رأى المحلل السياسي والباحث في شؤون الشرق الأوسط جيمس دورسي، إن إسرائيل لا تملك خيارات جيدة في غزة بعد الانتهاء المتحمل للحرب المتواصلة بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.

ذكر دورسي، في تحليل نشره موقع "مودرن دبلوماسي" وترجمه "الخليج الجديد"، أن الخيارات المطروحة للنقاش من قبل الوزرات والمؤسسات الإسرائيلية لوضع غزة ما بعد الحرب فضلا عن ليست خيارات جيدة لإسرائيل فإنها يغيب عنها أيضا ما يريده الفلسطينيون، وسبل إعمار القطاع.

وذكر أن رغبات الفلسطينيين تتعاظم أهميتها وخاصة إذا فشلت أو لم تتمكن إسرائيل من تدمير البنية التحتية السياسية والعسكرية لحماس.

واستند دروسي الضوء في تحليله إلى تصور مكون من 10 ورقات قامت وزارة الاستخبارات الإسرائيلية بإعداده وتضمن 3 خيارات رئيسية للنقاش حول وضع غزة، وهي إنشاء إدارة فلسطينية محلية، أو إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة، أو نقل سكان غزة إلى سيناء.

إنشاء إدارة محلية في غزة      

وذكر دروسي أن الخيار الأول الذي طرحته ورقة وزارة الاستخبارات الإسرائيلية للنقاش هو "إنشاء إدارة فلسطينية محلية في غزة لا علاقة لها بحماس أو المسلحين الفلسطينيين الآخرين.

ورأي دروسي أنه من غير المرجح أن يقدم أي فلسطيني نفسه على أنه مستعد أن يأتي لتولي المسؤولية في قطاع غزة على ظهر الدبابات الإسرائيلية.

وأضاف أنه على الرغم من أن محمد دحلان المقيم في أبو ظبي، وهو رئيس الأمن الفلسطيني السابق والذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الإمارات ومصر وإسرائيل، يبدو أنه يترك الباب مفتوحا لعودته المحتملة إلى القطاع، لكن ومن دون أخذ طموحات السيد دحلان المحتملة في الاعتبار، وصفت الورقة خيار الإدارة المحلية بأنه "البديل الأكثر خطورة" لأنه يمكن أن "يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية"، أو مجموعات جديدة أكثر تشدداً.

وأضاف أنه على الرغم من أنه يبدو أن محمد دحلان رئيس الأمن الفلسطيني السابق، الذي يقيم حاليا في أبوظبي ولديه علاقات وثيقة مع الإمارات ومصر وإسرائيل، يترك الباب مفتوحا لعودته المحتملة إلى القطاع.

اقرأ أيضاً

خلاف عربي أمريكي.. بلينكن من الأردن: نرفض وقف القتال في غزة

لكن في الوقت ذاته فإن الورقة الإسرائيلية ومن دون أخذ طموحات دحلان المحتملة في الاعتبار، وصفت خيار الإدارة المحلية بأنه "البديل الأكثر خطورة" لأنه يمكن أن "يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية"، أو مجموعات جديدة أكثر تشدداً.

عودة السلطة الفلسطينية لغزة برئاسة عباس

ووفق دروسي فإن الخيار الثاني هو عودة السلطة الفلسطينية ومقرها الضفة الغربية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لتولى مسؤولية إدارة قطاع غزة.

وأشار دروسي إلى السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها حركة فتح، المنافس اللدود لحماس، تعرضت للطرد من قطاع غزة فى عام 2007 على يد حماس، بعد عام من فوز الحركة في الانتخابات الفلسطينية الأخيرة.

وأوضح أن الورقة الإسرائيلية نصحت أيضا بعدم عودة السلطة الفلسطينية، التي لا تحظى بشعبية كبيرة في الضفة الغربية، لأن ذلك سوف يشكل "انتصارا غير مسبوق للحركة الوطنية الفلسطينية، وهو انتصار سيودي بحياة الآلاف من المدنيين والجنود الإسرائيليين ولا يحافظ على أمن إسرائيل.

بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن ترفض السلطة تولي مسؤولية غزة ما لم يتم ربط تفويضها بالتوصل إلى حل نهائي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

واقترحت ورقة الخيارات الصادرة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الشكوك حول السلطة ومخاوف السلطة يمكن معالجتها من خلال قوة متعددة الجنسيات ومجموعة اتصال بقيادة الولايات المتحدة من شأنها أن تساعد السلطة على حكم القطاع.

