا "ترقبوا المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني کتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
مقاتلو القسام يظهرون بأسلحة إسرائيلية قبل تسليم الأسرى | شاهد
انتشر مقاتلي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في خان يونس استعدادا لبدء عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين.
وظهر مقاتلي القسام بعدد من الأسلحة الإسرائيلية التي اقتنصوها من جيش الاحتلال خلال المواجهات التي جرت بين الجانبين على مدار أكثر من 15 شهرا في شتى مناحي قطاع غزة.
ومن المنتظر أن تجرى يوم السبت عملية تبادل الدفعة السادسة من الأسرى في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع، يوم السبت أن الحركة لن تسمح بإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث بإسم حركة حماس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يماطل ويحاول التهرب من استحقاقات اتفاق غزة لإنقاذ نفسه.
وأشار القانوع، إلى أنه لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي الأسرى إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن حماس تنتظر البدء بتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم لذلك.
وقال إن استئناف عملية التبادل اليوم جاءت وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لإلزام إسرائيل بالاتفاق.
ومن المنتظر تسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين وهم ساجي ديكل تشين وألكسندر ساشا تروفانوف ويائير هورن، في مقابل الإفراج عن 369 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال.