آلاف المتظاهرين في مدن المملكة المتحدة لإنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سرايا - خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في جميع أنحاء المملكة المتحدة اليوم السبت، للأسبوع الرابع على التوالي مطالبين بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة
وقالت هيئة بي بي سي أن احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في لندن ومدن بريطانية أخرى تنظم كل يوم سبت منذ بدء الحرب الشهر الماضي
وأضافت أنه في لندن جرت احتجاجات محلية قبل اندماج آلاف المتظاهرين في ميدان الطرف الأغر في مسيرة قادتها حملة التضامن الفلسطيني، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار
كما نُظمت مسيرات أخرى مؤيدة للفلسطينيين في بلفاست وإدنبره وكارديف وليفربول وليدز، ومانشستر وشيفيلد، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وهتفوا بوقف فوري لإطلاق النار
ونقلت الهيئة عن أحد منظمي الاحتجاج، وهو تحالف أوقفوا الحرب، قوله أن نهاية هذا الأسبوع ستشهد تنظيم سلسلة من الاحتجاجات المحلية في الأحياء والبلدات والمدن في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بدلاً من مسيرة حاشدة
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود
أكد موقع بلومبيرغ -في تقرير نشره أمس الجمعة- أن الجيش الإسرائيلي أنشأ أول وحدة قتالية للنساء المتدينات، في ظل نقص الجنود مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتزايد عدد النساء بالمجتمع اليهودي الأرثوذكسي الراغبات في القتال.
وذكر الموقع أن الوحدة تحوي بضع عشرات من الجنديات لكن يمكن أن تتوسع إذا أثبتت نجاحها.
وأفاد بأن الوحدة تضم قيادة نسائية بالكامل ومستشارة دينية، وهي المرة الأولى التي ينشئ فيها الجيش الإسرائيلي هذا الدور.
وأضاف أن بعض المجندات في هذه الوحدة سيخدمن كقوات استخبارات قتالية، وسيخضعن لتدريبات تستمر 8 أشهر، وبعد ذلك سينضممن إلى كتيبة نسائية.
نقص في الجنودونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "تجنيد وحدة النساء المتدينات يهدف إلى توفير الفرصة للنساء المهتمات بالأدوار القتالية"، إذ قبل شن إسرائيل الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 اعتبر اليهود الأرثوذكس أن النساء يجب ألا يشاركن بالقتال في الجيش.
وكان يمكن للنساء من اليهود الأرثوذكس الحصول على إعفاء من الخدمة الإلزامية للنساء والرجال بالجيش الإسرائيلي، غير أن استمرار الحرب على قطاع غزة لأكثر من عام واتساع رقعتها لتشمل لبنان، فضلا عن العمليات العسكرية بسوريا، أدى إلى نقص كبير في عدد الجنود الإسرائيليين، وفق ما نقله الموقع عن مجندة بوحدة النساء المتدينات.
إعلانوقالت المجندة لبلومبيرغ إن "الجيش الإسرائيلي يحتاج حقا إلى مزيد من المقاتلين، نسمع عن ذلك طوال الوقت"، وفق وصفها.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قالت الخميس إن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا حادا في صفوفه بنحو 7 آلاف مقاتل ومساند للقتال بسبب الحرب المستمرة في عدة قطاعات، وإنه قد يلجأ إلى تجنيد الآلاف من الشباب الحريديم (اليهود المتشددين) لتعويض النقص.
وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية كشفت في وقت سابق عن خطة جديدة تستهدف تجنيد 10 آلاف جندي لتعويض خسائر الحرب التي تشنها إسرائيل على جبهتي غزة ولبنان، ومن ضمنها تجنيد نحو 6 آلاف من الحريديم خلال عامين.