بوابة الوفد:
2024-07-07@23:52:44 GMT

دفتر أحوال الوطن «٢٤٣»

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

> «قوة الرئيس» ويوم سبتهم.. والخريف المؤلم 

لأول مرة يستسلم القلم فى يدى، وكأنه يذرف الدمع على أطفال ونساء أهلنا فى غزة، لأول مرة لا أقوى على الكتابة، وأنا أرى الضمير العربى لا يقوى على إيقاف  الهولوكست الصهيونى، ولو بإيقاف التطبيع، وطرد السفراء لهذا العدو، والذى أخذ الضوء الأخضر لتنفيذ المخطط الأمريكى الصهيونى لتصفية القضية الفلسطينية، وحرق غزة بدعوى القضاء على المقاومة الفلسطينية المتمثلة فى حماس وعناصر الجهاد الإسلامى، لأول مرة اطمئن لموقف مصر، وقوة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى فهم اللعبة منذ سنوات، ووضع لها الخطة المناسبة، كما أفشل من قبل وقواتنا المسلحة تنفيذ ربيعهم العربى فى مصر، لأول مرة أشفق على الموقف المصرى، لأننى كما درست فى أكاديمية ناصر عام ٢٠١٦ عن هذه الخطة الشيطانية لتدمير مصر، أعرف ما يمر به من ضغوط عصيبة، لمقاومة الخطة الصهيونية الأمريكية الذى اعترف بها الجميع، وربما تشرف على تنفيذها بعض الدول العربية، وتمارس الضغوط على مصر من أجل تنفيذ مخطط التهجير، مقابل إغراءات غير طبيعية لمحو الديون، وتوفير الدعم المالى الذى يجعل مصر فى مصاف الدول المتقدمة، فى استغلال وقح للأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر! الموقف الشجاع للرئيس والقوات المسلحة حطم كل توقعاتهم وأهدافهم، بل وأصبحت هى المفاوض الحقيقى لوقف إطلاق النار، وإرسال المساعدات، وإفشال أى مخطط لتوريطها، وإجبارها على دخول الصراع، وخططهم فى إجبار أهل غزة على النزوح، وزيادة جرائمهم ضد الأطفال والنساء، وحتى الحيوان والشجر! مصر لا تقف مكتوفة الأيدى، ولكنها تقف على أهبة الاستعداد لكل من يحاول أن ينتقص من سيادتها على أرضها، ورسالة اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة، كانت رسالة للجميع، وإسرائيل والغرب يريدون توريط مصر بكل الطرق، للعمل على تخريبها، وتقسيمها، و«سايكوس بيكو» شاهدة على ذلك، وملفات الكونجرس الأمريكى فى الثمانينات تحوى خطتهم فى تدمير مصر لصالح إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، الحقيقة يا سادة نحن ننزف ألمًا على ما يحدث لأهلنا فى غزة، ولكن موقف مصر غير أى دولة عربية أو قوة عربية أخرى، لأن مصر وجدت نفسها هى المستهدفة، وحكمة الرئيس وقوة مصر حالت حتى اليوم دون تنفيذ خطتهم، وربما يأتى اليوم لكى يعرف الجميع ماذا فعلت مصر، وكيف حاربت هذا المخطط اللعين لتخريبها، وستتساقط الأوراق كلها، كما تساقطت يوم سبتهم، نعم يوم سبتهم الأسود، فعبقرية التواريخ توقظ النائمين، فيوم سبتهم وعيد الغفران، حطمنا خط بارليفهم، وعبرنا القناة وقضينا على أوهام قوتهم، وكذلك يوم سبتهم فى السابع من أكتوبر وأيضًا فى عيد الغفران، أزاحت المقاومة الفلسطينية عنهم ورقة التوت، ليكون خريف أكتوبر المؤلم، هو علامة لن يمحوها الزمن فى تاريخهم الأسود، ولمَ لا فأكتوبر هو شهر الخريف، وخريفهم المؤلم بدأ فى ٢١ أكتوبر ١٩٦٧ عندما تم تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات أمام سواحل بورسعيد، وأيضًا فى ٦ أكتوبر ١٩٧٣، حطمنا خط بارليفهم، وعبرنا القناة، وأعدنا الكرامة والأرض، وأيضًا فى ١٤ أكتوبر ١٩٧٣ كانت معركة المنصورة الجوية والعلقة الساخنة فى سماء مصر التى حطمت طائراتهم الفانتوم، ولا تنسوا أيضا معركة السويس فى ٢٤ أكتوبر وما أدراك ما معركة السويس وانسحابهم خائبين بعد تدمير دباباتهم، ولا تنسوا ٢٨ أكتوبر ٧٣، ومفاوضات الكيلو ١٠١ فض الاشتباك الأول بعد النصر ووقوف المشير عبدالغنى الجمسى كالصقر، واللواء صفى الدين أبوشناف، وكان برتبة عقيد وقتها، وهم رافعو الرأس على أرضهم.

اطمئنوا لديكم رئيس قوى وقوات مسلحة باسلة تحافظ على هذه الأرض، ولا أحلم إلا بموقف عربى موحد لإيقاف همجية إسرائيل، وحرب الإبادة التى تقوم بها ضد أهلنا فى غزة، وستكون مصر وقتها فى الصفوف الأولى متى توحد العرب على قلب رجل واحد، وربما تقوم إسرائيل بإلغاء يوم السبت! ولكن خريف أكتوبر المؤلم سيظل تاريخًا مؤلمًا لهم، ونصرًا لنا، وربما نصلى جميعًا فى القدس خريف أكتوبر القادم.  

  

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح عبدالفتاح السيسى مصر غزة المقاومة الفلسطينية لأول مرة

إقرأ أيضاً:

«أب دلوع وشديد».. أحمد كمال يكشف تفاصيل لأول مرة عن حياته الشخصية

كشف الفنان أحمد كمال تفاصيل لأول مرة عن حياته الشخصية، خاصًة في تعامله مع بناته.

تصريحات أحمد كمال 

 

وأوضح أحمد كمال، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت، المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه يفضل لقب «أبو البنات»، قائلًا: «الحمد لله أنا ربتهم أنهم يختاروا حياتهم، وده خد وقت كبير على ما قدروا يختاروا هيدرسوا إيه وهيشتغلوا إيه وهيعملوا إيه؟، وهم شخصيات قوية جدًا، لأنهم برج الثور».

طريقة تعامل أحمد كمال مع بناته

 

وأشار أحمد كمال، إلى أنه كان في تربية بناته يميل أحيانًا إلى الشدة وأحيانًا آخرى إلى الدلع.

 

مقالات مشابهة

  • خير أم شر؟.. تفسير رؤيا البرق في المنام
  • حدث تاريخي..شاهد: مشاركة نسائية لأول مرة في تغيير كسوة الكعبة المشرفة
  • لأول مرة.. شيخ الأزهر يزور البرلمان التايلاندي
  • نساء السعودية يشاركن لأول مرة في تغيير كسوة الكعبة المشرفة
  • دعوة الوكالات السياحة للتسجيل عبر البوابة الجزائرية للعمرة
  • “واتساب” يكشف عن ميزة جديدة طال انتظارها
  • دفتر أحوال وطن «278»
  • مارب برس يرصد أحوال لطقس المتوقع خلال الساعات القادمة.. أمطار غزيرة وارتفاع في درجات الحرارة في هذه المناطق
  • «أب دلوع وشديد».. أحمد كمال يكشف تفاصيل لأول مرة عن حياته الشخصية
  • توقعات أحوال الطقس السبت بالمغرب