قصف مجهول يقتل «15» مدنياً بالخرطوم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، السبت، مقتل 15 مدنياً جراء قصف استهدف منازلهم، فيما تتواصل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في إقليم دارفور منذ نحو سبعة أشهر.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر طبي في مستشفى النو بمنطقة أم درمان في ضاحية الخرطوم، قوله إن جثامين الضحايا المدنيين وصلت إلى المستشفى بعد تعرض منازلهم للقصف، ولم يتضح بعد مصدر القصف أو الجهة المسؤولة عنه.
وفي دارفور، أفادت مصادر من الجيش السوداني بأن قوات الدعم السريع سيطرت على مقر قيادة الجيش في مدينة الجنينة غرب الإقليم، بعد قصف عنيف وحصار طويل، وبهذا تكون قوات الدعم السريع قد أحكمت قبضتها على ثلاث مدن رئيسية في دارفور، هي زالنجي ونيالا والجنينة.
وكان الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله قد قلل من أهمية السيطرة على مقرات الجيش في دارفور، وقال إن محاولات قوات الدعم السريع لن تجدي شيئاً ولن تستفيد منها، وأضاف أن الجيش السوداني ما زال يدافع عن الوحدة الوطنية والسيادة السودانية.
وفي الخرطوم، قال سكان إن قصفاً مدفعياً من منطقة وادي سيدنا العسكرية استهدف تمركزات لقوات الدعم السريع في بعض الأحياء القريبة من المدينة الرياضية، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين، وذكر السكان أن القصف العشوائي استمر ليومين كاملين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بالخرطوم قصف مجهول مدنيا يقتل الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.