أعلنت جماعة الحوثي تنفيذها مناورة عسكرية قرب الحدود السعودية، بعد أيام من إطلاق صواريخ نحو المناطق الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي عده مراقبون رسالة تهديد غير مباشرة للمملكة.

 

وقالت الجماعة إن قيادة ما سمتها الشرطة العسكرية التابعة لها "لواء البدر"، بمحافظة صعدة، نفذت اليوم السبت حفلاً ختامياً ومناورة عسكرية، بمناسبة تخرج دفعة أسمتها "طوفان الأقصى"، دورة أطلقت عليها اسم "أشداء على الكفاء رحماء بينهم".

 

وأشارت إلى أن المناورة رفعت العلم الفلسطيني واليمني، للتأكيد على ارتباط قضية ومظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني وتعرضهما لعدوان وحصار من قبل من وصفته بـ "التحالف الأمريكي الصهيوني وأدواتهما السعودية والإمارات بدعم غربي، وارتكابهم لمجازر يندى لها جبين الإنسانية في اليمن وفلسطين"، حسب تعبيرها.

 

وزعمت أن المناورة العسكرية التي نُفذت بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والطيران المسير والدبابات والرشاشات ومختلف أنواع الأسلحة، أكدت على جاهزية المليشيات، لتنفيذ المهام المسندة إليها "في حماية اليمن واستقلاله والحفاظ على الأمن والاستقرار والدفاع عن السيادة الوطنية" حد زعمها.

 

وكانت الجماعة قد أطلقت -قبل أيام- صواريخ وطائرات مسيرة، باتجاه المناطق المحتلة في فلسطين، والتي تبعد عن اليمن أكثر من 2000 كيلومترًا، الأمر الذي عدّه مراقبون بأنه رسالة تهديد غير مباشرة للمملكة العربية السعودية، في ظل أنباء عن تعثر المفاوضات بين الطرفين.

 

والاسبوع الفائت قالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، قالت إن‏ الجيش السعودي دخل في حالة تأهب قصوى بعد اشتباكات دامية مع الحوثيين في منطقة جازان، أسفرت عن مقتل أربعة جنود من قوات المملكة.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن صعدة الحوثي السعودية مناورة عسكرية

إقرأ أيضاً:

سالم عوض الربيزي: “اليمن أولاً: خلافاتنا تتوقف عند حدود الوطن”

الخلاف مع صنعاء، مهما بلغ حجمه، لا يمكن أن يشكّل مبرراً للصمت أو الابتهاج بضرب العاصمة من قبل الكيان الصهيوني. فهذا موقف يتجاوز الخلاف السياسي أو المذهبي، ليصل إلى التخلي عن الوطن في لحظة يحتاج فيها إلى التكاتف والاصطفاف.

نحن كيمنيين قد نختلف في رؤانا وتوجهاتنا السياسية والمذهبية، وهذا أمر طبيعي ومقبول في بلد يجيز التعددية الفكرية والسياسية. لكن أن يصل بنا الخلاف حد تأييد استهداف وطننا وتدميره على يد عدو خارجي، فهذا أمر لا يليق بأبناء هذا الوطن مهما كانت المبررات.

صراعاتنا الداخلية، رغم مرارتها، تبقى مقدرة علينا كجزء من واقع بلد متعدد الأطياف. لكن الواجب الأخلاقي والوطني يفرض علينا السمو فوق هذه الخلافات عندما يتعرض الوطن لخطر خارجي. فما جدوى السياسة والأيديولوجيات إذا لم تكن أولويتها حماية الوطن والانتماء إليه؟ وما قيمة أي توجه إذا لم يكن هدفه الأول هو الدفاع عن الأرض وتقديم التضحيات من أجلها؟

اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى وقفة مشتركة تتجاوز الانقسامات، لأن الأوطان تُبنى بالتضحيات والتكاتف، لا بالخلافات والشماتة.

مقالات مشابهة

  • غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء
  • إدارة العمليات العسكرية ترسل تعزيزات عسكرية إلى ريف حمص لملاحقة فلول النظام
  • سالم عوض الربيزي: “اليمن أولاً: خلافاتنا تتوقف عند حدود الوطن”
  • مناورة عسكرية ومسير راجل لخريجي دورة “طوفان الأقصى” في عمران
  • مناورة ومسير عسكري لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من منتسبي أمن عمران
  • باحث من جامعة الإمارات يسجل اختراعاً في طاقة الرياح والطائرات المسيرة
  • غارات إسرائيلية على بنى تحتية للحوثيين في اليمن
  • “إسرائيل” تعلن سقوط مسيرة أطلقت من اليمن
  • إسرائيل تعلن سقوط مسيرة أطلقت من اليمن بمنطقة مفتوحة في الجنوب
  • جيش الاحتلال يجري تدريبات عسكرية تحاكي هجوما من حدود الأردن