نيابة عن أمير تبوك.. الأمير فهد بن جلوي يتوج أبطال “الأولمبية” غداً
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
المناطق_واس
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، يتوج صاحبُ السموِّ الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد رئيس الاتحاد السعودي للهجن غداً, أبطال اليوم الختامي من منافسات النسخة الثالثة من كأس الأولمبية والبارالمبية السعودية للهجن 2023، وذلك على أرض ميدان تبوك للهجن بمنطقة تبوك.
وانطلقت المنافسات الأربعاء الماضي، وتم إقامة 104 أشواط في منافسات فئات الـ “حقايق، لقايا، جذاع، وثنايا”، بمشاركة 1328 مالك هجن، يمثلون تسع دول من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على مقيمين بمنطقة تبوك لترويجهما مادة “الشبو” 1 نوفمبر 2023 - 7:20 مساءً تعليق الدراسة الحضورية غداً في تعليم تبوك 28 أكتوبر 2023 - 9:09 مساءًوتصدر مالك الهجن السعودي عايض بن رفعان القحطاني، قائمة ملاك الهجن الأكثر فوزاً بأشواط منافسات النسخة الثالثة من البطولة.
ونجح بن رفعان في تحقيق ألقاب ثمانية أشواط في المنافسات، وذلك قبل يوم من ختام المنافسات، فيما جاء ثانياً الشيخ ذياب سيف محمد خليفة آل نهيان بـ 6 أشواط، وحل ثالثاً الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، والإماراتي راشد محمد سعيد مروشد بأربعة أشواط.
مما يذكر أن بن رفعان توج في أغسطس الماضي بجائزة سيف ولي العهد للنقاط، وذلك ضمن منافسات النسخة الخامسة من مهرجان ولي العهد للهجن في الطائف.
فيما تُوجت المطية “المسك” لمالكها فالح الحمري البلوي، والمطية ” مرضية” لهجن سعودي برونكس بكأس الأولمبية السعودية للهجن لفئة الـ “ثنايا بكار”، والمطية “شاهين” للمالك الإماراتي حمد نهيان العامري، والمطية “سامرين” لمالكها الإماراتي عبدالله عبيد العامري بكأس الأولمبية السعودية للهجن لفئة الـ “ثنايا قعدان”، حيث توج نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن محمد بن حمّاد البلوي، ملاك الهجن أبطال أشواط كأس الأولمبية السعودية للهجن لفئة الـ “ثنايا”.
كما ظفرت المطية “المسك” بالتوقيت الأفضل والبالغ 9:17.352 دقائق، حيث تضمن برنامج اليوم الرابع وقبل الأخير إقامة 14 شوطاً على فترتين (صباحية ومسائية)، لفئة الـ “ثنايا” (بكار ـ قعدان)، مجموع مسافاتها 84 كيلو متراً (6 كيلو مترات لكل شوط)، تتضمن 6 شوطا عام،ا 4 أشواط كؤوس، و4 أشواط مفتوح.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تبوك السعودیة للهجن لفئة الـ
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة “التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في G20
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفد المملكة المشارك في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين بعنوان (التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة).
وأكد سمو وزير الخارجية في بداية كلمته على أهمية دور المجموعة كمنتدى فعّال لتعزيز التنسيق والعمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التنمية المستدامة، مشيدًا بجهود رئاسة البرازيل للدفع نحو تحقيق أهداف التنمية وتقليص الفجوات الاقتصادية.
وقال سموه : إن أمن الطاقة يمثل تحديًا عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، وشدّد على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، واحتياجات التنمية المختلفة عند وضع خطط التحول في قطاع الطاقة، داعيًا إلى تبني نهج متوازن وشامل يرتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: أمن الطاقة، والوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة، والاستدامة البيئية.
وأوضح سموه أن التحولات في الطاقة تحتاج إلى وقت واستثمارات كبيرة لضمان تحقيقها بشكل عادل وشامل، ويحافظ على استقرار الأسواق وأمن الطاقة. لافتًا إلى أن استخدام كافة مصادر الطاقة دون استثناء، بما في ذلك الهيدروكربونات وتطبيقاتها النظيفة، إلى جانب التركيز على الابتكار التكنولوجي، سيساهم في عملية إدارة الانبعاثات والتأثيرات البيئية.
وذكر سمو وزير الخارجية في كلمته بأن استثمارات المملكة في التقنيات المبتكرة مكّنها من تحقيق واحدة من أدنى معدلات كثافة الانبعاثات الصادرة من عمليات النفط والغاز على مستوى العالم، كما أنها تستثمر في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء لتصل إلى 50% من توليد الطاقة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى أنها تستثمر في إنتاج الهيدروجين النظيف، وتطبق إطار الاقتصاد الدائري للكربون، حيث يتم تحويل الانبعاثات إلى منتجات صناعية وتجارية ذات قيمة عالية.
وأشار إلى مبادرات المملكة بهذا الشأن ومنها مبادرتا (السعودية الخضراء)، و (الشرق الأوسط الأخضر)، مؤكداً أن نجاح نموذج المملكة لمسارات التحوّل في الطاقة مرتبط بظروفها الوطنية وخططها التنموية.
وأضاف سموه بأن تعزيز التعاون الدولي مهم لضمان أن تكون مسارات التحول في الطاقة عادلة وشاملة، وداعمة لجهود التنمية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة للأجيال القادمة.
وجدد سمو وزير الخارجية في ختام كلمته تقدير المملكة الصادق لجهود البرازيل المتميزة خلال رئاستها لدول مجموعة العشرين لهذا العام 2024م، كما عبر عن تمنيات المملكة لجمهورية جنوب أفريقيا بالنجاح خلال فترة قيادتها المقبلة للمجموعة.
ضم وفد المملكة خلال الجلسة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي نائب وزير المالية الشربا السعودي لدول مجموعة العشرين الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام.