المشاركة في حملات الدعاء.. صوتك من أجل فلسطين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عندما نتحدث عن فلسطين والمسجد الأقصى، نجد أن هاتين المكانين تشغلان موقعًا خاصًا في قلوب المسلمين حول العالم، الأحداث المؤلمة هناك تثير مشاعر الحزن والقلق في نفوسنا، ولكن في هذه اللحظات يمكننا اللجوء إلى الدعاء كوسيلة للتعبير عن تضامننا ودعمنا لأهل فلسطين وللمسجد الأقصى المبارك.
عاجل - كواليس قطع تركيا العلاقات مع إسرائيل واستدعاء سفيرها (فلسطين اليوم) وسط أحداث هجوم دولة الاحتلال على قطاع غزة.. سعر الذهب اليوم 4 نوفمبر في فلسطين الدعاء لأهل فلسطين والمسجد الأقصى
الدعاء هو أحد أعظم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلمون، فهو وسيلة للتواصل مع الله وطلب رحمته ومساعدته، عندما ندعو من أجل فلسطين والمسجد الأقصى، نظل مؤمنين بأن الله يسمع دعاؤنا ويستجيب له.
المشاركة في حملات الدعاء.. صوتك من أجل فلسطين الأدعية التي يمكن أن ندعو بها لأهل فلسطين وللمسجد الأقصىدعاء النصر: "اللهم أنصر إخواننا في فلسطين وارفع عنهم الظلم والاضطهاد."دعاء السلام: "اللهم احفظ فلسطين وأهلها وارزقهم الأمن والسلام."دعاء النصرة: "اللهم أيد المسلمين في فلسطين بنصرك وقوتك وألهمهم الصبر والثبات."دعاء للمسجد الأقصى: "اللهم احفظ المسجد الأقصى وارفع عنه الاعتداء والانتهاكات."دعاء للأطفال في فلسطين: "اللهم ارحم الأطفال في فلسطين وساعدهم على تحمل مشاق الحياة في ظل الظروف الصعبة.اللهم انصر إخواننا في فلسطين، واحفظهم من كيد الظالمين، وارحم شهداءهم وشفي جرحاهم، وألهم أهلهم الصبر والسلوان.اللهم ارفع الظلم عن أهل فلسطين، وانصرهم على من ظلمهم، واجعلهم مجرمي الحرب يعاقبون على جرائمهم.اللهم اجعل القدس آمنة مطمئنة، واحفظ أطفالها ونساءها وشيوخها وشبابها، واجعلها مدينة للسلام والعدل. اللهم ألهمنا العمل الصالح لنصرة إخواننا في فلسطين، واجعلنا سببًا في تخفيف معاناتهم، والوقوف بجانبهم في كل الظروف.اللهم اجعل الجمعة يومًا مباركًا لأهل فلسطين، وارفع عنهم البلاء، واجعلها أيامًا تعيد فيها الأمان والسلام إلى أرضهم.المشاركة في حملات الدعاء.. صوتك من أجل فلسطينكيف يمكن للدعاء تغيير الأمور في فلسطين؟الدعاء هو وسيلة قوية للتعبير عن دعمنا وتضامننا مع أهل فلسطين وللمسجد الأقصى، لنتذكر دائمًا أن الدعاء يمكن أن يكون سلاحًا فعالًا في تغيير الأمور وتحقيق النصر والسلام، لذا، دعونا نبقى ملتزمين بالدعاء وبذل المزيد من الجهد لدعم هذه القضية العادلة.
