اللواء محمد الغباري: اليهودية ليست دين لكنها جنس
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن اليهودية ليست دين لكنها جنس، مشددًا لأنها تطلق على من عاش في القدس في مملكة يهوذا، موضحًا أن أول مرة تم إطلاق اسم “اليهود” في عصر الإسكندر الأكبر.
تعليق هام من اللواء محمد الغباري سمير فرج: مصر المحرك لكل ما يحدث في المنطقة الآن الاحتلال يكثف غاراته على المنازل في غزة وسقوط شهداءوأوضح “الغباري”، أن اليهود هم من صنعوا مملكة داوود، مؤكدًا أن الصهيونية يعود لاسم تل صهيون الذي جلس عليه سيدنا داوود عند فتح القدس، منوهًا بأن تم بناء أول معبد لـ اليهود وكان بهذا التل نظام الحكم، وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامجها " صالة التحرير " المذاع على قناة “ صدى البلد”.
وأشار إلى أن صهيون أصبحت رمز العودة للقدس ومن ثم العرض إلى أرض فلسطين، مبنية على العنصرية والعقيدة الدينية، موضحًا أن اليهوديين يعيشون على مظلومية ويدعون انهم يعيشون طوال حياتهم محرومين.
وتابع، :"مملكة داوود القديمة بداية تكوين المملكة التي يحلم بها اليهود، وبداية بعدها سياسة الأرض المحروقة والسيطرة على ثروات الأرض، ومن عادات اليهود القتل، حيث قتل مدينة كاملة بها 10 آلاف شخص، وكان اليهود يرقصون وجثث مفحمة بجوارهم، والغدار والدم من صفاتهم"، مشددًا على أن فكرة تكوين الجيش الإسرائيلي عقائدية بالنسبة لليهود ويتكون الجيش الإسرائيلي من 25 % جنود عاملين و75 % جنود احتياط ".
وفي سياق أخر، أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق: “إن العقيدة الدينية عند اليهود ممثلة فيما يحدث في قطاع غزة الآن، وتعود ليوشع بن نون الذي حرق قرية بأكملها، لتتابع الجرائم اليهودية على مرِّ التاريخ”.
قال اللواء محمد الغباري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد: “إن العقيدة الدينية عند اليهود ممثلة فيما يحدث في قطاع غزة الآن، وتعود ليوشع بن نون الذي حرق قرية بأكملها، لتتابع الجرائم اليهودية على مر التاريخ”.
أشار اللواء محمد الغباري إلى أن إسرائيل أخفت على شعبها عدد القتلى الحقيقي في صفوف جندها، بعد معارك أمس الثلاثاء، معلقًا : “إسرائيل عاشت ليلة سوداء”؛ إرضاء لبنيامين نتنياهو والكنيست الإسرائيلي، مؤكدًا أن دعم أمريكا والغرب لإسرائيل بسبب سيطرة اليهود في هذه الدول الغربية.
نوه إلى أن نتنياهو سيتحمل خسائر فادحة في الجيش الإسرائيلي؛ بسبب الرهائن المتواجدة لدى عناصر حماس، بالتزامن مع إقامة حماس (خط رجعة) وتوزيع الرهائن على نقاط موزعة، لافتًا إلى أنه تم قتل نحو 70 جنديًا وأسر بعض الجنود أمس من قبل حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغبارى اللواء محمد الغباري القدس اليهود اللواء محمد الغباری إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشيخ صبري: أعياد اليهود تُظهر أطماعهم الخفيّة تجاه الأقصى
الثورة نت/..
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا للدفاع عن القدس الشيخ عكرمة صبري، أنّ الأعياد اليهودية ودعوات المتطرفين لإحياء طقوسها في الأقصى باتت تُظهر الأطماع الخفيّة في حرب السيطرة على أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن الجماعات الاستيطانية المتطرفة تحشد أنصارها، لتنظيم مسيرات استفزازية واقتحامات واسعة ومكثفة لباحات المسجد الأقصى المبارك، خلال فترة عيد “الأنوار” (الحانوكا بالعبرية)، الذي يحلّ هذا العام بعد يومين (25 ديسمبر) ويستمر ثمانية أيام.
وأوضح الشيخ عكرمة صبري في تصريحٍاتٍ صحفية اليوم الإثنين، أنّ اليهود يسعون من خلال الحرب الجارية للوصول لهدف واحد وهو “وضع أيديهم على المسجد الأقصى” في لعبة مكشوفة ومرفوضة.
وحذر من أنّ سلطات الاحتلال تجاوزت حدودًا بعيدة في ألاعيبها التي تستهدف قدسية “الأقصى” ومكانته الدينية والتاريخية.. محملًا إياها المسؤولية الكاملة تجاه الإقدام على أي خطوة تمسّ المسجد المبارك.
وشددّ الشيخ صبري، على حق الفلسطينيين والمسلمين الكامل بالمسجد الأقصى.. مشيرًا إلى أنّ كل ما تقوم به جماعات اليهود المتطرفة من أعمال باطلة؛ مرفوضة من الناحية القانونية والحضارية والإنسانية؛ وتتعارض مع حرية العبادة والقوانين الدولية.
في السياق ذاته؛ حذر من دعوات المستوطنين استهداف دائرة الأوقاف الإسلامية، والمساس بها.. قائلاً: “هذا لعب خطير في النار ويكشف عما كان يسعى له اليهود من الغاء دور الدائرة؛ التي تعد المسؤولة بشكل مباشر على إدارة الأقصى”.
وتابع خطيب المسجد الأقصى: “هم يريدون طرد دائرة الأوقاف ومنعها من العمل؛ من أجل وضع سيطرتهم الكاملة على المسجد الأقصى”.
يُشار إلى أنّ جماعات الهيكل طالبت في مسيرات استفزازية لها أثناء الاحتفال بعيد “الحانوكا” العام الماضي بطرد دائرة الأوقاف الإسلامية من الأقصى وفرض السيطرة اليهودية عليه، علمًا أنّ 1332 متطرفا ومتطرفة اقتحموا المسجد على مدار أيام العيد من العام الماضي.
ويحرص المستوطنون على تنفيذ الطقوس الدينية لأعيادهم داخل المسجد الأقصى؛ من أجل التأسيس المعنوي لـ”الهيكل” المزعوم تمهيدا لبنائه فعليا مكان المسجد، وهو ما يثير استفزاز الفلسطينيين الذين يكثفون الدعوات لشد الرحال والرباط في “الأقصى” لصد الانتهاكات عنه.