ليس نهر النيل.. مفاجأة بشأن أرض الميعاد لدى اليهود (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف اللواء محمد الغباري، حقيقة أرض الميعاد التي يتحدث عنها اليهود وإسرائيل على مدار الفترة الماضية ورغبتهم في الوصول إليها.
مؤامرة اليهود والمشركين في غزوة الأحزاب: "النجاح بعد التحديات" برلماني سابق: بعض اليهود متعاطفين مع أهل غزةوقال في لقاء لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت، إن بداية اليهود كان مع سيدنا إبراهيم والذي كان في وسط آسيا، ثم استوطن بابل والتي هي بلاد بين النهرين وهي العراق حاليًا في بلد تسمى أور، وظل فيها 60 عامًا طبقًا لما تقوله كتب اليهود.
وأوضح أن سيدنا إبراهيم ولد في أور ثم انتقل إلى حران في شمال العراق، ثم ظهر له الرب وقال له اذهب إلى الأرض التي سأوريك، ووصل إلى أرض فلسطين وظل يتعبد حتى حدث حالة القحط ونزل إلى مصر قبل اليهود، ثم عاد إلى بئر سبع.
وأضاف أن الرب قال له يا إبراهيم في بئر سبع "هذه الأرض لك ولنسلك من بعدك، شرط أن يعبدوني من نهر مصر إلى النهر الكبير وهو نهر النيل"، مؤكدًا أن النهر المذكور في روايات اليهود ليس المقصود به نهر النيل، وإنما هو وادي العريش والذي كان يملك نهرًا نتيجة الأمطار المستمرة.
وأشار إلى أن أرض الميعاد لدى اليهود من وادي العريش وصولًا إلى الفرات، وهذه هي العقيدة لديهم، وفي وقت الوعد الإلهي لسيدنا إبراهيم لم يكن لديه أبناء من الأساس، ثم تزوج السيدة هاجر وأنجب سيدنا إسماعيل، والذي ظل في بئر سبع لمدة 14 عامًا وهو ما يأتي في الرواية اليهودية بخلاف رواية الإسلام بأنه هاجر ووالدته إلى مكان الحرم وهو رضيع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليهود غزة فلسطين صدى البلد نهر النيل عزة مصطفى اللواء محمد الغباري سيدنا إبراهيم
إقرأ أيضاً:
تغير مباغت | مفاجأة بشأن موعد اصطدام الكويكب المدمر بالأرض .. ما القصة؟
تغيرت بشكل مفاجئ، احتمالات اصطدام كويكب مدمر بكوكب الأرض، إذ انخفضت هذه الاحتمالات إلى النصف في غضون ثماني سنوات، لتصل إلى حوالي 1.5 في المئة، وفقًا لحسابات جديدة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
يأتي هذا التحديث في الوقت الذي كان فيه المجتمع الفلكي العالمي يتوقع بالفعل انخفاضًا تدريجيًا لاحتمال اصطدام الكويكب بالأرض، حيث تشير التوقعات إلى أنه قد يصل إلى الصفر بحلول 22 ديسمبر 2032.
احتمالات اصطدام الكويكب المدمرتبين أنه في الفترة التي سبقت هذا التحديث، كان هناك احتمال بنسبة 3.1 في المئة أن يصطدم الكويكب بالأرض في التاريخ المشار إليه، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها على الإطلاق في سياق التوقعات الحديثة المتعلقة بهذه الأجسام الفضائية.
ومع ذلك، أظهرت الحسابات التي نشرتها ناسا أنه تم تقليص خطر الاصطدام المباشر إلى 1.5 في المئة. من جانبه، قلل أيضًا وكالة الفضاء الأوروبية من هذا الاحتمال ليصل إلى 1.38 في المئة.
ظاهرة الضبابية في التوقعاتوفقًا لريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، كان من المتوقع هذا الانخفاض بفعل ما يعرف بـ "الضبابية" في التوقعات.
وأكد أن نسبة الاحتمال ستظل "تتأرجح قليلاً للأعلى أو للأسفل"، لكنه أعرب عن تفاؤله بأن ينخفض هذا الاحتمال إلى ما دون الواحد في المئة في المستقبل القريب.
من غير الواضح بعد ما إذا كان هذا الانخفاض سيحدث قبل أن يوجه التلسكوب جيمس ويب الفضائي عدساته القوية نحو الكويكب في الشهر المقبل. ولكن هناك احتمال بنسبة 0.8 في المئة بأن يصطدم هذا الكويكب بالقمر، وهو ما يضيف بُعدًا آخر للاهتمام العلمي حول هذا الكائن الفضائي.
معلومات عن الكويكب 2024 YR4الكويكب المعروف باسم 2024 YR4 تم رصده لأول مرة في ديسمبر، وتشير التقديرات إلى أن عرضه يتراوح بين 40 و90 مترًا. على الرغم من أن حجمه ليس كافيًا لتسبب كارثة عالمية في حال الاصطدام، إلا أنه لا يزال لديه القدرة على إلحاق دمار كبير قد يطال مدينة بأكملها.
تاريخيًا، كانت آخر مرة يشكل فيها كويكب يزيد حجمه عن 30 مترًا مثل هذا الخطر الكبير هي تلك المتعلقة بكويكب أبوفيس في عام 2004، حين كان لديه احتمال بنسبة 2.7 في المئة لضرب الأرض في عام 2029. لكن هذا الاحتمال تم استبعاده لاحقًا من خلال ملاحظات إضافية.
وبحسب الخبراء، تقدم لنا التطورات الأخيرة في دراسة الكويكبات تفاؤلاً ملحوظًا بخصوص سلامتنا على الأرض. على الرغم من المخاطر المرتبطة بهذه الأجسام، إلا أن الأبحاث والمراقبة المستمرة تعزز من قدرتنا على التعامل مع التهديدات المحتملة.