حماس: سيظل الاحتلال عاجزاً على مواجهة ضربات كتائب القسام في الميدان
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
القانوع: نتحدى الاحتلال ومجلس حربه أن يعلن خسائره
قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن الاحتلال سيظل عاجزاً على مواجهة ضربات كتائب القسام في الميدان وخسائره أكثر مما يعلن ومشاهد القسام تؤكد ذلك.
اقرأ أيضاً : أبوعبيدة: دمرنا 24 آلية ودبابة وعربة للعدو خلال الـ48 ساعة الماضية
وأضاف القانوع أن دبابات الاحتلال وآلياته وناقلات جنده تسقط وتتهاوى أمام ضربات القسام بكل بسالة واقتدار وسيظل جيشه عاجزاً عن العبور لغزة.
وأكمل القانوع: نتحدى الاحتلال ومجلس حربه أن يعلن خسائره التي تكبدها في خلال أسبوع من عبوره البري.
وأشار القانوع إلى أن استهداف المستشفيات ومراكز إيواء النازحين إمعان في سياسة الإبادة الجماعية بعد فشل الاحتلال في إدارة المعركة مع أبطال المقاومة.
وأكد القانوع أن الاحتلال لا يتقدم الاحتلال برياً إلا في مناطق تم قصفها وحرقها تماماً وهجر أهلها ورغم ذلك يتكبد خسائر فادحة فيها ويتراجع منها.
ولفت إلى أن الاحتلال زاد من وتيرة المجازر بحق الشعب الغفلسطيني وأمام المستشفيات وفي مراكز الإيواء بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن واجتماعه بمجلس الحرب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب القصف على غزة
إقرأ أيضاً:
إسحاق بريك: خسرنا الحرب مع حماس والجيش دمّر أقل من 10% من الأنفاق
نفى إسحاق بريك، وهو قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية سابقا، مزاعم الجيش الإسرائيلي بالقضاء على مقاتلي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأكد أن إسرائيل خسرت الحرب في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال: "كنت أنا وحدي في مواجهة أكاذيبهم وكان كل الجمهور يظن أن الجيش ينتصر، كنت أنا الوحيد الذي يقول إننا خسرنا الحرب في مواجهة حركة حماس، واليوم الجيش يعترف بأنه دمّر فقط 25% من الأنفاق". مؤكدا أن "الجيش دمر فعليا أقل من 10% من الأنفاق، خلافا لما قال في السابق إنه دمر 50 % منها".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقدم بالمحادثات النووية بين طهران وواشنطن وقلق متزايد بإسرائيلlist 2 of 2لوفيغارو: تاريخ الحروب الأبدية المنسية الطويل في السودانend of listكما نفى بريك -في حديثه للإعلام الإسرائيلي- مزاعم الجيش بالقضاء على مقاتلي المقاومة الفلسطينية بغزة، قائلا: "لم يُقتل معظم المخربين كما ادعى سابقا، وعاد عدد المخربين إلى وضعه الطبيعي وهو 30 ألفا تقريبا".
واتهم المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل بالكذب على الجمهور الإسرائيلي بمساعدة وسائل إعلام وصفها بالمجندة، وحذر من أن القيادة الحالية تقود إسرائيل إلى الدمار التام، وتحدث عن فوضى تامة وعن انفجار في المجتمع الإسرائيلي قال إنه الأخطر: يمين ويسار وحريديم وعلمانيون، ليضيف إلى ذلك ما سماه "حربا أهلية تقريبا والدولة تنهار على نفسها".
إعلانومن جهة أخرى، اعتبر الجنرال الإسرائيلي أن تعهدات رئيس الأركان إيال زامير لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تتناقض مع عقيدته العسكرية ومعرفته بقدرات الجيش الحقيقية، فقد قال زامير لنتنياهو -وفقا لبريك- إنه قادر على القيام بما عجز عنه سلفه هرتسي هاليفي، وذلك من أجل الحصول على منصب رئيس الأركان.
وأضاف: "زامير أصبح عمليا لعبة بيد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، وشريكا لهما في أكبر خدعة بأنه قادر على إطلاق سراح المخطوفين بالضغط العسكري".
ومن جهتها، صرحت الدكتورة عينات ويلف، وهي عضو سابق في الكنيست ومحاضرة في العلوم السياسية، أن إسرائيل تواجه إخفاقا تاما في إدارة المعركة في غزة، وأكدت أن "حماس لا تزال متمسكة بالشروط التي طرحتها في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول".
ودعت إسرائيل -في جلسة نقاش على قناة كان 11- إلى الاستسلام إذا كانت عاجزة عن تحقيق ما اسمته الانتصار، ثم علقت بالقول: "لنقل الحقيقة ولا نروي الحكايات.. لنستسلم ولنحصل على المخطوفين"، مشيرة إلى أن حكومة نتنياهو عاجزة عن الانتصار.