رجال ومواقف داعمة للحق الفلسطينى
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
مع طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الماضى الذى تبنته حركات المقاومة الفلسطينية كرد فعل للأعمال الإجرامية المتواصلة من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على الشعب الفلسطينى، وتقاعس المجتمع الدولى بقيادة أمريكا والغرب عن حل الدولتين، والتلاعب بالحق المشروع للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
ومع تزايد الحصار على الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة المحاصر، فقد انفجر طوفان الأقصى والذى زلزل أركان إسرائيل، وكالعادة جاء البطش والإرهاب الإسرائيلى بهدم قطاع غزة على من فيه فى جريمة يندى لها جبين البشرية، وبمباركة أمريكية وغربية، وزيارة خاصة لبايدن لإسرائيل وغيره باعتبار أن إسرائيل هى الولاية 51 الامريكية.
ومع الجهود الدبلوماسية لمصر والدول العربية والاسلامية والدول الصديقة، كان الموقف القوى والمشرف للأزهر الشريف وشيخه أحمد الطيب تصدت المؤسسات الدينية ورجال الدين بقواهم الناعمة لهذا البطش، لقد استرعى انتباهى المواقف المشرفة لشيخ الأزهر الشريف أ. د. أحمد الطيب والشيخ أحمد بن حمد الخليلى مفتى عام سلطنة عمان أصحاب المواقف الصلبة مع الحق الفلسطينى طوال حياتهما.
وجاء قرار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بأن تحمل دفعة خريجى الطلاب الوافدين «دفعة شهداء غزة» ليظل الشهداء فى ذاكرة الطلاب وذاكرة ذريتهم إلى يوم الدين؛ ووشح الطلاب بميداليات التخرج تحمل أعلام فلسطين وتلتف حول الأعناق لتكون رسالة لكل العالم.
وحيا البيان القوى للأزهر أبطال المقاومة وهم يواجهون بإيمانهم البوارج وحاملات الطائرات وقاذفات الصواريخ، ويتصدون لها من منصة الإيمان بالله غير خائفين ولا متذللين، والتصدى لعدو تجرد من كل معانى الأخلاق والإنسانية، واستباح شتى الجرائم الوحشية؛ من قصف للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقتل الأطفال والنساء ومراسلى الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة.
وخاطبهم شيخ الأزهر قائلا: أيها الأبطال: استمدوا قوتكم من قرآنكم الكريم، واستعينوا بقول الله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.
وسجل الأزهر الموقف الشجاع والشهم الذى وقفه أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وهو يدعو، غير خائف ولا مجامل، إلى ضرورة وقف العدوان على الضعفاء والمستضعفين فى غزة، وأهاب الأزهر بحكومات الدول العربية والإسلامية بأن يسارعوا لمد يد العون لإخوانهم فى فلسطين، وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم؛ لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم.
أما الشخصية العظيمة الثانية فهو الشيخ أحمد بن حمد الخليلى مفتى سلطنة عمان، صاحب المواقف الداعمة للمقاومة الفلسطينية الباسلة فى مواجهة العدو الغاشم المحتل، كثيرا ما وجه برسائل قوية داعمة لتحرير فلسطين، إيمانا منه بالحق المشروع للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته.
والشيخ أحمد بن حمد الخليلى مواليد (زنزبار) مفتى سلطنة عمان منذ عهد السلطان قابوس والذى استمد منه القوة والشجاعة ولم يخش فى الحق لومة لائم، وهو صاحب تجربة مريرة فى إجباره على مغادرة مسقط رأسه فى زنزبار بالقوة بعد الإطاحة بالعنصر العربى 1962م على يد نيريرى الشيوعى، وعاد مع والده إلى عمان 1964م فى عهد السلطان سعيد، وفى عام 1975 عين مفتيًا عاما للسلطنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بعد قرن من الضياع.. عقرب ساعة كلية كامبريدج المفقود يعود ليكشف عن روح الدعابة بين طلابها
أن تأتي متأخرًا خيرٌ من ألا تأتي أبدًا؛ ربما تكون هذه العبارة أول ما خطر ببال القائمين في جامعة كامبريدج بعدما عاد إليهم عقرب ساعة الكنيسة المسروق قبل نحو قرن من الزمن.