تهجير سكان غزة إلى سيناء

ولفت دروسي إلى أن الخيار الثالث وهو المفضل لدى وزارة الاستخبارات الإسرائيلية لكنه أيضا الأكثر إثارة للجدل، ويتمثل في نقل سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بشكل دائم إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.

وأوضح دروسي أن هذا الخيار أدانه الفلسطينيون كما رفضته مصر باعتباره بمثابة تطهير عرقي ثالث يذكر بعمليات طرد وتهجير مئات الالاف من الفلسطينيين في عامي 1948 و1967.

وأشار دروسي أن على الرغم من إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذا اقتراح استيعاب المصريين لسكان عزة مقابل اسقاط ديون مصر الخارجية البالغة 165 مليار دولار، في المناقشات التي جرت على هامش القمة الأوروبية الشهر الماضي، لكن قوبل ذلك برفض صريح من قبل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.

خياران آخران

ولفت دروسي إلى أن وجود مقترحان أخران مطروحان للنقاش، الأول هو إخلاء شمال غزة من السكان من خلال دفع جميع سكان القطاع إلى النصف الجنوبي من القطاع حتى تتمكن إسرائيل من إنشاء منطقة عازلة غير مأهولة.

وذكر أنه بغض النظر عن الآثار القانونية والأخلاقية، فإن المشكلة في هذا الاقتراح هي أنه من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الظروف التي يعيشها الفلسطينيون الذين يعيشون بالفعل في واحدة من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية في منطقة أكثر إحكاما من شأنها أن تحتفظ بحدود مع إسرائيل.

ونتيجة لذلك، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى إدامة التصورات الإسرائيلية حول التهديد الأمني في غزة، بدلاً من تقليصها.

والمقترح الأخر، هو تسليم غزة لقوة حفظ سلام عربية، وعقب دروسي أنه في حين أن الدول العربية قد تميل إلى إعادة غزة إلى السيطرة العربية، مثل السلطة الفلسطينية، فمن غير المرجح أن ترغب في تحمل المسؤولية على ظهر الدبابات الإسرائيلية دون وجود مؤشرات قوية على أن وجود القوة سيكون مرتبطا بحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. صراع.

وتابع "بالإضافة إلى ذلك، يشعر العديد من الفلسطينيين بأن الدول العربية قد تخلت عنهم مثلما يشعرون بتخلي بقية المجتمع الدولي عنهم".

علاوة على ذلك، وعلى الرغم من الإدانات العربية للهجوم الإسرائيلي على غزة، لا يبدو أن الدول العربية في عجلة من أمرها لكي يُنظر إليها على أنها تسعى بقوة إلى إنهاء المذبحة.

وخلص أنه يبدو أن الدول العربية إما تأمل أن ترضخ إسرائيل للضغوط الدولية بحلول ذلك الوقت، على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى احتمال حدوث ذلك، أو تريد سراً أن ترى إسرائيل تنجح في القضاء على حماس.

اقرأ أيضاً

مسؤول أمريكي: زيادة المساعدات لغزة في حال التوصل لوقف إطلاق نار إنساني

 

 

 

 

المصدر | جيمس دروسي/مودرن دبلوماسي- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة إدارة قطاع غزة حركة حماس السلطة الفلسطينية الاستخبارات الإسرائيلية السلطة الفلسطینیة أن الدول العربیة على الرغم من المرجح أن یبدو أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

عباس يخشى سقوط السلطة الفلسطينية وبداية “تمرد” داخل أجهزة الأمن وحالة غضب وغليان شعبي في الضفة -تفاصيل

سرايا - تعيش مدن الضفة الغربية المحتلة، حالة غير مسبوقة من التوتر والغضب المتصاعدين، بسبب “الحملة الأمنية” المثيرة للجدل التي تشنها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية منذ أكثر من أسبوع، بحجة “فرض الأمن وملاحقة الخارجين عن القانون”، وما صاحبها من انتقادات حادة.



ورغم أن السلطة الفلسطينية لا تزال تتبع سياسة “عدم المبالاة” تجاه كل الانتقادات التي وجهت لها منذ إطلاق حملتها الأمنية في مدن الضفة وعلى وجه الخصوص مدينة جنين ومخيمها شمالاً، إلا أن بعض التسريبات قد كشفت أسباب هذه العملية الأمنية ودوافعها الخفية.



