أكفان الفلسطينيين على شواطئ البرازيل دعماً للقضية ومطالبة بوقف الحرب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
انطلقت مسيرات احتجاجية داعمة لفلسطين، فى عدة مدن أمريكية وأوروبية مطالبة بوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة. واعترض متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين سفينة حربية تابعة لأسطول البحرية الأمريكية، كانت راسية فى ميناء أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وأظهر مقطع فيديو عدة محتجين وهم يتسلقون سلماً على متن السفينة «إم فى كيب أورلاندو»، فى محاولة لمنعها من الإبحار، فيما كان بعضهم يردد عبارة «الجبناء».
وهتف النشطاء «جو بايدن، لا يمكنك الاختباء، نحن نتهمك بالإبادة الجماعية»، وذلك بسبب دعم الرئيس الأمريكى لإسرائيل.
وقالت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، إن المتظاهرين يزعمون أن السفينة كانت فى طريقها إلى مدينة تاكوما فى ولاية واشنطن، ليتم تحميلها بالأسلحة والمعدات العسكرية قبل نقلها إلى إسرائيل.
وأكدت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن المحتجين كانوا يحاولون منع السفينة الأمريكية الكبيرة من مغادرة شمال كاليفورنيا، حيث قالوا إنها كانت متجهة إلى إسرائيل لتقديم مساعدات عسكرية، وسط الحرب المستمرة فى غزة ضد حماس.
وانطلقت مظاهرات حاشدة مليئة بالرمزية فى البرازيل رفضاً للاحتلال الإسرائيلى ما يقوم به من عدوان وإبادة جماعية ووحشية فى غزة المحاصرة وقام برازيليون بمظاهرة تضامنية على الشاطئ بوضع أكفان ملفوفة بالإعلام الفلسطينية.
وكتب المتظاهرون لافتة كبيرة تساءلت عن سبب المجازر التى يلاقيها الفلسطينيون ولماذا يقتلون؟. واعتقلت الشرطة البريطانية شخصين خلال اعتصام فى محطة «كينجز كروس» فى لندن بعدما تم حظر مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، وقال وزير النقل البريطانى مارك هاربر إنه أصدر أمراً للسماح للشرطة بوقف المظاهرة بموجب الفقرة «14 أ» من قانون النظام العام لعام 1986.
وأظهر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعى «إكس»، تويتر سابقاً رجلاً ملفوفاً بالعلم الفلسطينى وكان يصيح «فلسطين حرة» بينما يقتاده ثلاثة من رجال الشرطة بعيدا عن المحطة، فيما أعلنت الشرطة البريطانية عن جلب حوالى 1900 رجل إضافى، من أغلب أنحاء لندن وقوات أخرى بالمملكة المتحدة، للمساعدة فى التعامل مع الأحداث.
وشارك حوالى 3 آلاف شخص فى مظاهرة بمدينة إيسن الألمانية احتجاجاً على الحرب فى غزة، وقد شهدت المظاهرة رفع العديد من اللافتات الإسلامية ومنها المسجد الأقصى.
وشهدت العاصمة الإيطالية روما مسيرة تضامنية شارك فيها مئات الأشخاص الذين طالبوا بوقف استهداف المدنيين فى غزة. وأظهرت فيديوهات مسيرات احتجاجية واسعة، فى النمسا والدنمارك والسويد، شارك بها المئات الذين هتفوا ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلى وطالبوا بوقف الحرب على غزة.
وشهدت مدينة برشلونة الإسبانية اعتصاماً واسعاً بدعوة من منظمات التضامن مع فلسطين والجالية الفلسطينية لدعم صمود الشعب الفلسطينى فى الأراضى المحتلة، وتنديداً بالصمت الدولي.
بينما وقف الإعلام الغربى المضلل المنحاز ضد الشعوب الحرّة وإرادتها فى التعبير عن تضامنها ودعمها لقضية فلسطين؛ القضية العالمية الرئيسية التى تناصرها اليوم كافة شعوب العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسيرات احتجاجية داعمة لفلسطين العدوان الإسرائيلي قطاع غزة ميناء أوكلاند فى غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في «تل أبيب» للمطالبة بوقف الحرب ورفض إقالة رئيس الشاباك والمستشارة القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلعت مظاهرات حاشدة؛ في «تل أبيب»، اليوم الخميس، للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل، ورفضًا لمساعي إقالة رئيس الشاباك، والمستشارة القضائية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وفي 23 مارس الجاري، صادقت الحكومة الإسرائيلية، بالإجماع على اقتراح حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة، جالي بهراف ميارا.
وجاءت المصادقة في إطار اجتماع حكومي، في محاولة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وشركائه في الائتلاف؛ لتقويض مكانة المستشارة القضائية تمهيدًا لعزلها.
من جانبها، وجهت «ميارا» -رسالة تحذيرية- إلى الوزارة، اتهمت فيها الحكومة بالسعي إلى تعزيز استقلالية ضبط الجهاز، ومحاولة تحويل وضع التوجيه إلى أداة ضبط أمام القانون، بل وحتى دعم.
في سياق آخر، الحكومة الإسرائيلية أعلنت إقالة رئيس جهاز الأممن القومي «الشاباك»، رونين بار الجمعة الماضية، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وكشف«نتنياهو» عن عزمه إقالة «بار»، معللًا ذلك باستمرار انعدام الثقة مع المسؤول الذي يشغل منصبه منذ أكتوبر 2021، في ولاية كان من المقرر أن تستمر 5 سنوات.
وكانت العلاقة بين رئيس الحكومة ورئيس «الشاباك»، متوترة حتى قبل هجوم السابع من أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر «الشاباك»،، في الرابع من مارس الماضي، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم «حماس».
وأقر التقرير بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه أضاف أن سياسة الهدوء مكنت حركة حماس، من مراكمة قوتها العسكرية على نحو هائل.
وكان «بار»، لمح إلى أنه سيستقيل قبل نهاية ولايته، متحملًا مسؤولية فشل جهاز الأمن في منع الهجوم.
وفي 18 مارس الجاري، استأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف لأكثر من شهرين، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 50 ألف فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112.032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.