تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في الدورة الـ42 للمعرض الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، وافتتحه الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور عدد من الشخصيات الإماراتية والدولية.

يقام المعرض هذا العام تحت شعار "نتحدث كتبا" ويستمر من الأول من نوفمبر 2023 حتى 12 من الشهر نفسه في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة أكثر من ألفي دار نشر من 109 دول، تعرض أكثر من 1.

5 مليون عنوان، منها 800 ألف عنوان عربي و700 عنوان بلغات أخرى.

ويشهد جناح الإيسيسكو في المعرض، تقديم برنامج ثقافي وفني متنوع، يعبر عن الاهتمام الكبير الذي توليه المنظمة لقضايا الكتاب والنشر بصفة خاصة، وللثقافة في العالم الإسلامي بشكل عام.

وسيشارك خبراء ومفكرون وأدباء وشعراء متميزون من الدول الأعضاء في حلقات نقاشية تُعقد في الجناح، حيث سيقدمون محاضرات حول مختلف القضايا الثقافية والفكرية الراهنة، وقراءات من مجموعة من الإصدارات والمؤلفات الحديثة. كما سيتم تنظيم مسابقات ومنح جوائز تكريما للأعمال الأدبية في الحضارة الإسلامية، ولمواقع وعناصر التراث في العالم الإسلامي.

جناح الإيسيسكو

ويضم جناح الإيسيسكو أيضا شاشات عرض تبث مقاطع مرئية من إنتاج المنظمة، تسلط الضوء على عدة مشاريع ومبادرات للإيسيسكو، ومنها استضافة مقر المنظمة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.

يشرف على جناح الإيسيسكو بالمعرض الدكتور سالم عمر، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في الشارقة، ويشارك من الإيسيسكو كل من السيد بلال الشابي، خبير بقطاع الثقافة والاتصال، والسيد نور الشوبكي، من إدارة الشؤون الإدارية، وموظفي مكتب الشارقة لتنسيق البرامج المقدمة في الجناح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيسيسكو هيئة الشارقة للكتاب عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة

إقرأ أيضاً:

