المؤبد لعاطل و5 سنوات لآخر لاحتجازهما عاملا وسرقته بالإكراه في الإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الله الكيلانى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار عماد عبد النبى العيسوى، والمستشار أحمد فاروق محمد، والمستشار خالد محمد صقر وسكرتير المحكمة محمود مصطفى، أولا حكمت المحكمة غيابيا، بمعاقبة المتهم "خ.ج.إ" بالسجن المؤبد عما أسند إليه، وبمعاقبة المتهم "ص.
تعود احداث القضية المقيدة، برقم 31453 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة المنتزه أول، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزه أول، يفيد بقيام المتهمين بخطف المجنى عليه وسرقته تحت تهديد السلاح بدائرة القسم.
وتبين من التحقيقات، أن المجنى عليه " م.ر.ع" عامل توجه إلى مسكن المتهم الأول "خ.م.ج" عاطل، للبحث عن شقيقته إلا أن المتهم تحصل على الهاتف المحمول الخاص به، وأحضر المتهم الثانى "ص.م.ب" عامل، واشهروا أسلحة بيضاء فى وجهه وقاموا باحتجازه داخل الوحدة السكنية، والتعدى عليه وسرقة مبلغ مالى خاص به كرها عنه، وطلبوا من أحد أسرته مبلغ مالى مقابل إطلاق سراحه، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، التى قررت إحالة المتهمان إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التى أصدرت حكمها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية عقوبة السرقة بالإكراه أسلحة بيضاء محكمة جنايات الإسكندرية اخبار اليوم
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
بداخل محكمة الأسرة وقف زوج وزوجته، بعد أن قدمت الأخيرة طلبها لتسوية الخلاف بينهما بالطلاق للضرر، ورفضت محاولة زوجها لعقد الصلح -رغم ما بينهما من أطفال-، ليستغيث الزوج الذي لم يتصور أن علاقتهم التي دامت سنوات من الممكن أن تدمر بسبب رفضه طلب واحد لزوجته بعد عشرة سنوات طويلة من الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
البداية كانت بتقدم الزوجة بطلب للحصول على الطلاق للضرر من محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت تعرضها للإساءة على يد زوجها، مما دفعها لهجر مسكن الزوجية، بسبب نشوب خلافات زوجية بينهما، بعد أن لجأت الزوجة إلي طلب مربية لأطفالها-بسبب انشغالها في عملها لفترات كبيرة-، وهو ما رفضة زوجها وطالبها بترتيب عملها بما يتناسب مع رعايتها لأطفالها، لتتهمه الزوجة بالتعسف- خاصة أنه ميسور الحال.
وأشارت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة:" زوجي هو من تخلي عني بعد 9 سنوات زواج ولست أنا المتسببة في الخلاف كما يدعي، بعد أن رفض الوقوف بجانبي حتي لا أخسر عملي، ولم أجد من يحميني من ملاحقته لي بعد أن داوم على ابتزازي، ورفض الإنفاق رغم يسار حالته المادية، وطلبني بتحمل نفقة الطفلين كاملة من وظيفتي".
وأضافت الزوجة: "خشيت على نفسي من إصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، ورفضه الانفصال عني وديا، بخلاف عدم تقديمه أي دعم لي سواء ماديا أو معنويا، وعندما أعترض شهر بي، ونكث بوعوده لي".
ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وأكد تقديمه عدة طلبات للمحكمة لتسوية الخلافات وديا بمكتب تسوية المنازعات الأسرية وهو ما رفضته زوجته، ومنعته من رؤية أبنائه، بخلاف متجمد نفقات تجاوز 290 ألف جنيه طالبتني بسداده.
مشاركة