الناشئات يخطفن الأضواء في "أبوظبي العالمية للجوجيتسو"
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شهد اليوم الثاني من منافسات فئة الناشئات في النسخة 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تقام برعاية ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أداءً قوياً، وتألقاً كبيراً للفتيات الناشئات اللاتي أبدعن على البساط، وأشعلن حماس الجماهير في مدرجات مبادلة أرينا.
حضر النزالات وشارك في تتويج الفائزين وزير التسامح والتعايش، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ورئيس مجلس الشارقة الرياضي، عيسى هلال الحزامي، ورئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، عبدالمنعم الهاشمي، ونائب رئيس الاتحاد، محمد سالمالظاهري، وعدداً من كبار الشخصيات.
وجرى تخصيص منافسات اليوم لفئة الناشئات من حملة الأحزمة الرمادي والأخضر والأصفر والبرتقالي والأزرق والبنفسجي، واللاتي تمثلن الأندية والاكاديميات من مختلف أنحاء العالم.
Day 4 at ADWPJJC23 was amazing to witness! Packed with electrifying matches, the mats saw incredible skill and spirit from the ladies! See you all tomorrow!⚡#UAEJJF pic.twitter.com/5ZaMRZTxEy
— UAEJJF (@uaejjf) November 4, 2023وعلى صعيد النتائج ذهبت الصدارة إلى نادي الجزيرة، فيما حلت أكاديمية كازاخستان الوطنية في مركز الوصيف، ونادي بني ياس في المركز الثالث.
وقال رئيس مجلس الشارقة الرياضي، عيسى هلال الحزامي: "يسرني التواجد في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو كونها فعالية عالمية المستوى، سواء من حيث التنظيم أو عدد اللاعبين وعدد الدول المشاركة، إلى جانب الاحترافية التي يتميز بها فريق عمل الاتحاد بقيادة سعادة عبد المنعم الهاشمي، ونجاح البطولة الذي يفوق التوقعات عاماً بعد عام.
وأكد مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، مدير البطولة، محمد حسين المرزوقي، أن أداء الناشئات القوي يعكس مدى تنامي شعبية هذه الرياضة حول العالم، ورغبتهن في احتراف اللعبة والتميز فيها، انطلاقاً من فوائدها التي لا تحصى وتأثيرها المباشر على شخصيتهن، لاسيما على صعيد تعزيز الثقة بالنفس، وإكسابهن قيم الرياضة النبيلة وتمكين المرأة على الساحة الرياضية.
وأضاف: " رياضة الجوجيتسو أصبحت تمثل أسلوب حياة للأجيال الجديدة، ولا أدل على ذلك من الإقبال الكبير للفتيات في مقتبل العمر على المشاركة في مختلف بطولات الجوجيتسو وعلى رأسها بطولة أبوظبي العالمية المحترفين، والتي تمثل منصة مثالية لمساعدتهن على التألق وتحقيق أهدافهن في الرياضة".
وأشاد المرزوقي بالأداء القوي للاعبات الإمارات والتطور المستمر لأدائهن، وذلك نتيجة الاستفادة من المقومات الكبيرة التي توفرها القيادة الحكيمة، وتمثل الضامن الأول لتألق بنت الوطن، وجهود الاتحاد الحثيثة التي تتيح للفتيات الظهور المشرّف في المحافل المختلفة.
ولفت المرزوقي إلى أنّ منافسات فئة الفتيات لا تقل ندية عن منافسات الفتيان، ولعل الإقبال الجماهيري الكبير يعكس هذا الواقع، منوهاً بأن دولة الإمارات تملك جيلاً رائعاً من اللاعبات القادرات على تحقيق مسيرة مميزة وواعدة بالنجاح.
وتشهد البطولة غداً الأحد إقامة نزالات فئة الهواة (فوق 18 عاماً) من حملة الحزامين الأبيض والأزرق، في خطوة تعكس النمو الملحوظ الذي تحققه البطولة عاماً بعد آخر، وتخصيصها يوماً كاملاً لفئة الهواة الذين تساعدهم مثل هذه البطولات في الانتقال إلى مسيرة احترافية في اللعبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو أبوظبی العالمیة
إقرأ أيضاً:
المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان يطلق نداء أبوظبي لحماية الطفل
اختتمت في أبوظبي، أعمال المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، الذي يستضيفه تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، بإصدار "نداء أبوظبي"، بحضور قادة أديان ومفكرين ومختصين دوليين شاركوا على مدار 3 أيام في حوارات معمقة، تعزز جهود حماية الأطفال وتحفظ كرامتهم، من خلال توحيد الرؤى ووجهات النظر، وتعزيز دور قادة الأديان في إيجاد حلول للمخاطر التي تواجه الأطفال حول العالم.
وتم الإعلان عن البيان في حفل أقيم في واحة الكرامة، حضره معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، والقس كيشي مياموتو، رئيس منظمة أريجاتو الدولية ومنسق الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، وكول غوتام، رئيس اللجنة التنظيمية الدولية للمنتدى السادس لشبكة العمل العالمية للأطفال، والريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ودانة حميد، الرئيس التنفيذي لتحالف الأديان لأمن المجتمعات، والدكتور مصطفى علي، الأمين العام لـ(GNRC)، مدير منظمة أريغاتو الدولية في نيروبي، والدكتور فينو أرام، نائب رئيس اللجنة التنظيمية الدولية للمنتدى السادس لشبكة العمل العالمية للأطفال.
