بلينكن يعرب عن قلقه إزاء قرار إسرائيل حجب عائدات الضرائب الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن قلقه بشأن قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بحجب جزء من عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين تحدثوا إلي موقع أكسيوس.
تشكل الإيرادات – التي تم جمعها بموجب اتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية – مصدرا رئيسيا للدخل للسلطة الفلسطينية، التي تعاني بالفعل من أزمة مالية.
قال مسؤولو إدارة بايدن إنهم يعتقدون أن تعليق تحويل أي من الأموال سيزيد من زعزعة استقرار السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في الضفة الغربية المحتلة.
قرر وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف في البداية تعليق تحويل جميع الأموال. وأعربت إدارة بايدن عن قلقها وطلبت من المسؤولين الإسرائيليين الإفراج عن الأموال.
خلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، ناقش الوزراء حجب جزء فقط من الأموال التي قالوا إنها تذهب إلى غزة.
أعرب العديد من المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية ومنسق العمليات في الأراضي الفلسطينية، عن معارضتهم لحجب أي من الأموال، محذرين من أن مثل هذه الخطوة قد تكون لها عواقب سلبية في الضفة الغربية، وفقًا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين.
لكن بعد المناقشة، قرر مجلس الوزراء حجب 40% من الإيرادات – وهي أموال زعم أن السلطة الفلسطينية تستخدمها لدفع الرواتب في غزة. قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن إدارة بايدن تعارض قرار إسرائيل.
وقال المسؤول "هذا ليس الوقت المناسب، من وجهة نظرنا، لحجب الأموال عن السلطة الفلسطينية. بل على العكس تماما، نحن بحاجة إلى الحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عائدات الضرائب إسرائيل تسهيلات مالية للسلطة الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسلم تل أبيب 1800 قنبلة ثقيلة منعتها إدارة بايدن
وصلت شحنة قنابل أمريكية ثقيلة إلى الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس السبت، بعد أن كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد أخرّت إرسالها.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مصادرها أن "شحنة القنابل الثقيلة، التي تضم 1800 قنبلة من طراز MK-84، والتي تم تأخيرها قرابة العام من قبل إدارة بايدن منذ اجتياح إسرائيل لمدينة رفح في أيار/ مايو 2024، وصلت إلى إسرائيل الليلة الماضية".
قنابل ترمب وصلت إلى نتنياهو ..
شحنة القنابل الثقيلة (1800 قنبلة من طراز MK-84) التي تم تأخيرها لما يقرب من عام من قبل إدارة بايدن (منذ دخول "إسرائيل" إلى رفح في أيار/مايو 2024)، وصلت إلى "إسرائيل" بتوجيه من الرئيس البرتقالي دونالد ترامب.
????القنابل المذكورة هي ذخائر جوية مخصصة… pic.twitter.com/miUUhhSu8D — Dima Halwani (@DimaHalwani) February 16, 2025
وأكد المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، دورون قادوش، أن الشحنة وصلت إلى ميناء أسدود، حيث تم تفريغها عبر عشرات الشاحنات ونقلها إلى القواعد الجوية الإسرائيلية.
وأوضح قادوش في منشور على حسابه بمنصة "إكس" أن الشحنة وصلت بتوجيه من الرئيس الأمريكي، مشيرًا إلى أن هذه الذخائر الجوية مخصصة لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ويبلغ وزن كل قنبلة منها طنًا واحدًا.
من جانبه، أشار الصحفي الإسرائيلي ينون ميجال، عبر حسابه على "إكس"، إلى أن سفينة الشحن الأمريكية رست في ميناء أشدود على البحر المتوسط، حيث تم تفريغ حمولتها ونقلها إلى القواعد الجوية الإسرائيلية.
وأضاف أن وزارتي الحرب والجيش الإسرائيليين تواصلان جهودهما لشراء ونقل الذخائر للجيش، حيث وصل أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية حتى الآن عبر 678 رحلة جوية و129 بارجة وسفينة حربية، واصفًا العملية بأنها "الأكبر من نوعها في تاريخ إسرائيل".
يذكر أن مسؤولين إسرائيليين كانوا قد أكدوا في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي أن ترامب رفع الحظر الذي فرضته إدارة بايدن على إرسال قنابل MK-84 إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت إدارة بايدن قد فرضت الحظر في أيار/ مايو 2024 بعد أن تسببت هذه القنابل في خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين الفلسطينيين ودمرت منشآت طبية، بما في ذلك المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، الذي تعرض لقصف الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 باستخدام قنبلة من هذا الطراز، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 470 شخصًا.
وتُعتبر قنابل MK-84، التي تنتجها شركة جنرال ديناميكس للذخائر والأنظمة التكتيكية لصالح وزارة الدفاع الأمريكية، من الأسلحة الثقيلة التي يبلغ وزنها طنًا واحدًا وطولها 3.83 مترًا. تم تطويرها خلال حرب فيتنام، وتُعرف بقدرتها على تدمير الكتل الخرسانية وإلحاق أضرار كبيرة على بعد مئات الأمتار.
وكان تقرير إسرائيلي صدر في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 قد كشف عن حاجة الاحتلال الإسرائيلي إلى تعزيز قدرات جيشها عبر شراء مكثف للأسلحة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات والدبابات والمدفعية والصواريخ والذخائر المتنوعة.
ومن خلال الدعم الأمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025 عمليات عسكرية واسعة في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.