ووفق ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام، وكذلك تصريحات المسؤولين، فإن السلطة الفلسطينية في موقف حرج للغاية، وتحاول بكل قوة البقاء رغم كل ما يحيط بها من مخاطر، في حين الحديث يكثر عن وجود مخططات “خطيرة وخارجية” تدفع نحو انهيارها وإسقاطها.


وتشن أجهزة أمن السلطة حملة أمنية مشددة على جنين ومخيمها منذ 9 أيام، أسفر عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة عشرات آخرين برصاص أجهزة السلطة.


وتنتشر أعداد كبيرة من أجهزة السلطة في محيط مخيم جنين وبعض مناطق المدينة، وشوهد قناصة أجهزة أمن السلطة وهم يعتلون عمارات سكنية ومنازل مرتفعة محيطة بمخيم جنين لاستهداف عناصر المقاومة.


ويعيش سكان مدينة جنين ومخيمها أجواء من الرعب نتيجة تغول أجهزة السلطة على المواطنين واختطاف مقاومين يتبعون لكتيبة جنين.


وتصاعدت انتهاكات السلطة مع اندلاع الحرب العدوانية على قطاع غزة، حيث استعرت نارها بهدف إجهاض اي محاولة لاستنهاض المقاومة بالضفة، كي لا تشكل هذه الحالات إسنادا لقطاع غزة.


واستهدفت أجهزة السلطة بالاعتقال والقتل عناصر المقاومة من الكتائب المسلحة بالضفة، وآخرهم ما حدث في جنين باختطاف عدد منهم وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة بين السلطة والمقاومين.


هذه الحملة أظهرت حالة من “التمرد” داخل صفوف قوات الأمن الفلسطينية والرافضين بشدة لها، فقرر رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج معاقبة 17 ضابطًا من عناصر أمن السلطة على خلفية تقارير أمنية وصلته عن نيتهم الاعتراض على حملة “حماية وطن” ضد مخيم جنين.


وقال أحد الضباط، إن اللواء فرج قرر نقلهم من مدينة جنين التي تشهد اشتباكات عنيفة مع عناصر المقاومة إلى مناطق جنوبي الضفة الغربية كعقوبة لهم على خلفية تقرير أمنية وصلت ضدهم، وفق موقع “شاهد”.
وكشف الضابط الذي رفض الكشف عن هويته خشية معرفته بأن فرج يحاول من وراء ذلك منع تأثيرهم أو اعتراضهم على الحملة، مشيرًا إلى أن هناك عدد وصفه بأنه “لا بأس به” يشعر بالرفض من المشاركة في الهجوم على جنين لمعرفتهم المسبقة بأهدافه ودوافعه.


وذكر أن الضباط شعروا بسعادة بالغة مع وصول خبر نقل إلى محافظات ثانية وإمكانية تملل عناصر آخرين والرفض لهذه الأوامر التي لا تفتت النسيج الوطني.


يذكر أن الحملة ضد مقاومة مخيم جنين تشهد عزوفا في صفوف أجهزة أمن السلطة وهو ما دفع بالرئيس محمود عباس إلى التهديد بإقالة ومحاسبة كل شخص لا يستمر فيه.


ورفضًا للعملية الأمنية المثيرة للجدل إسنادا لمخيم جنين، خرجت جماهير مدينة طولكرم ومخيمها في مسيرات حاشدة مساء أمس الاثنين، وردد المشاركون في المسيرة هتافات مؤيدة للمقاومة في جنين، ومنددة بسلوك أجهزة السلطة التي قتلت وجرحت المواطنين خلال عدوانها المستمر على المخيم.


كما طالب المتظاهرون بإنهاء عملية أمن السلطة في مخيم جنين فوراً وسحب القوات الأمنية المدججة التي تختفي عندما يجتاح الاحتلال أي منطقة فلسطينية.


وجاءت هذه المسيرة استجابة لنداء أهالي مخيم جنين الذين استنفروا كافة قطاعات الشعب الفلسطيني في الضفة للخروج رفضاً لجرائم أجهزة أمن السلطة.


من جانبها، أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي، أن سلوك السلطة خروج سافر عن الإجماع الوطني ويقوض كل مساعي الوحدة، وشددت في بيان صحفي، على أن أعمال العربدة بالقوة التي تقوم بها أجهزة السلطة في الضفة تخدم الاحتلال.

