الجزيرة:
2024-12-18@19:53:49 GMT

مقتل 15 مدنيا بقصف على منازلهم في الخرطوم

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

مقتل 15 مدنيا بقصف على منازلهم في الخرطوم

أكد مصدر طبي سوداني مقتل 15 مدنيا في الخرطوم اليوم السبت إثر تعرض منازلهم للقصف مع استمرار الحرب منذ قرابة 7 أشهر في السودان بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال المصدر -طالبا عدم الكشف عن هويته- إن جثامين الضحايا المدنيين وصلت إلى مستشفى النو في منطقة أم درمان بضاحية الخرطوم.

ولم يحقق أي من طرفي النزاع الجيش أي نصر عسكري حاسم على الأرض، لكنهما ما زالا يرفضان تقديم تنازلات على طاولة المفاوضات.

واستؤنفت المحادثات بين الطرفين برعاية أميركية سعودية في مدينة جدة، وقالت الرياض إن الهدف منها تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإجراءات أخرى لبناء الثقة من أجل التقدم نحو وقف دائم للقتال.

وحتى الآن لم تنجح كل محاولات الوساطة في إحراز أي تقدم على طريق وقف الحرب، وأقصى ما توصلت إليه هو فترات وقف إطلاق نار قصيرة.

ومنذ 15 أبريل/نيسان الماضي يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) اشتباكات دامية في الخرطوم وولايات أخرى عدة نتج عنها تدمير معظم البنى التحتية وسقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وفق الأمم المتحدة، وتشريد أكثر من 5.8 ملايين سوداني نزحوا داخل بلادهم أو لجؤوا إلى دول مجاورة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

غابة أم درمان الأهلية.. استغاثة لإنقاذها من التدمير الممنهج

بين الخراب الذي يزحف على الخرطوم، تقف غابة جامعة أم درمان الأهلية كشاهدٍ أخير على ماضٍ لم يعد، إذ إنها الآن تواجه خطر الزوال تحت ضربات المناشير. منذ تأسيسها في عام 1987، ظلت الغابة ملاذًا للطلاب ومتنفسًا أخضر في مدينة تعجّ بالفوضى. اليوم، يُطلق مدير الجامعة، البروفيسور المعتصم أحمد الحاج، نداء استغاثة لإنقاذ الغابة من التدمير الممنهج، محذرًا من أن “ما تبقى منها قد لا يصمد طويلًا”.

من رمز أخضر إلى أرض جرداء
الغابة، التي كانت يومًا رمزًا للتواصل بين الطبيعة والتعليم، تتعرض لحملة قطع شرسة من جهات مجهولة. محاولات الجامعة للحصول على دعمٍ من الإدارة العسكرية القريبة باءت بالفشل، ما ترك الأشجار العريقة وحيدة أمام مصيرها. “هذه ليست مجرد أشجار تُقطع، بل هوية تُمحى” كما يؤكد الحاج.

الخرطوم.. مدينة بلا ذاكرة
ما يحدث في غابة الأهلية ليس سوى حلقة في مسلسل الخراب الذي ينهش الخرطوم. متاحف نُهبت، آثار دُمّرت، وذكريات أجيال تُسلب. الحرب في السودان لا تفرّق بين البشر والحجر، وبين الماضي والمستقبل. “غابة الأهلية ليست مجرد مكان، إنها جزء من تاريخ السودان الذي يختفي تحت رماد الصراع”، كما يعلّق أحد النشطاء.
جدل بين الظل والجوع
فيما أثار النداء لإنقاذ الغابة تضامن البعض، قوبل أيضًا بسخرية وانتقادات حادة. ” في ظل الحرب الخشب أصبح أغلى من الذهب”، كما يقول أحد السكان، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأسر في الخرطوم تعتمد على الحطب للطهي وسط أزمة غازٍ طاحنة. “نحن نتحدث عن الأشجار، بينما يموت الناس من الجوع”، يضيف آخر.

البيئة.. الضحية الصامتة
على مدى عشرين شهرًا من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، لم تسلم الطبيعة من آثار الصراع. مساحات شاسعة من الغابات السودانية أُبيدت، وانتعشت تجارة الفحم على حساب البيئة، وسط غيابٍ شبه كامل للحلول.
ما يحدث في غابة أم درمان الأهلية هو أكثر من أزمة بيئية. إنها صورة مصغرة لبلد ينهار، حيث تصبح حتى الأشجار رمزًا لمعركة البقاء.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 25 ألف جريح صهيوني من الجيش وقوات الأمن والمستوطنين منذ 7 أكتوبر
  • شهود عيان: الجيش السوداني شن هجوما على مواقع تابعة لميليشيا الدعم السريع
  • غابة أم درمان الأهلية.. استغاثة لإنقاذها من التدمير الممنهج
  • قائد الجيش الأوغندي ابن الرئيس موسيفيني يهدد باجتياح الخرطوم
  • تشييع شهداء ارتقوا بقصف الاحتلال لمنزلهم في مدينة غزة.. فيديو
  • سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريباً..قائد الجيش الأوغندي ابن الرئيس موسيفيني يهدد باجتياح الخرطوم
  • محامو الطوارئ: 21 قتيل وجريح جراء استهداف الجيش لعربة نقل ألبان
  • البرهان يرسل 30 قوة متحركة لاستعادة السيطرة على الخرطوم والجزيرة
  • شاهد.. معلق رياضي سوداني يوثق دمار ملعب الهلال جراء الحرب
  • مقتل صاحب مقولة "روح الروح" الشهيرة بقصف إسرائيلي وسط غزة