ديالى تحصي استثمارات الترفيه في أكبر مدنها
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف مسؤول حكومي، عن إحصائية لاستثمارات المناطق الترفيهية والسياحية في أكبر مدن ديالى.
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبد الله الحيالي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الاضطرابات الأمنية بعد عام 2003 حرمت بعقوبة، إحدى أكبر مدن ديالى، من ميزة استثمار العطلات في المناطق السياحية والترفيهية، مما جعل 90% من السكان يضطرون للسفر إلى المحافظات المجاورة لقضاء عطلهم والمناسبات.
”
وأضاف أن “استقرار الأوضاع الأمنية بشكل ملحوظ في الـ 24 شهرًا الماضية جذب شركات ورجال أعمال للمضي في سلسلة مشاريع سياحية وترفيهية ضمن حدود بعقوبة، بما في ذلك مدينة الألعاب”، مؤكدًا أن “حجم الأموال التي تم استثمارها في قطاع السياحة والترفيه بلغ 30 مليار دينار حتى الآن”.
وأشار إلى أن “عام 2023 سيشكل نقلة نوعية في قطاع السياحة والترفيه من خلال افتتاح بعض المشاريع ووضع حجر الأساس لأخرى، خاصة مع وجود منافسة في هذا القطاع نتيجة للجدوى الاقتصادية المميزة وتوفر الإمكانيات لتوسيع بعض المشاريع مستقبلاً”.
وعانت بعقوبة، إحدى أكبر مدن ديالى، من تحديات أمنية عرقلت تقدم مشاريع الاستثمار والترفيه لسنوات طويلة على الرغم من الحاجة الفعلية لها.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ديالى تحاصر الحمى القلاعية.. قيود مشددة على سوق الماشية الأكبر شرق العراق- عاجل
بغداد اليوم ـ ديالى
أكد رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، تقييد العمل في أكبر ساحة لبيع الماشية والأغنام في القاطع الشرقي للمحافظة.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بناءً على تعليمات وزارة الزراعة ودائرة البيطرة، تم اتخاذ قرار بتقييد العمل في الساحة المركزية لبيع الماشية والأغنام قرب بعقوبة، التي تُعدّ الأكبر على مستوى قاطع شرق العراق، والتي يتدفق عليها أسبوعيًا الآلاف من مربي الحيوانات من مختلف محافظات العراق".
وأضاف، أن "قرار تقييد العمل في هذه الساحة المركزية يأتي من أجل ضمان عدم انتقال مرض الحمى القلاعية، الذي سجل إصابات مرتفعة في بغداد وبقية المحافظات، وبالتالي فإن تقييد العمل بها يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتقال الإصابات من مناطق الإصابة إلى مناطق أخرى".
وأكد، أنه "حتى هذه اللحظة، وفق البيانات الرسمية من مستشفى البيطرة، فإن ديالى لم تُسجل أي إصابة مؤكدة بالمرض، بل تم تسجيل العشرات من حالات الاشتباه في مناطق خان بني سعد والمقدادية، وتم فرض قيود على حركة الماشية والجاموس في كلتا المدينتين".
الكروي أوضح أيضا، أن "فرض القيود أمر طبيعي، ويجب التعامل مع أي حالة اشتباه من خلال مستشفى البيطرة والفرق الميدانية المنتشرة في الأحياء والنواحي والقرى من أجل رصد أي حالة والتعامل معها بشكل مباشر.
الحمى القلاعية، مرض مستوطن في العراق، حيث تظهر حالات إصابة به بين الحين والآخر. تاريخيا، كان يتم مواجهة هذا المرض من خلال حملات تلقيح مكثفة وتنفيذ إجراءات وقائية لتقليل انتشاره، ومع ذلك، تثار انتقادات بين الحين والآخر بسبب التقصير في متابعة هذه الإجراءات.
الرئيس السابق لجمعية الفلاحين في العراق حسن التميمي من ناحيته، حمّل وزارة الزراعة مسؤولية اتساع رقعة انتشار الحمى القلاعية في البلاد.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، السبت (22 شباط 2025)، إن "الحمى القلاعية ليس بالمرض الجديد على الثروة الحيوانية في العراق، لكن كانت هناك متابعة من قبل وزارة الزراعة للحيوانات وكذلك اعطاء اللقاحات اللازمة لمنع توسع وانتشار هذا المرض بشكل مبكر".
وأضاف، أن "هناك تقصيرا واضحا من قبل وزارة الزراعة في متابعة هذا الامر وهذا التقصير هو السبب الرئيس في اتساع انتشار هذا المرض، والخاسر الأكبر هو الفلاح الذي يخسر الملايين بسبب اتساع المرض".
محملا "وزارة الزراعة المسؤولية الكاملة عن اتساع المرض، الذي هو بالأساس مستوطن في العراق منذ سنين طويلة".