وقدم الحائز على جائزة نوبل للسلام، كايلش ساتيارثي، تأملات في الاستجابة لنداء الطفل، وذلك بحضور أطفال من جميع أنحاء العالم.
وتضمن إعلان أبوظبي بشأن بناء عالم مفعم بالأمل للأطفال، والذي تم إطلاقه في واحة الكرامة بالعاصمة أبوظبي، التأكيد على التزام جماعي بضمان حق كل طفل في مستقبل آمن ومستدام، ودعا إلى اتخاذ إجراءات فورية وموحدة عبر الأديان والحكومات والمجتمع المدني، وحدد خطة عمل تركز على بناء عالم آمن ومستدام للأطفال، مع التركيز على الحوار بين الأديان وأنظمة الحماية، ودعم الصحة العقلية، والسياسات الشاملة، ومكافحة الممارسات الضارة.
وتعهد الموقعون على الإعلان الذي تم وضعه بالتشاور مع أكثر من 100 من كبار القادة من المنظمات الدينية والهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية؛ برفع أصوات الأطفال، والحفاظ على كرامتهم، والعمل بتعاطف ومسؤولية لخلق مستقبل أكثر إشراقاً.
وقال معالي العلامة عبدالله بن بيّه، في كلمته في الحفل الختامي، إن حماية الأطفال أولوية دائمة في كل وقت وحين، لأنه من المواضيع التي تمس الإنسان (الفرد والعائلة) في أقرب البشر وأحبهم إليه وهم الأطفال، وتمس وتخص المجتمع والدولة ككل لأنها تُعنى بالمستقبل بكل معانيه، مشيرا إلى أن مبادرات حماية الأطفال تصبح أكثر تعيناً وأعظم إلحاحاً في المناطق التي تشهد صراعات وحروباً مسلحة، والتي يتعرض جراءها الأطفال إلى أخطار كبرى تهدد حياتهم وتمزق كيانهم؛ إذ ينبغي أن تعطى هذه المناطق الأولوية في كل المشاريع الموجهة للأطفال.
وأضاف أن الدين الإسلامي اعتنى بالطفل تربية لجسمه وعقله وتنمية لمواهبه ورعاية لجميع أحواله، وأن التعاليم النبوية في شأن الأطفال كانت مرجعاً للعلماء في تصنيف الكتب وتخصيص بنود كثيرة، مشيداً بما تقوم به دولة الإمارات من رعاية للأيتام ووقفات إنسانية لمساعدة الأطفال وخصوصا في الدول التي تشهد نزاعات وهو أمر يتماشى مع القيم والتعاليم الدينية السمحة، وهي أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية لـ "إنهاء العنف ضد الأطفال".
كما أشاد بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للعناية بالطفل على المستويين المحلي والدولي.
وكان المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال الذي نظمته منظمة أريجاتو الدولية، واستضافه تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، قد شهد على مدار ثلاثة أيام، مناقشات معمقة حول التحديات التي تواجه الأطفال حول العالم، وسبل حمايتهم من الجوع والفقر والإيذاء والاستغلال والاتجار بالبشر، ودور قادة الأديان في لعب دور محوري لإيجاد حلول شافية وكافية؛ بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وقوى إنفاذ القانون، وصانعي القرارات، وغيرهم من القوى الفاعلة في المجتمع.
وشارك في المنتدى متحدثون ومشاركون وضيوف مسؤولون من الأمم المتحدة، ومن وكالات عالمية وقادة عالميون، وعدد من كبار القادة الدينيين والروحانيين، وصناع السياسات والممثلين الرئيسيين من المنظمات الحكومية الدولية والمتعددة الأطراف، والخبراء الرائدين في مجال حقوق الطفل، وممثلي المنظمات غير الحكومية التي تركز على الأطفال والشباب والناشئة.
وتمحورت النقاشات حول معالجة القضايا المتعلقة بكرامة الطفل في العالم الرقمي، والدور الحيوي للأسر والمجتمعات التعاونية، وتعزيز الصحة العقلية في مواجهة الصدمات العالمية والأزمات الناشئة والأوبئة، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، وكراهية الأجانب وجرائم الكراهية والتطرف، والمشاركة التكاملية بمعالجة أنماط الحياة المسؤولة، والجوع، وفقر الأطفال، وعدم المساواة والقيم الأخلاقية والتعليم من أجل التنمية المستدامة والإدارة الواعية للمناخ.
وإلى جانب مشاركتهم ومن خلال برامج متخصصة، أتيحت الفرصة للوفود المشاركة من أنحاء العالم كافة، والأطفال الدوليين المشاركين، للاطلاع على عدد من الأماكن الثقافية والتاريخية والسياحية في الإمارات، حيث حرص تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، على إطلاع المشاركين على الثقافة الإماراتية، وما تشهده الدولة من تطور في المجالات كافة، وتعريفهم بالقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، بما تمثله من التسامح والتعايش السلمي، والأخوة الإنسانية واحترام الآخرين.