وزير الشباب والرياضة يشهد ختام مسابقة تحدى مصر للروبوتات
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، ختام مسابقة "تحدى مصر للروبوتات" في نسختها التاسعة، والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، بالمدينة الشبابية والرياضية بالاسمرات.
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في كلمته على أهمية المشروع والذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، وهو الذي يدعم ويوضح العديد من الجوانب التي تعمل الوزارة في خططها ومناهجها لتطوير الشباب المصري، حيث يعمل المشروع على الاستثمار في رأس المال البشرى وبناء قدرات الصغار والشباب العلمية و الابداعية وخاصة فى المجال التكنولوجى، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على الابتكار ونشر ثقافة الوعى التكنولوجى فى مجال الروبوت والبرمجة والذكاء الإصطناعى ودعم البحث العلمى.
مشددا على أهمية تعزيز الروابط بين التعليم والبحث العلمى والتنمية حتى تصبح مصر واحدة من البلاد الرائدة فى مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى فى منطقة الشرق الأوسط.
فيما أوضح صبحي أن المسابقة في نسختها الحالية تم تقسيمها الى 3 أقسام رئيسية وهم "قسم تحديات الروبوت والذكاء الاصطناعي، قسم تحديات البحث العلمى، قسم تحديات البرمجة"، كما تم مراعاة تقسيم الاعمار المتنافسة في مختلف المجالات، حيث تم تقسيمها إلى 5 مراحل عمرية وهي: "مرحلة من سن 4 سنوات الى 6 سنوات - مرحلة من سن 6 سنوات الى 9 سنوات - مرحلة من سن 10 سنوات الى 13 سنة - مرحلة من سن 14 سنة الى 18 سنة - مرحلة من سن 19 سنة إلى 22 سنة".
مختتما حديثة قائلا: " نعمل دائما في برامجنا على إتاحة الفرصة للأطفال من الصغار المتميزين فى مجال الروبوت والبحث العلمى للمشاركة والتنافس فيما بينهم لتطبيق ما تعلموه من مهارات من خلال تنفيذ مهام أو تحديات أو التعامل مع مشكلة بحثية والوصول لأفضل الحلول الذكية لحل هذه المشكلة أو لتنفيذ تلك المهام بإستخدام الروبوت، مؤكدا أن الدولة المصرية تساند جميع الشباب المصري وتعمل على استغلالها لصالح التنمية والتطور في المجتمع المصري".
ومن جانبه تقدم الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، بالشكر للسيد الدكتور وزير الشباب والرياضة على مجهوداته الكبيرة التي يقوم بها من أجل الشباب المصري، موضحا ان مسابقة "تحدي مصر للروبوتات" هي أكبر مسابقة علمية فى مجالات الروبوت والبرمجة والذكاء الإصطناعى والبحث العلمى على مستوى جمهورية مصر العربية حيث يتجمع فيها فرق من الصغار والشباب من عمر 4 سنوات وحتى 18 سنة بالنسبة لطلبة المدارس ومن عمر 19 سنوات وحتى 22 سنة بالنسبة لطلبة الجامعات ليتنافسوا فيما ابتكروه من روبوتات تستطيع القيام بمهام وتحديات مختلفة حسب طبيعة كل فئة من فئات البطولة.
موضحا أن الدعم المستمر لوزارة الشباب والرياضة من أجل نجاح المسابقة هو ما ساعدنا للوصول إلى النسخة الحالية، وهي النسخة التاسعة، والتي شارك فيها 221 فريق بإجمالي 940 طالب وطالبة، ونسعي في المرحلة المقبلة للتوسع في مجالات المنافسة خلال النسخ المقبلة من المسابقة لما وجدت من زخم ورواجا بين الشباب جميعهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"الولاء والإنتماء" ندوة للشباب والرياضة بالمنيا
تابعت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنيا ، برئاسة مندي عكاشة ، تنفيذ ندوة تثقيفية وتوعوية تحت عنوان الولاء والإنتماء بمركز شباب ماقوسة التابع لغدارة الشباب والرياضة بمركز المنيا ، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية لبناء إنسان جديد " التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتوجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
وذلك بتنفيذ أنشطة تناسب كافة الأعمار ، و في كافة المجالات ، لحث الشباب علي إرتياد مراكز الشباب ، حيث نفذت ادارة تنمية الشباب بالمديرية ، ندوة ثقافية عن الولاء والإنتماء ، ضمن أنشطة النادي الثقافي بالمديرية، تم التنفيذ بمركز شباب ماقوسة ، بحضور الشيخ أسامة ربيع عبد العليم واعظ عام بمنطقة وعظ الأزهر ، وعضو لجنة الفتوى، شارك بندوة التوعوية والتثقيفية الولاء والإنتماء لفيف من الشباب والفتيات .