في ثلاثينيات القرن الماضي، أطلق جيفري هانتر بيكر العنان لشقاوته. طالب اللغة الحديثة الذي درس في جامعة كامبريدج بين عامي 1934 و1937، لم يستطع مقاومة إغراء استبدال عقرب ساعة في كنيسة كلية غونفيل وكايوس بجامعة كامبريدج بنسخة طبق الأصل مصنوعة من الورق المقوى، وذلك بالتعاون مع زميل له.
قسم بيكر وزميله الغنيمة، فاحتفظ هو بعقرب الساعات، بينما أبقى شريكه على عقرب الدقائق. واحتفى الطالبان بمقلبهما الطريف كذكرى لمرح الصبا، ونقلوه إلى أطفالهما.
تريسي، ابنة بيكر، ورثت عقرب الساعة عن والدها بعد وفاته عام 1999. تحفظ السيدة مغامرة والدها عن ظهر قلب، قائلةً عن النسخة المصنوعة من الورق المقوى: "كانت تعمل بشكل جيد للغاية حتى أمطرت".
في أواخر العام الماضي، قررت تريسي إعادة العقرب إلى الجامعة، معترفةً بأن والدها هو من أخذه. وقد أضافت هذه الحكاية فصلًا جديدًا إلى أرشيف الكلية، ووُضعت جنبًا إلى جنب مع قصص أخرى تعكس مقالب الطلاب وشقاوتهم، المعروفة باسم "الخرق".
وفي تعليق على مقلب بيكر، قال مسؤول الأرشيف في الكلية، جيمس كوكس: "إن التعرف على طرائف الطلاب جزء من تاريخ الكلية الطويل والمتنوع".
وأضاف: "في حين أننا لا نشجع الطلاب على المشاركة في مثل هذه المقالب، إلا أنني سعيد بمعرفة المزيد عنها بعد مرور سنوات، عندما لا يكون أحد قد أصيب بأذى ولم يحدث أي ضرر دائم - وقد تخرجوا!"
ولا تزال يد الدقائق مفقودة. وقد طلبت كلية غونفيل وكايوس من أي شخص لديه معلومات عن مكانها الاتصال بأرشيف الكلية، حتى يكتمل المشهد المغامرة!
يُذكر أن كلية غونفيل وكايوس تأسست لأول مرة باسم "قاعة غونفيل" على يد إدموند غونفيل، رئيس جامعة تيرينغتون سانت كليمنت في نورفولك، في عام 1348. ثم أعاد جون كايوس تأسيسها في عام 1557 وسماها "غونفيل وكايوس".
تشتهر الكلية بتراثها الغني وروح الدعابة بين طلابها. ففي عام 1921، قام أحد الطلاب بإزالة مدفع ألماني من ساحة قريبة وعرضه في ساحة الكلية.
كما شهد عام 1958 ما سُمي ب"كارثة الشاحنة"، حيث قام طلاب الهندسة بوضع شاحنة "أوستن سفن فان" على سطح مبنى مجلس الشيوخ، المبنى الاحتفالي لجامعة كامبريدج حيث تُقام احتفالات التخرج.
على أية حال، يستحق هؤلاء الطلاب كلّ التقدير لجهودهم الإبداعية!
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خمسة أشياء لا يجب مشاركتها مع روبوت دردشة GPS على أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغزة حاضر أوكرانيا تحيي الذكرى الثالثة لتحرير بوتشا من الاحتلال الروسي طلبة - طلابجامعةالمملكة المتحدةكامبردجأرشيف