معرض الشارقة للكتاب ينطلق 6 نوفمبر

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب أن الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب ستُقام في الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت شعار «هكذا نبدأ» حيث تستقطب دور نشر محلية وعربية وعالمية، وتستضيف نخبة من الكُتّاب والأدباء والمفكرين والمبدعين من مختلف المجالات، للمشاركة في جلسات حوارية تضيء على قضايا الأدب والثقافة والفكر، وتستعرض تجاربهم الأدبية والفكرية الرائدة.
وكشفت الهيئة أن الدورة الجديدة من المعرض التي تحتفي بالمملكة المغربية ضيف شرف، تشهد تنظِّيم مجموعة واسعة من الفعاليات الثقافية والفنية، تشمل ورش عمل تفاعلية، وجلسات توقيع كتب تجمع القراء بمؤلفيهم المفضلين، والعروض الفنية والمسرحية والجوالة العالمية التي تضفي أجواءً من التنوع الثقافي والإبداعي، بالإضافة إلى ملتقيات ثقافية تتيح فرصة الحوار والتبادل المعرفي بين الحضور والمشاركين.
ويعكس شعار الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب إيمان الشارقة بأهمية القراءة والمعرفة كركيزة أساسية لبناء المجتمعات، حيث يشير إلى أن معرفة كل شيء عن أي شيء تبدأ من الكتاب، فهو بوابة إلى عالم المعرفة. كما يشكل الشعار إعلاناً بأن الكتاب هو الأداة الأساسية لبناء المستقبل، ويمثل دعوة مفتوحة للمشاركة في الحدث الثقافي العالمي، وجعل القراءة جزءاً لا يتجزأ من الحياة.
معرض الشارقة وثنائية «الكتاب والآلة»
وفي تعليقها حول انطلاق الدورة الـ43 من المعرض، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: «اليوم تتضاعف الحاجة إلى تأكيد مركزية الكتاب في بناء جسور التواصل الإنساني بين الأمم والشعوب أكثر من أي وقت مضى، لذلك فإن معرض الشارقة الدولي للكتاب يمثل رسالة حية يتشارك في كتابتها آلاف الكتاب والأدباء وفناني العالم من هنا من أرض الشارقة، ليعيدوا لفت أنظار العالم أجمع إلى أن كل ما تطمح له الحضارات من منجزات يبدأ من كتاب ما، وكل قيمة نبيلة يترسخ وجودها في وجدان الشعوب تتجسد في كتاب».
وأضافت: «فخورون بأن المعرض نجح خلال مسيرته الممتدة إلى أكثر من أربعة عقود، بأن يكون أحد المحركات المركزية لسوق الصناعة المعرفية والإبداعية ليس في المنطقة وحسب، وإنما في العالم أجمع، فنحن لا ننظر إلى حجم مشاركات الناشرين وعدد المبدعين الحاضرين، بقدر ما ننظر إلى تأثير لقاؤهم وتجمعهم في مكان واحد، وانعكاس ذلك على قطاعات ضخمة لها أثر كبير ومباشر في الناتج المحلي والقومي لبلدان العالم، لذلك دعوتنا لكل المشاركين في المعرض هذا العام وفي الأعوام المقبلة أن يستثمروا هذا الحدث لبناء شراكات وفتح أفق تعاون وعمل مع المؤسسات والهيئات ومراكز المعرفة المشاركة في المعرض».
حدث يعكس صورة مجتمعات المعرفة
بدوره، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «يُجسِّد هذا الحدث الثقافي العالمي التزام الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز المعرفة وإبراز أهمية الكتاب كوسيلةٍ أساسيةٍ لنشر العلم والثقافة، حيث بات المعرض تحت قيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أكثر من فضاء معرفي للجمهور والزوار من القراء، وأصبح منصة شاملة لتمكين مجتمعات المعرفة، من قراء ومؤلفين ومترجمين ومصممين، لاستكشاف أحدث الاتجاهات في صناعة النشر، وتبادل الأفكار والممارسات المبتكرة وذلك تماشياً مع رؤية هيئة الشارقة للكتاب لتقديم صورة مشرقة للثقافة الإماراتية تحت قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب».

تراث المملكة المغربية

ويمثل احتفاء معرض الشارقة الدولي للكتاب بالمملكة المغربية ضيف شرف على دورته الـ43، فرصة فريدة لتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للمغرب وإسهاماته الأدبية والفكرية في المشهد الثقافي العربي والعالمي.
ويتضمن برنامج المشاركة المغربية استعراضاً لعدد من الإصدارات والوثائق التاريخية التي تُبرز عمق التجربة الثقافية المغربية، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة، وتشمل حضور نخبة من الشخصيات البارزة في مجال الإنتاج الفكري والأدبي المغربي، الذين سيشاركون في جلسات حوارية ونقاشية تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي. كما يتضمن البرنامج عروضاً فنية وموسيقية، وفقرات تُعرِّف بالموروث الحضاري للمملكة المغربية بمختلف أشكاله وتعبيراته.

مقالات مشابهة

  • الرياض تقرأ بكل لغات العالم.. في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • الرياض تقرأ بكل لغات العالم في معرضها الدولي للكتاب
  • 200 عنوان لقصور الثقافة بمعرض دمنهور السابع للكتاب
  • مشاركون عرب .. معرض الرياض الدولي للكتاب منارة ثقافية عالمية
  • «الشارقة الدولي للكتاب 2024» يحتفي بمعارف وثقافات العالم
  • الدورة الـ43 لمعرض الشارقة للكتاب تنطلق 6 نوفمبر
  • معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 يحتفي بمعارف وثقافات العالم من 6-17 نوفمبر تحت شعار "هكذا نبدأ"
  • معرض الشارقة للكتاب 2024 يحتفي بثقافات العالم من 6-17 نوفمبر
  • معرض الشارقة للكتاب ينطلق 6 نوفمبر
  • معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 يحتفي بمعارف وثقافات العالم من 6-17 نوفمبر تحت شعار “هكذا نبدأ”