وقام المحاضر بالتحدث عن أهمية الولاء والإنتماء ، وان اختلاف الأديان هي إرادة الله عز وجل ، حيث أن رب العزة سبحانه وتعالى، لو أراد أن يجعل الناس امة واحدة لكان ذلك ، ولكنها إرادة الله ، وجاء بسرد قصص ومواقف حدثت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تدل علي التسامح والسلام بين الأديان ، كما تحدث المحاضر أيضا عن ضرورة المعاملة الحسنة والأخلاق الكريمة ، بين مختلف اطياف الشعب ، مشيرا أن الأفراد تستطيع معرفة ما يترتب عليهم تجاه أوطانهم ، من خلال فهم متطلبات الولاء والإنتماء الوطني.
وأضاف المحاضر أن حب الوطن حب الوطن شعور إنساني فطري، وقيمة إسلامية ثابتة وواجب يقره الشرع، وينمي حب الوطن الولاء والانتماء لدى الأفراد، حيث يورث الاعتزاز به والتعاون من أجل الحفاظ عليه، والسعي دائماً لتطويره من خلال النهضة بالمجتمع بالعلم والعمل، والتي تتمثل في التضحية وبذل الغالي والنفيس للأوطان ، وبذل كل ما يستطيع المواطن تقديمه وبذله من النفس والمال والوقت والجهد، وذلك من أجل الدفاع عنه وعن أمنه وسلامته، ويعتبر الدفاع عن الوطن واجباً وطنياً على كل فرد سواء دفاع بالسلاح أو بالكلمة.
وأضاف أن استقرار الوطن، هي الغاية الأولى، ويقع على عاتق أبناء الوطن ، بذل الجهود لتعزيز الأمن على جميع المستويات ومحاربة أي أسباب تهدد هذا الإستقرار، وتحقيق الاستقرار الكامل على جميع الصُعد من استقرار اقتصادي ، واجتماعي، ويمثل هذا الإستقرار حالة من الأريحية يشعر بها كل أفراد المجتمع ، وكذلك نبذ التفرقة والخلاف ، ويُقصد بذلك الإتحاد والتعاون معاً لجلب المصلحة العامة.
حيث إن مصلحة الوطن والمواطنين ، يجب أن تكون هي الغاية التي يجتمع الأفراد عليها، والإختلاف والتفرقة بين أفراد المجتمع ، يسبب النزاع والشقاق، في حين أن الإتحاد ينتج عنه زيادة التماسك والترابط الذي هو طريق النصر والقوة ، وكذلك إطاعة الأنظمة والتشريعات الخضوع للقوانين والأنظمة والتشريعات ، يحقق مصالح الأمة، وهو سبب للقوة والنهضة في جميع المجالات، لأن السبب الرئيسي من وضع هذه الأنظمة هو تحقيق الإستقرار، وتعبر إطاعة النظام دليل على ولاء وانتماء الأفراد.
ويأتى ذلك فى ضوء توجيهات دكتور مندى محمد عكاشه وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ، واشراف وكلاء المديرية للشباب و للرياضة ، ومتابعة تنفيذ دكتور مصطفي كامل محمد ، مدير إدارة تنميه الشباب بالمديرية ، و سمير عبد الملاك رياض ، مشرف تنفيذ هانم محمد عبد الكريم منسق المشروع.