اللواء محمد الغباري: اليهود دائما يدعون المظلومية.. والقتل من عاداتهم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن فكرة تكوين الجيش الإسرائيلي عقائدية بالنسبة لليهود، حيث إن الجيش الإسرائيلي يتكون من 25% جنود عاملين و75% جنود احتياط، وترجع تلك الفكرة إلى فكرة عقائدية لديهم بتجييش الشعب لدخول أرض كنعان كما يدعون.
وأضاف "الغباري"، خلال حواره مع برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى" أن كلمة اليهودية تم إطلاقها لأول مرة في عصر الإسكندر الأكبر ".
وأوضح أن اليهود يعيشون على مظلومية ويدعون أنهم يعيشون طوال حياتهم محرومين، مشيراً إلى أنه عندما كان يفتح سيدنا داوود القدس كان اسم أول تل من تلال القدس صهيون ".
وأشار إلى أن مملكة داوود القديمة بداية تكوين المملكة التي يحلم بها اليهود، وبداية بعدها سياسة الأرض المحروقة والسيطرة على ثروات الأرض، ومن عادات اليهود القتل، حيث قتلوا مدينة كاملة بها 10 آلاف شخص، وكان اليهود يرقصون والجثث المفحمة بجوارهم، والغدر والدم من صفاتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاهلي بيراميدز آليات الاحتلال الإسرائيلي آليات جيش الاحتلال أسرى الاحتلال أسرى جيش الاحتلال إمدادات الاحتلال الإسرائيلي اذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ماذا يفرحك ويبهجك ويجعلك تضحك يا تلفزيون السودان !!
اتابع تلفزيون السودان اكثر من اى تلفزيون آخر وطوال الوقت وهذا بحكم الغربه فمهما كان اداء تلفزيون السودان الضعيف وسخفه ولكنه تلفزيون الوطن والانسان عندما يكون فى الغربه يرتبط ويعشق كل ماينتمى لوطنه حتى ولو كان مؤلماً
وقد اعتدنا على تلفزيون السودان منذ بدء ارساله والصحف السودانيه والاغانى السودانيه والمديح السودانى والاكل السودانى ولكن المؤسف الآن ان بلادنا فى عالم وتلفزيون السودان اصبح فى عالم آخر فبلادنا الآن فى حالة حرب وتمزق وضياع ونزيف دم ودموع تجرى على خدود السودانين حزناً على وطنهم الذى يتلاشى وتلفزيون السودان بدل ان يكون حزين ويذرف الدموع ويحاول بقدر الامكان رتق هذا الفتق ولكن حصل. العكس للاسف فبلادنا تبكى وتنتحب وتلفزيوننا فى حالة بهجه وفرح ويضحك ويغنى ويرقص طوال الوقت فهو مبتهج بصوره مدهشه وغريبه وهذه المذيعه المتلعثمة نجود حبيب التى تعمل فى اغلب ساعات الإرسال فهى ضاحكة الوجه فى بله دائماً حتى عندما تروى قصص القتل والسحل ولا اجد مبرراً لذلك الضحك والفرح الطفولى الغريب والمرتسم على وجهها دائماً وتلك الضحكات العجيبه ولو كانت نجود واعيه وسودانيه أصيله لارتدت ثوباً اسود ثوب الحداد ولفّها الحزن العميق على الوطن الذى ضاع فحالنا للأسف مؤسف ومؤلم فبلادنا قد تمزقت تماماً ولن يلتئم جراحها وشملها ابداً وقرى تحرق وكبارى تهدم واسوق تدمر ودانات تتفجر وطيران يقصف القرى وأبرياء يستشهدون واغلبهم اطفال والدموع تنهمر من كل الوجوه وفى كل بيت حتى منازل المهاجرين فى الغربه فماذا يسرك ويجعلك فرحاً وتضحك ياتلفزيون السودان وليس حزيناً ودموعك تجرى على وطننا الذى ضاع ؟!
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com