ودعت الفصائل لوقفة شعبية ووطنية لمنع التغول البوليسي والأمني على أبناء شعبنا بالضفة.

من جانبه، قال الناشط السياسي عبد الرحيم اشتية، إن هجوم السلطة على مخيم جنين فاق كل التوقعات وفتح شلال دم نازف سيدفع ثمنه الجميع وكسر ثقافة حرمة الدم الفلسطيني وتجاوز لكل المحرمات، مطالبًا العقلاء والمؤثرين كافة بالتحرك وأن يهبوا لوقف هذا النزيف الذي قد يؤدي بنا بنهاية المطاف إلى خسائر لا تحمد عقباها، مشيرًا إلى أن من يراق دمهم بالشوارع اليوم هم أبنائنا، وعلى أصحاب القرار عدم الانزلاق إلى أتون حرب أهلية وتحمل مسؤولياتهم الوطنية وتغليبها على حساباتهم الشخصية.


بدورهـ قال الخبير في الشأن الفلسطيني، طلال عوكل، إن “فرص انهيار السلطة الفلسطينية ازدادت بعد الحرب بين حماس و "إسرائيل" في قطاع غزة”، لافتًا إلى أن الخلافات بين الفصائل المسلحة وأجهزة السلطة ستؤدي إلى انهيار الأخيرة.


وأوضح عوكل، أن “ (إسرائيل) نجحت وعلى مدار السنوات الماضية في إضعاف السلطة الفلسطينية وتهميش دورها من خلال القرارات أحادية الجانب”، مؤكدًا أن الأوضاع الجديدة في المنطقة ستؤدي إلى انهيارها.


"إسرائيل" كذلك تخشى انهيار السلطة الفلسطينية، وهي الجهة الرسمية المسيطرة على الضفة الغربية، ما ينذر بتصاعد الفوضى في مختلف المناطق، وتحديدًا المدن الشمالية، الأمر الذي يؤثر سلبًا في الأمن المستوطنات الإسرائيلية.


وكشف موقع “إسرائيل هيوم” العبري عن تقديرات للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية اعتبرت أن الوضع في الضفة الغربية الآن هو الأكثر هشاشة منذ سنوات عديدة وأن انهيار السلطة الفلسطينية قد يحدث بسرعة.


وأضافت التقديرات أن هناك خشية أن يغير رجال شرطة السلطة الفلسطينية ولاءاتهم وينضموا للمقاومة.


واعتبرت إطلاق الرئيس عباس حملة في جنين مرده الخوف من تفجر الوضع وحدوث سيناريو مماثل بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.


وأرجع مسؤولون فلسطينيون، أن تحركات أجهزة الأمن الفلسطينية في هذا التوقيت هدفه “السعي لمنع تكرار تجربة غزة ولبنان في الضفة الغربية، ومنع التدخل الإيراني المتمثل في ضخ اموال بهدف شراء السلاح وتجنيد مسلحين لفتح مواجهة مسلحة في الضفة الغربية.


وأضاف المسؤولون، وفق ما نقله موقع “الشرق” الخليجي، أن “السبب الثاني لهذه التحركات الفلسطينية يرجع إلى الرغبة في استعادة هيبة ومكانة السلطة الفلسطينية كممثل سياسي للفلسطينيين استعداداً لتحركات ومبادرات سياسية متوافقة مع الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب”.

وأمام هذا التطور..
هل ستقود أحداث جنين لسقوط السلطة؟ وما هو الثمن؟ وهل سيتكرر سيناريو سوريا بالضفة؟

 

رأي اليوم 

إقرأ أيضاً : تطورات مفاجئة .. قناة عبرية تكشف عن موافقة الاحتلال على الانسحاب من محور “فيلادفيا” وعودة السكان إلى غزة والشمال إقرأ أيضاً : كشف وثائق “خطيرة” من أرشيف الأمن القومي الأمريكي عن برنامج "إسرائيل" النووي - تفاصيل إقرأ أيضاً : نتنياهو يوعز للجيش بالاستعداد للاستمرار في احتلال المنطقة العازلة السورية حتى نهاية عام 2025 على الأقل



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#الشمالية#الوضع#المدينة#مدينة#سوريا#سياسة#اليوم#أمن#العمل#غزة#الاحتلال#الشعب#الثاني#محمود#الجميع#التوقيت#رئيس#الرئيس#القوات#جنين