اقرأ أيضًا: دعاء لأهل فلسطين بعد القصف المتواصل.. أدعية لغزة والقدس بالنصر
دعم فلسطين والمسجد الأقصى ليس واجبًا دينيًا فقط، بل هو أيضًا واجب إنساني وأخلاقي، يجب أن نواصل الدعاء والعمل من أجل إعادة الأمل والسلام إلى هذه الأرض المقدسة ولأهلها الصابرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء لفلسطين الدعاء لأهل فلسطين فلسطين المسجد الأقصى دعاء القدس صمود فلسطين القضية الفلسطينية من أجل فلسطین لأهل فلسطین فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
حكم دعاء أول العام وآخره.. اختم السنة بأدعية الصالحين
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم دعاء أول العام وآخره، وهل الدعاء في هذا الوقت حرام شرعا؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تخصيصُ يوم معيَّن في السَّنَة بدعاءٍ معينٍ من أدعية الصالحين ومُجَرَّبَاتهم أو عبادةٍ معينةٍ أمرٌ جائزٌ شرعًا جرى عليه عمل المسلمين عبر القرون، ونص أهل العلم من مختلف المذاهب على مشروعيته، ما لم يُعتَقَد أنه سنّةٌ نبوية.
وذكرت دار الإفتاء، أن الدعاءان المشار إليهما في السؤال هما من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن مشايخ الحنابلة منذ نحو ألف سنة.
وأوضحت، أن دعاء أوَّل السنة أن يقول المسلم: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام".
وتابعت: ودعاء آخر السنة أن يقول في آخر أيامها: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم".
وأكدت دار الإفتاء، أنه من البدع المنهجية المنكرة التي انتشرت بين بعض المتعالمين في هذا العصر: الادِّعاءُ بأن تخصيصَ أوقات معينة للدعاء أو العبادة هو أمر مُبتَدَعٌ لا يجوز، وهذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا، وهي من بِدَعِ الضلالةٍ التي لم يُسبَقْ إليها أصحابُها، ولم يُعوِّل عليها أحد من أهل العلم في قديم الدهر أو حديثه.
وأشارت إلى أن الحق أن هذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا؛ إذ حقيقتُها: حرمانُ المسلمين من تحويل الأوامر الشرعية المطلقة إلى برامج عمل يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية أو موسمية، والحيلولة بينهم وبين الانتظام في الدعاء والعبادة حسب ما تمليه ظروفهم وأوقاتهم وأحوالهم، وتناسبه عاداتهم وأعرافهم؛ فإن الناس لو تُرِكُوا دون هذه الترتيبات الموسمية وبرامج العمل الحياتية التي تجعلهم على صلة بدينهم وذكر لربهم: لأدَّى بهم ذلك إلى الغفلة، وكل ذلك مَدْعَاةٌ لتقليل مظاهر الدعاء والعبادة في حياة المسلمين، هذا مع كثرة المناسبات الاجتماعية ومواسم الاحتفال وما تموج به من لهو وانشغال عن ذكر الله تعالى وعبادته، فيضيع بذلك التوازن الذي أراد الشرعُ من خلاله أن يعمل المسلم لآخرته كأنه يموت غدًا، وأن يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدًا.
وقالت دار الإفتاء، إن من اتهم المسلمين فقد تحجر واسعًا وضيَّق على المسلمين أمرًا جعل الشرع لهم فيه سعة، حيث إن الإسلام حث حثًّا مطلقًا على الدعاء، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، ومنع المداومة على الخير ضرب من ضروب الجهل والصدّ عن ذكر الله تعالى، والناهي عن ذلك قد سنَّ سنة سيئة في المنع من فعل الخير وتنظيمه والمداومة عليه، مخالفًا بذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أن عمله كان ديمة، ومِن أن أحب الأعمال إلى الله أدومها كما ثبت في "الصحيحين" وغيرهما، ولم يلتفت في نهيه هذا إلى عواقب ما يقوله ويزعمه مِن صرف المسلمين عن المداومة على الدعاء.
وينبغي الحذر من الفتاوى الباطلة التي تطعن في هذه الأدعية الجليلة وتصفها بالبدعة؛ بدعوى أنها لم تَرِدْ في السُّنّة، فهي فتاوى مبتدعة لم يقل بها أحد من علماء الأمة، كما أنها تستلزم الطعن على علماء الأمة وصلحائها وسلفها وأئمتها، وهو عين ما يريده الأعداء من إبعاد المسلمين عن تراثهم وإفقادهم الثقة في أئمتهم الهداة.