زار وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم السبت، الحدود الشمالية لإسرائيل وأجرى تقييما للوضع في مركز قيادة الفرقة 146.
وتحدث غالانت مع الجنود قائلا: "مقاتلو حماس يتلقون ضربات قاسية ونتقدم بكل مكان، 13 من قادة حماس قتلوا وسنصل للجميع من القادة والمقاتلين الميدانيين".
وأضاف: "هذا الأمر مسؤول عنه قيادة حماس وسنصل إلى يحيى السنوار ونقضي عليه، جبهات الحرب واسعة".


وتابع: "ليس لدينا النية أن ندخل حربا مع حزب الله نحن هنا بالدفاع، ومع ذلك إذا ما قام نصر الله بخطأ السنوار وجر حزب الله الى الحرب سيكون له نتائج سيئة على لبنان وسيقضي على لبنان".
وعن مدة استمرار العملية العسكرية، قال غالانت: "هذه العملية مستمرة خطوة بخطوة وبحرفية، شيء واحد نقوله للشعب الإسرائيلي بعد هذه الحرب لن تكون هناك حماس".
وختم: "وسيكون لإسرائيل حرية التصرف في غزة ضد كل من يحاول رفع رأسه".

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: نصر الله رحل لكن تهديد حزب الله لإسرائيل باق

ركزت صحف ومواقع عالمية في تقارير ومقالات رأي على التطورات الجارية في لبنان، خاصة تداعيات اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله على لبنان وإيران.

وكتبت "واشنطن بوست" في مقال رأي أن "نصر الله رحل، لكن تهديد حزب الله لإسرائيل باق".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب كندي: نداءات السلام التي أطلقها المؤيدون الغربيون لإسرائيل تمثيلية ساخرةlist 2 of 2تقرير بموقع روسي: سوريا هي التالية من أجل إسرائيل الكبرىend of list

ويضيف المقال أن إسرائيل ستبقى مضطرة للتعامل مع حزب الله لسنوات أخرى مقبلة، في حين شدد على أنه يتعين على الحزب في المقابل أن "يقلق من أسرار نجاح إسرائيل في اختراقه على أعلى المستويات"، لافتا إلى أن مهمة خليفة نصر الله لن تكون سهلة.

ورصدت "لوموند" الفرنسية تداعيات اغتيال الأمين العام لحزب الله، ونقلت عن خبيرة فرنسية في الشأن اللبناني قولها "إن لبنان كان يخشى تنامي النزعة الطائفية مع اختفاء نصر الله، لكن الظروف التي قُتل فيها والطريقة أثارت استياء حتى لدى الذين لا يحبونه".

وبحسب موقع "ميديا بارت" الفرنسي، فإن نصر الله "جمع صفات القائد العسكري والسياسي والديني وتحوّل إلى أيقونة عندما بلغت شعبيته ذروتها في العقد الأول من الألفية الحالية"، "لكن المكانة التي بلغها واتساع نطاق حزب الله وقوته ونشاطاته عوامل كانت لها أثمان وتداعيات سلبية عليه وعلى تنظيمه".

وتطرقت صحيفة "غارديان" إلى موقف إيران، وكتب باتريك وينتور يقول "إن مقتل حسن نصر الله ترك إيران تواجه الخيار المصيري الذي طالما سعت إلى تجنبه".

وأضاف وينتور "إذا لم تثبت طهران أنها أكثر حسما مما كانت عليه حتى الآن فالفائز الأكبر القادر على إدارة دفة الأمور سيكون بنيامين نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل)".

وجاء في افتتاحية صحيفة "لاكروا" الفرنسية أن إسرائيل تريد ضمان أمنها بفرض الرعب في لبنان وغزة والضفة الغربية، ووصفت الافتتاحية قتل نصر الله بأنه "خطوة نحو المجهول قطعتها إسرائيل".

ونشرت صحيفة "هآرتس" تحليلا ليوسي فيرتر يقول فيه إنه رغم الفرحة التي عمت إسرائيل بعد اغتيال حسن نصر الله "ينبغي ألا ننسى أن حكومة تتألف من نتنياهو وسموتريتش وبن غفير هي من تدمر إسرائيل"، في إشارة إلى وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

ويضيف الكاتب "إسرائيل تحتاج لقائد يعيد العقل إلى حكومتها ويعيد أيضا بناء علاقاتها في المنطقة ومع الولايات المتحدة".

وفي مجلة "فورين أفيرز" كتب أندرو ميلر نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية مقالا دعا فيه واشنطن إلى إعادة النظر في نهجها الدبلوماسي و"اتباع إستراتيجية جديدة تجنب الشرق الأوسط كارثة أعظم".

ويعتبر الكاتب أن الدبلوماسية المكوكية لا بد أن تؤدي إلى نتائج فعالة وإنهاء الحرب في غزة، ولفت إلى أن "حياة الإسرائيليين والفلسطينيين واللبنانيين والأميركيين تتوقف على النهج الأميركي المقبل".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
  • صورة خلف رئيس أركان الاحتلال تكشف مزاعم جديدة حول مصير يحيى السنوار
  • صحف عالمية: نصر الله رحل لكن تهديد حزب الله لإسرائيل باق
  • جدعون ساعر ينضم لمجلس الحرب الإسرائيلي تحت مسمى وزير بلا حقيبة
  • لماذا لم تظهر وساطة عربية بين إسرائيل وحزب الله
  • بعد اغتيال نصر الله.. كيف تكون تحركات يحيى السنوار في غزة؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يقيّم جاهزية قوات الجيش لتوسيع النشاط الهجومي في الجبهة الشمالية
  • عقب مقتل "نصر الله".. بايدن يؤكد وقوف بلاده مع إسرائيل ضد حماس والحوثيين وحزب الله
  • هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة حزب الله
  • من على منبر الأمم المتحدة.. نتانياهو يوجه رسالة إلى طغاة طهران