طباعة المشاهدات: 1352  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 18-12-2024 02:43 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
ميغان ماركل متهمة باستغلال عاملات إفريقيات أسوء قائد عسكري بالتاريخ .. خسر 700 ألف جندي بأشهر بسبب خططه سائق أجرة يعيد 8 ملايين جنيه لصاحبها ويرفض المكافأة في مصر أوليفيا بينسون: أغنى قطة في العالم بثروة تفوق الملايين المسعفون الأتراك أنهوا عمليات البحث في سجن صيدنايا متى يبدأ شهر رمضان المبارك 2025؟ إقلاع أول رحلة جوية من مطار دمشق بعد سقوط الأسد الحكم بالإعدام على فتاة قتلت والدها بعيار ناري... مصدر لسرايا: شركات التأمين تعتزم رفع قيمة التأمين... تطورات مفاجئة .. قناة عبرية تكشف عن موافقة...كشف وثائق “خطيرة” من أرشيف الأمن القومي الأمريكي عن...نتنياهو يوعز للجيش بالاستعداد للاستمرار في احتلال... وزير الخارجية الإيراني يكشف لأول مرة تفاصيل لقائه...بالفيديو .. جنود سوريون "فارّون"...صورة منفذ اغتيال الجنرال الروسي بعد اعتقاله .....إقلاع أول رحلة جوية من مطار دمشق بعد سقوط الأسدتقرير .. جمع الأدلة لإنشاء محاكم خاصة بسوريا مثل...الأمن الروسي يعلن اعتقال منفذ عملية... مسلسل عن "صيدنايا" يجمع الفنانين السوريين... محكمة تطالب بحذف أغنية أديل "منذ مليون... بعد زلّة اللسان .. شيرين تعتذر عن حضور حفل تأبين... أسرار جديدة عن أحمد زكي تُكشف للمرة الأولى دانييلا رحمة تكشف تفاصيل خاصة عن زواجها من ناصيف زيتون هل حصل فينيسيوس على جائزة الأفضل بـ"الدموع" ؟ الأسطورة يكشف المفاجأة: صلاح "أمسك القلم" .. بهدوء الأسطورة يكشف المفاجأة: صلاح "أمسك القلم" .. بهدوء بسبب زوجته .. لاعب كرة سلة شهير ينهي حياته في ظروف مأساوية إصدار جدول مباريات ربع نهائي الكأس "عيون الثعبان" خطر يهدد مستخدمي "ميزوثيرابي" وفاة طفل خلال نومه في منزله .. والعائلة تهاجم مدرسته زلزال عنيف بقوة 7.4 يهز المحيط الهادي ويُسبب أضراراً جسيمة صدق أو لا .. تلوث الهواء يزيد مخاطر إصاباتك بجلطات الدم لم يرحم مرضها .. طفلة قتلها خالها في مصر لسبب غريب خامنئي: أميركا والصهاينة مخطئان باعتقادهما أنّ المقاومة ستنتهي بعد 32 عامًا .. اعتقال مسن متورط بعملية قتل ظلت تفاصيلها غامضة لعقود الإمارات .. السجن المؤبد وغرامة 500 ألف درهم لدليفيري "مخدرات" "أحرقتهم وعدت للنوم" .. اعتراف صادم لجزائري قتل أبناءه الـ 4 صدمة في مصر .. رجل يقطع أذن محاميه داخل المحكمة!

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا من محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • قائد الثورة: ما تقوم به “السلطة الفلسطينية” في جنين خطأ جسيم وخيانة عظمى
  • الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة الفلسطينية بمعدات عسكرية
  • مدير المستشفيات الفلسطينية يدين الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي شمال غزة
  • بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
  • ترحيب إسرائيلي بهجوم السلطة الفلسطينية على المقاومة في جنين
  • بعد انتهاء اجتماع لجنة الإشراف على وقف النار.. هذا ما فعلته إسرائيل جنوبا
  • حماية وطن..السلطة الفلسطينية: مستمرون في بسط الأمن والقانون في جنين ومخيمها
  • عباس يخشى سقوط السلطة الفلسطينية وبداية “تمرد” داخل أجهزة الأمن وحالة غضب وغليان شعبي في الضفة -تفاصيل
  • حملة حماية وطن الفلسطينية تحمي المحتل!